هل يهرب البشير من الخرطوم .. المحامي معز حضرة يقول “اقامة البشير خارج السجن مخالفة للقانون”
محمد فضل علي
18 October, 2022
18 October, 2022
جاء ذلك في تصريحات اعلامية اليوم بعد مرور اشهر طويلة علي وجود الرئيس المعزول خارج السجن حرا ومطلق السراح يجوب العاصمة بعد جنح الليل ويشارك في الاجتماعات التي سبقت الانقلاب في فترة زمنية تخللتها انتهاكات خطيرة للقوانين والاعراف الانسانية والقتل شبه اليومي للمتظاهرين السلميين في شوارع الخرطوم وبقية المدن السودانية ...
ومع ذلك الطريقة التي تعاملت بها السلطة الانتقالية السابقة وهيئة الاتهام في المحاكمة المشار اليها لاتمثل مخالفة قانونية لكنها تطعن في طريقة اداء تحالف الحرية والتغيير وتعامله مع القضايا المصيرية وفي مهنية واحترافية هيئة الاتهام في محاكمة البشير التي تشير كل قرائن الاحوال الي انها حتي لو عادت فستكون مجرد مسرحية وعملية صورية لكسب الوقت في ظل الواقع السياسي الراهن والطريقة التي تدار بها البلاد ..
وليس امام كل المشار اليهم المحامي المعز حضرة ورفاقه في الحرية والتغيير غير التكرم باتخاذ قرار مسبب ومصحوب بحيثيات قانونية لتبرير الانسحاب من هذه المحاكمة وعدم الاعتراف بشرعيتها وتوضيح مخالفاتها القانونية في مؤتمر صحفي وعدم الاكتفاء بالتصريحات الاعلامية .
قرار الانسحاب وسحب الاعتراف بالمحاكمة الراهنة سيجعل من الرئيس المعزول وكل المساندين له امام مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي و مع المحكمة الجنائية الدولية علي وجه التحديد التي يمكنها الاعتماد علي اي قرار بالانسحاب من هذه المحاكمة في تعزيز مطالبتها بالقبض علي البشير ومن معه ومحاكمتهم في محاكمة دولية امام انظار العالم كله وقد يتحول اي موقف وقرار حول المخالفات القانونية المشار اليها الي مواجهة من نوع اخر في مستقبل العدالة السودانية مع الذين قاموا بتهريب المعزول البشير من السجن بطريقة واضحة وجرئية وفيها تطاول واستفزاز لمشاعر الملايين من ضحايا النظام المباد ...
ومن المفارقة ان يقول المحامي حضرة انهم طالبوا المحكمة باتباع الطرق القانونية واجراء الفحوصات الطبية للرئيس المعزول عن طريق القمسيون الطبي ولكن ذلك لم يحدث..
بالطبع لن يتم ذلك لانه لاتوجد محاكمة في الاصل ولان هذا النوع من التعامل وردود الافعال هو الذي فتح الباب امام النظام المباد وفلول الدولة العميقة للعودة بطريقة تدريجية والسيطرة علي مفاصل الحكم والدولة دون الاعلان عن ذلك في بلد تديرها اليوم حكومة سرية تدفع باعوانها من البلطجية للتعامل بكل همجية وعدوانية وروح انتقامية مع المعارضين والاصلاحيين الوطنيين كما حدث بالامس القريب من واقعة مصادرة بعض الادوية الطبية والمتعلقات الخاصة بالمحامي الرهينة وجدي صالح الذي صادروا منه حتي الوسادة التي سينام عليها في اطار الانتقام المنهجي والتعذيب .
وكشف المحامي المعز حضرة عن وجود عدد من اعوان النظام المباد خارج السجن في المستشفيات الخاصة ولكن هل ذلك نوع من حسن النية او الغفلة من السيد حضرة وعلي حسب علمي انه سياسي ممارس وناشط معروف في احد الاحزاب السودانية ..
كل ماسبق ذكرة امر طبيعي في ظل نظام الامر الواقع وتحالف التكنوقراط الانقاذي العسكري مع الاسلاميين البرهان ومن معه من الذين وضعوا انفسهم تحت تصرف مجموعة عقائدية معروفة في الحركة الاسلامية بموجب اتفاق لاقتسام السلطة والنفوذ وتقسيم الادوار بالتزامن مع تصفية متسارعة لم تتوقف لساعة واحدة من اجل تصفية كل اثار الانتفاضة والثورة الشعبية ورموزها وطمس ومحو ادبياتها الامر الذي تتصدي له الاغلبية الصامتة من المقاومين السودانيين بكل جسارة وبسالة حتي هذه اللحظة والدور المتبقي عليكم بتحمل المسؤولية القانونية والوطنية بالانسحاب الفوري من هذه المحاكمة المهزلة وسحب الاعتراف بها وبسلطة الامر الواقع التي تدير البلاد...
الاسلاميين لن يقبلوا بمحاكمة البشير داخل او خارج البلاد حتي لو وصل الامر الي اختلاق سيناريو عن هروبة الي جهة غير معلومة وتهريبه بالفعل الي مكان واقامة سرية حتي يقضي الله في امره باعتبار ان محاكمة البشير تعني بالنسبة محاكمة لزمنهم ولخطابهم السياسي والعقائدية سيحدث ذلك بكل تاكيد مالم يحدث امر اخر بطريقة قدرية ..
ومع ذلك الطريقة التي تعاملت بها السلطة الانتقالية السابقة وهيئة الاتهام في المحاكمة المشار اليها لاتمثل مخالفة قانونية لكنها تطعن في طريقة اداء تحالف الحرية والتغيير وتعامله مع القضايا المصيرية وفي مهنية واحترافية هيئة الاتهام في محاكمة البشير التي تشير كل قرائن الاحوال الي انها حتي لو عادت فستكون مجرد مسرحية وعملية صورية لكسب الوقت في ظل الواقع السياسي الراهن والطريقة التي تدار بها البلاد ..
وليس امام كل المشار اليهم المحامي المعز حضرة ورفاقه في الحرية والتغيير غير التكرم باتخاذ قرار مسبب ومصحوب بحيثيات قانونية لتبرير الانسحاب من هذه المحاكمة وعدم الاعتراف بشرعيتها وتوضيح مخالفاتها القانونية في مؤتمر صحفي وعدم الاكتفاء بالتصريحات الاعلامية .
قرار الانسحاب وسحب الاعتراف بالمحاكمة الراهنة سيجعل من الرئيس المعزول وكل المساندين له امام مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي و مع المحكمة الجنائية الدولية علي وجه التحديد التي يمكنها الاعتماد علي اي قرار بالانسحاب من هذه المحاكمة في تعزيز مطالبتها بالقبض علي البشير ومن معه ومحاكمتهم في محاكمة دولية امام انظار العالم كله وقد يتحول اي موقف وقرار حول المخالفات القانونية المشار اليها الي مواجهة من نوع اخر في مستقبل العدالة السودانية مع الذين قاموا بتهريب المعزول البشير من السجن بطريقة واضحة وجرئية وفيها تطاول واستفزاز لمشاعر الملايين من ضحايا النظام المباد ...
ومن المفارقة ان يقول المحامي حضرة انهم طالبوا المحكمة باتباع الطرق القانونية واجراء الفحوصات الطبية للرئيس المعزول عن طريق القمسيون الطبي ولكن ذلك لم يحدث..
بالطبع لن يتم ذلك لانه لاتوجد محاكمة في الاصل ولان هذا النوع من التعامل وردود الافعال هو الذي فتح الباب امام النظام المباد وفلول الدولة العميقة للعودة بطريقة تدريجية والسيطرة علي مفاصل الحكم والدولة دون الاعلان عن ذلك في بلد تديرها اليوم حكومة سرية تدفع باعوانها من البلطجية للتعامل بكل همجية وعدوانية وروح انتقامية مع المعارضين والاصلاحيين الوطنيين كما حدث بالامس القريب من واقعة مصادرة بعض الادوية الطبية والمتعلقات الخاصة بالمحامي الرهينة وجدي صالح الذي صادروا منه حتي الوسادة التي سينام عليها في اطار الانتقام المنهجي والتعذيب .
وكشف المحامي المعز حضرة عن وجود عدد من اعوان النظام المباد خارج السجن في المستشفيات الخاصة ولكن هل ذلك نوع من حسن النية او الغفلة من السيد حضرة وعلي حسب علمي انه سياسي ممارس وناشط معروف في احد الاحزاب السودانية ..
كل ماسبق ذكرة امر طبيعي في ظل نظام الامر الواقع وتحالف التكنوقراط الانقاذي العسكري مع الاسلاميين البرهان ومن معه من الذين وضعوا انفسهم تحت تصرف مجموعة عقائدية معروفة في الحركة الاسلامية بموجب اتفاق لاقتسام السلطة والنفوذ وتقسيم الادوار بالتزامن مع تصفية متسارعة لم تتوقف لساعة واحدة من اجل تصفية كل اثار الانتفاضة والثورة الشعبية ورموزها وطمس ومحو ادبياتها الامر الذي تتصدي له الاغلبية الصامتة من المقاومين السودانيين بكل جسارة وبسالة حتي هذه اللحظة والدور المتبقي عليكم بتحمل المسؤولية القانونية والوطنية بالانسحاب الفوري من هذه المحاكمة المهزلة وسحب الاعتراف بها وبسلطة الامر الواقع التي تدير البلاد...
الاسلاميين لن يقبلوا بمحاكمة البشير داخل او خارج البلاد حتي لو وصل الامر الي اختلاق سيناريو عن هروبة الي جهة غير معلومة وتهريبه بالفعل الي مكان واقامة سرية حتي يقضي الله في امره باعتبار ان محاكمة البشير تعني بالنسبة محاكمة لزمنهم ولخطابهم السياسي والعقائدية سيحدث ذلك بكل تاكيد مالم يحدث امر اخر بطريقة قدرية ..