وجود صلاح قوش في العاصمة المصرية بالتزامن مع التصفيات الجسدية لشباب الانتفاضة السودانية
محمد فضل علي
9 August, 2022
9 August, 2022
السفاح الهارب من العدالة صلاح قوش احد مدبري العملية المسلحة للاستيلاء علي السلطة وتفكيك القوات المسلحة السودانية في يونيو 1989 واحد الاشخاص الذين اشرفوا ميدانيا علي عملية الاعدام الجماعي لضباط القوات المسلحة السودانية من شهداء حركة رمضان الاماجد يحتفل بصورة علنية بزواج ابنه من كريمة احد جنرالات البشير ونظام الحركة الاسلامية واحد اباطرة الفساد العسكريين في العاصمة المصرية بينما يتساقط ابناء الشعب السوداني وشباب الوطن برصاص الميليشيات الاخوانية في شوارع وطرقات الخرطوم ومدن البلاد الاخري.
يحدث ذلك في القاهرة المدينة التي لم تتوقف مع بقية المدن المصرية منذ سنين طويلة عن تشييع ونعي الشهداء وضحايا العمليات الارهابية من المدنيين والعسكريين.
لاحظر ولاحجر ولا اعتراض ولاحتي مجرد تعليق بالطبع علي عقد مراسم الزواج وافراح الناس عندما تكون في مكانها وزمانها المناسب حتي لو كانوا من الد الخصوم باعتبارها امور انسانية واجتماعية لاعلاقة لها بصراعات السياسية والناس في السودان بطبعهم لايميلون الي الانتقام والتشفي من الخصوم ولكن الاخوان المسلمين في مصر والسودان وفي كل بلاد المسلمين يميلون الي ذلك ويفعلون ولهم في هذا ارث معلوم ..
وجود مثل هذا الشخص الهارب من العدالة والمتورط في انتهاكات جسيمة في حق الشعب السوداني في العاصمة المصرية وتحركة بلاقيود يثير الكثير من الغبار حول العلاقات الازلية المفترضة بين البلدين وحول مشاعر الاخوة والتعاضد واحساس الناس ببعضهم البعض ويفتح الباب امام الكثير من الاحكام السلبية المطلقة والغير مقبولة حول علاقة البلدين ببعضهما البعض.
الناس في السودان لم يتخلفوا ليوم واحد عن مشاركة الامة المصرية افراحها وانتصاراتها وحتي احزانها خلال تاريخ طويل خاصة مشاركة الشعب المصري افراحة الكبري وانتصارة علي الجماعة الارهابية وسقوط حكم الاخوان وفرحتهم من عمقهم المليون بانتصار الانتفاضة المصرية باعتبار ان تماسك وسلامة الدولة المصرية من التفكك والانهيار علي يد الاخوان المسلمين امر يعزز الامن والاستقرار في السودان وكل الدول العربية اوليس من حق الناس في السودان ان يحظوا ايضا بمعاملة مماثلة في حدها الادني ...
الناس تقدر وتجد الاعذار لمصر الرسمية وتعاملها مع انظمة الامر الواقع في السودان وغير السودان في زمن البشير وامتداده الجديد في ايام البرهان وجنرال الدعم السريع ولكن ليس الي الدرجة التي يسمح فيها بدخول وخروج المطلوبين للعدالة في السودان الي مصر بصورة عادية .
هذا الصلاح قوش والمعزول البشير وقيادة ماتعرف بالحركة الاسلامية السودانية بذلوا مجهودات اسطورية خارقة في التودد والتقرب من المخابرات الامريكية وعرض خدماتهم علي الامريكان للمشاركة في حروبهم العشوائية علي الارهاب و ملاحقة الاسلاميين والجهاديين المتشددين خارج السودان البلد الذي يخلوا نسبيا من هذه النوعية من الجماعات .
ومع ذلك سارعت الخارجية الامريكية الي استصدار قرار بمنع نفس الشخص وافراد اسرته من دخول الاراضي الامريكية فور سقوط النظام وانتصار الانتفاضة الشعبية في قرار تضمن حيثيات طويلة عن ارتكابة انتهاكات مريعة لحقوق الانسان ومشاركته بصورة مباشرة في تعذيب المعارضين السودانيين وجرائم الحرب والابادة في اقليم دارفور ...
الغريب في الامر ان الاسلاميين ومن بينهم السودانيين بالطبع يتربصون بمصر الدوائر حتي يومنا هذا ويبذلون جهد كبير في القيام باختراق يمكنهم من العودة الي الحياة السياسية في مصر ويسابقون الزمن في السيطرة علي الدولة الليبية وحصار مصر والاستيلاء الكامل علي مفاصل الحكم والدولة في السودان من جديد وقد قطعوا شوط طويل في مخططهم الذي كان من الممكن ان يتحقق لولا عناية الله وصلابه وتضحيات الشعب السوداني وشبابه المقاوم من الشهداء الغر الميامين واصرار الاغلبية الصامتة في الشارع السوداني المنقطع النظير علي عدم افساح المجال امام عودة الاخوان المسلمين لحكم السودان من جديد .
ولكن لا نلوم الاخرين وننسي اخفاق الحكومة الانتقالية السودانية السابقة في اقامة مؤسسات العدالة الانتقالية واعتبار ذلك الامر من اولويات الحكم في ذلك الوقت بطريقة تحظي بتقدير واحترام المجتمع الدولي و تساهم في اقامة العدالة ومحاسبة كل من اجرم في حق الشعب السوداني .
ولكن الثابت ان المحاولة الانتقالية اليتيمة لاقامة العدالة في سودان مابعد البشير قد تمخضت عن المحاكمة المهزلة للرئيس المعزول البشير الذي يقيم الان في احد المستشفيات الاستثمارية الفاخرة في الخرطوم .
يحدث ذلك في القاهرة المدينة التي لم تتوقف مع بقية المدن المصرية منذ سنين طويلة عن تشييع ونعي الشهداء وضحايا العمليات الارهابية من المدنيين والعسكريين.
لاحظر ولاحجر ولا اعتراض ولاحتي مجرد تعليق بالطبع علي عقد مراسم الزواج وافراح الناس عندما تكون في مكانها وزمانها المناسب حتي لو كانوا من الد الخصوم باعتبارها امور انسانية واجتماعية لاعلاقة لها بصراعات السياسية والناس في السودان بطبعهم لايميلون الي الانتقام والتشفي من الخصوم ولكن الاخوان المسلمين في مصر والسودان وفي كل بلاد المسلمين يميلون الي ذلك ويفعلون ولهم في هذا ارث معلوم ..
وجود مثل هذا الشخص الهارب من العدالة والمتورط في انتهاكات جسيمة في حق الشعب السوداني في العاصمة المصرية وتحركة بلاقيود يثير الكثير من الغبار حول العلاقات الازلية المفترضة بين البلدين وحول مشاعر الاخوة والتعاضد واحساس الناس ببعضهم البعض ويفتح الباب امام الكثير من الاحكام السلبية المطلقة والغير مقبولة حول علاقة البلدين ببعضهما البعض.
الناس في السودان لم يتخلفوا ليوم واحد عن مشاركة الامة المصرية افراحها وانتصاراتها وحتي احزانها خلال تاريخ طويل خاصة مشاركة الشعب المصري افراحة الكبري وانتصارة علي الجماعة الارهابية وسقوط حكم الاخوان وفرحتهم من عمقهم المليون بانتصار الانتفاضة المصرية باعتبار ان تماسك وسلامة الدولة المصرية من التفكك والانهيار علي يد الاخوان المسلمين امر يعزز الامن والاستقرار في السودان وكل الدول العربية اوليس من حق الناس في السودان ان يحظوا ايضا بمعاملة مماثلة في حدها الادني ...
الناس تقدر وتجد الاعذار لمصر الرسمية وتعاملها مع انظمة الامر الواقع في السودان وغير السودان في زمن البشير وامتداده الجديد في ايام البرهان وجنرال الدعم السريع ولكن ليس الي الدرجة التي يسمح فيها بدخول وخروج المطلوبين للعدالة في السودان الي مصر بصورة عادية .
هذا الصلاح قوش والمعزول البشير وقيادة ماتعرف بالحركة الاسلامية السودانية بذلوا مجهودات اسطورية خارقة في التودد والتقرب من المخابرات الامريكية وعرض خدماتهم علي الامريكان للمشاركة في حروبهم العشوائية علي الارهاب و ملاحقة الاسلاميين والجهاديين المتشددين خارج السودان البلد الذي يخلوا نسبيا من هذه النوعية من الجماعات .
ومع ذلك سارعت الخارجية الامريكية الي استصدار قرار بمنع نفس الشخص وافراد اسرته من دخول الاراضي الامريكية فور سقوط النظام وانتصار الانتفاضة الشعبية في قرار تضمن حيثيات طويلة عن ارتكابة انتهاكات مريعة لحقوق الانسان ومشاركته بصورة مباشرة في تعذيب المعارضين السودانيين وجرائم الحرب والابادة في اقليم دارفور ...
الغريب في الامر ان الاسلاميين ومن بينهم السودانيين بالطبع يتربصون بمصر الدوائر حتي يومنا هذا ويبذلون جهد كبير في القيام باختراق يمكنهم من العودة الي الحياة السياسية في مصر ويسابقون الزمن في السيطرة علي الدولة الليبية وحصار مصر والاستيلاء الكامل علي مفاصل الحكم والدولة في السودان من جديد وقد قطعوا شوط طويل في مخططهم الذي كان من الممكن ان يتحقق لولا عناية الله وصلابه وتضحيات الشعب السوداني وشبابه المقاوم من الشهداء الغر الميامين واصرار الاغلبية الصامتة في الشارع السوداني المنقطع النظير علي عدم افساح المجال امام عودة الاخوان المسلمين لحكم السودان من جديد .
ولكن لا نلوم الاخرين وننسي اخفاق الحكومة الانتقالية السودانية السابقة في اقامة مؤسسات العدالة الانتقالية واعتبار ذلك الامر من اولويات الحكم في ذلك الوقت بطريقة تحظي بتقدير واحترام المجتمع الدولي و تساهم في اقامة العدالة ومحاسبة كل من اجرم في حق الشعب السوداني .
ولكن الثابت ان المحاولة الانتقالية اليتيمة لاقامة العدالة في سودان مابعد البشير قد تمخضت عن المحاكمة المهزلة للرئيس المعزول البشير الذي يقيم الان في احد المستشفيات الاستثمارية الفاخرة في الخرطوم .