من الواضح ان قوى الحريه والتغيير على وشك توقيع اتفاق مع المجلس العسكرى ولكن هل يوقع المجلس هذا الاتفاق بقلب صافى وسليم ؟ ام أتى وهو مضغوط من الداخل مظاهرات ٣٠ يونيو ومن الخارج المبعوث الامريكى ؟ هل المجلس صادق ام انها انحناءة للعاصفه وبعدها سيمارس المجلس العسكرى نفس اللف والدوران الذى كان يمارسه ويتنصل من الاتفاق ؟ وهل سيتحمل المجلس محاكمات عمر البشير ورفاقه وارسال بعضهم للمقصلة وهم يستحقون ؟ وهل سيتحمل المجلس العسكرى تصفية دولة الكيزان ؟ وتجريد لصوصها من أملاكهم وأموالهم وإعادتها للشعب ؟؟. اشك فى ذلك كثيرا وأكاد ارى تنصل المجلس العسكرى عن الاتفاق بمجرد هدوء الاحوال قليلا هؤلاء مجموعه من النصابين والكذابين لا يمكن ان نثق فيهم او فى توقيعاتهم ولنسأل انفسنا هل سيقبل المجلس العسكرى ان تجرى تحقيقات نزيهه فى فض الاعتصام ؟ وهل يقبل ان يحاكم من فض الاعتصام ؟ وماذا لو اتضح انهم هم صاحب الامر بفض الاعتصام ؟؟ هل سيسلمون انفسهم للعداله ؟؟ اشك فى ذلك لقد قالها لكم الشعب قالها الملايين الذين ملأوا الشوارع فى ٣٠ يونيو وبالصوت العالى كباشى ياكضاب الثوره بدت ياداب وياليتنا صدقنا الشعب وكذبنا كباشى واستمرينا فى ثورتنا التى بدات ياداب كما قالها الشعب والشعب لايكذب ولكن البرهان وكباشى ورفاقهم يكذبون