وعاد الكيزان لحكم السودان يا امريكان (الحلقه الثانيه)
محمد الحسن محمد عثمان
12 February, 2022
12 February, 2022
الترابى جهز كل أدواته لحكم السودان وكل خططه واكاذيبه وحيله وخطط الترابى لتضليل العالم حول علاقته بالتنظيم العالمى للاخوان المسلمين وعلاقاته بتنظيم الاخوان المسلمين المصرى لانه لو اظهر ارتباطه بالتنظيم المصرى فمصر عند الامريكان خط احمر ولو اظهر تنسيقه مع التنظيم العالمى فستتوحد جبهه عريضه لمحاربته فالإخوان مرفوضون في الغلب الدول العربيه فأشاع قبل انقلابه انه على اختلاف مع التنظيم العالمى وكذلك مع تنظيم الاخوان المسلمين فى مصر واستطاع ان يقنع الكثير من الدول بذلك وهذا اعطاه مساحه للتحرك اوسع فى العالم كما استطاع ان يقنع الامريكان بكل بساطه وكذلك حسنى مبارك ونظامه انه لا علاقه له بتنظيم الاخوان فى مصر ولا له علاقه بانقلاب الانقاذ بدليل ان حسنى مبارك كان فى زياره خارجيه عندماحدث انقلاب الانقاذ ٨٩فقطع رحلته الخارجيه وذهب للدول العربيه وأقنعهم ان من قاموا بالانقلاب هم اولادنا فاعترفت الدول العربيه تباعاً بانقلاب الاسلاميين ومعروف ان الكيزان افلحوا فى شراء اللواء مخابرات مصريه الشربينى السفير المصرى فى السودان فضلل النظام المصرى ويحكى عن احتفال فى بداية الانقاذ اظنه فى السفاره المصريه والانقلاب جديد وكان الشربينى يتباهى بان الذين قاموا بالانقلاب هم اولادهم فوقف الاستاذ بشير محمد سعيد رئيس تحرير الايام غاضباً وقال للسفير المصرى "انتوا عمركم ماتفهموا السودان " وخرج من الاحتفال وصدق بشير فهم حتى الآن لم يفهموا السودان
والترابى وتنظيمه كان لديهم تواصل عميق مع كل الحركات الاسلاميه وحتى مع تنظيمات السود الامريكان وسأتطرق لدورهم فى تكوين التنظيمات الارهابيه كالقاعدة التى يعانى منها العالم حتى وساحكى لكم قصه غريبه حدثت فى الايام الاولى لقدومى لامريكا صدمتنى لانى كنت اظن ان الارض الامريكيه محرمه على الكيزان وهنا يتداخل الخاص مع العام فقد وصلت لامريكا وانا لا اعرف فيها احد وبالصدفه وفى مناسبه فى الخرطوم قابلت زوجتى خطيبة عمر وهو مغترب فى امريكا وحكت لها عن سفرى لامريكا وانا لا اعرف احد هناك فاصرت خطيبة عمر ان انزل مع خطيبها عمر وسيرحب بى وبعد فتره عرفت ان عمر فعلاً رحب بذلك وهكذا كان السودانيون فى الزمن الجميل ووعد عمر بمقابلتى فى مطار نيويورك وكان عندى الف دولار هى كل مااملك فى هذه الحياه بعد ان فصلتنا الانقاذ وكانت حيازة الدولار ممنوعه فى بداية الانقاذ والحيازه عقوبتها الاعدام فقمت بتسليم اهل قريبى المغترب فى السعوديه الألف دولار ليسلمنى لها فى مطار جده وانا متجه لنيويورك وعندما وصلت الطائره جده اكتشفت ان قريبى لم يحضر المبلغ لانه ظن اننى سأنزل فى جده وللصدفة كان معى فى الطائره قريب آخر اعطانى ٣٠٠ دولار فنزلت فى مطار نيويورك وانا احمل ٣٠٠ دولار فقط ولم اجد مضيفى فى المطار فقد طلب منه العمل فى ذلك اليوم وخرجت من مطار نيويورك وهى مدينه عدد سكانها فى ذلك الحين ٥ مليون تقريبا وانا لا اعرف احد منهم ومضيفى الذى لا اعرفه لم يستقبلنى وفى جيبى ٣٠٠ دولار فقط وليس فى جيبى غير عنوان فقط !! ولكن نحن دائماً ننسى العنايه الالهيه فقد قررت ان استخدم البصات لمحدودية مالى فعندما ذهبت لمكان قطع تذاكر البص وانا لا احمل غير عنوان فى مدينه سكانها اكثر من ٥ مليون وهنا تطل العنايه الالهيه فقد وجدت بائع التذاكر من نفس المنطقه التى اقصدها ففصل لى طريقة الوصول للموقع وماذا اركب ووصلت للموقع فى بروكلين شارع فلات بوش ورحب بى المضيف ووجدت معه نادر التيجانى وهو رجل من اكرم من قابلت ومن حسن الصدف انه كان من المعارضين كما وجدت فى الشقه ايضاً محاميان من سنجه اسامه وخالد وكانت صحبه جميله وفى اول يومين وقبل ان يعرف عنى احد اى معلومه او اعرف معلومه عن احد تعرفت على احد خريجى الجامعات الرومانيه كان من معارف نادر وتناقشنا عن موضوع الامريكان السود وتاريخهم وقال لى خريج رومانيا هذا وانا لم اكمل اسبوع فى امريكا ان لديهم لقاء مع امريكى اسود آخر الاسبوع ويمكننى ان ارافقهم لهذا اللقاء ( لم اكن اعرف ان خريج رومانيا كوز ومنظم ولم يكن هو يعرف اننى معارض لنظامهم وكراهيتى للكيزان بلا حدود ) وفعلاً حضر الرجل فى نهاية الاسبوع وكنت اعتقد اننا سنلتقى مع الامريكى الاسود فى مقهى او مطعم ونناقش معه تاريخ الامريكان السود ولكن الرجل قادنى لشقه فى بدروم فى منطقه فى زقاق منطقه غامضه وغير مزدحمه بالسكان كبقية مناطق بروكلين ولدهشتى نزل بى فى بدروم ليس فيه احد الضوء كان خافت جدا والبدروم خالى وليس فيه كراسى او سراير او اى قطعة عفش فذهبت بى الظنون مذاهب شتى ولكن لم تذهب ابداً ابداً الى ماتكشف بعد ذلك فدخلنا وجلسنا على الارض ودخل علينا سودانى عرفنى به اسمه سليمان عبد التواب ( اتضح انه رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهره سابقاً عن الحركه الاسلاميه عين مباشره بعد فتره من هذا اللقاء سفيراً للسودان فى احدى الدول الاسيويه )واحضر سليمان معه مسجل وازدادت دهشتى وبعدها حضر امريكى اسود وجلس معنا على الارض وبدأ الحديث المسجل عن نضال الرجل الاسود فى امريكا ولدهشتى التى تراكمت كان سليمان يقول لخريج رومانيا " ادخل فى الموضوع " والواضح ان هناك موضوع وهناك اجنده ولكن خريج رومانيا لم يدخل فى الموضوع والواضح انه لايريد ان يكشف كل الاوراق امامى وانتهى اللقاء وحددوا مع الامريكى موعد آخر لم اكن انا طرفاً فيه وبعد ان عرفت الاطراف وضح لى ان الكيزان قد اخترقوا الامريكان تماماً وان حسن الترابى عندما قال انهم اخترقوا اجهزة مخابرات عالميه ومنها المخابرات الامريكيه كان صادقاً ولكن لم اعرف هل هذا الامريكى الاسود هل هو من المخابرات او من تنظيم ارهابى واستنتجت ان هذا المكان هو مقر للكيزان فى نيويورك وان هذا اللقاء بتوجيه من التنظيم وان التسجيل سيرسل للتنظيم وكان هذا مدهش وصادم لرجل هجر بلده من اجل الا يعيش مع هذا التنظيم فى بلد واحد فيفاجأ بان هذا التنظيم متمدد حتى فى امريكا !! وشعرت بالدهشه والصدمه وتقازفت لراسى اسئله عديده وبعد سنه سنتين كانت الصله قد توطدت بين الكيزان وتنظيمات الامريكان السود وقامت الحركه الاسلاميه بعقد زيجات لأمريكان سود بسودانيات ليربطوهم بالسودان فكان الامريكان يذهبون للسودان ويقضون فيه ٦ شهور ثم يعودون وهذا ليصبحوا عدول بين الزوجات وبعضهم كان التنظيم يحجز لهم فى فندق السودان وهو فندق ٥ نجوم والحكومه الامريكيه لا تدرى مايجرى داخل ارضها او خارجها لذلك انا لم اصاب بالدهشه عندما رايت الامريكان يهربون من كابول جرياً ويتركون معدات بمليارات الدولارات واتوقع ان يهربوا من افريقيا ايضتً فتنظيم الدوله الاسلاميه يتمدد فى افريقيا وقد قرات فى الواشنطون بوست يوم ٥ فبراير بان تنظيم الدوله الاسلاميه فى الكنقو الديمقراطيه هاجم السجن فى مدينة نابلوى واطلق سراح ٢٠ سجين من عضويته وقتل فى هذا الهجوم ٣ من المواطنين !!
كنت وعدت ان اتحدث فى هذا المقال عن عمر عبد الرحمن وساتكلم عنه فى المقال القادم وعن اختراقنا للبعثه السودانيه كما اخترق الكيزان الامريكان والى الحلقه القادمه
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
//////////////////////////
والترابى وتنظيمه كان لديهم تواصل عميق مع كل الحركات الاسلاميه وحتى مع تنظيمات السود الامريكان وسأتطرق لدورهم فى تكوين التنظيمات الارهابيه كالقاعدة التى يعانى منها العالم حتى وساحكى لكم قصه غريبه حدثت فى الايام الاولى لقدومى لامريكا صدمتنى لانى كنت اظن ان الارض الامريكيه محرمه على الكيزان وهنا يتداخل الخاص مع العام فقد وصلت لامريكا وانا لا اعرف فيها احد وبالصدفه وفى مناسبه فى الخرطوم قابلت زوجتى خطيبة عمر وهو مغترب فى امريكا وحكت لها عن سفرى لامريكا وانا لا اعرف احد هناك فاصرت خطيبة عمر ان انزل مع خطيبها عمر وسيرحب بى وبعد فتره عرفت ان عمر فعلاً رحب بذلك وهكذا كان السودانيون فى الزمن الجميل ووعد عمر بمقابلتى فى مطار نيويورك وكان عندى الف دولار هى كل مااملك فى هذه الحياه بعد ان فصلتنا الانقاذ وكانت حيازة الدولار ممنوعه فى بداية الانقاذ والحيازه عقوبتها الاعدام فقمت بتسليم اهل قريبى المغترب فى السعوديه الألف دولار ليسلمنى لها فى مطار جده وانا متجه لنيويورك وعندما وصلت الطائره جده اكتشفت ان قريبى لم يحضر المبلغ لانه ظن اننى سأنزل فى جده وللصدفة كان معى فى الطائره قريب آخر اعطانى ٣٠٠ دولار فنزلت فى مطار نيويورك وانا احمل ٣٠٠ دولار فقط ولم اجد مضيفى فى المطار فقد طلب منه العمل فى ذلك اليوم وخرجت من مطار نيويورك وهى مدينه عدد سكانها فى ذلك الحين ٥ مليون تقريبا وانا لا اعرف احد منهم ومضيفى الذى لا اعرفه لم يستقبلنى وفى جيبى ٣٠٠ دولار فقط وليس فى جيبى غير عنوان فقط !! ولكن نحن دائماً ننسى العنايه الالهيه فقد قررت ان استخدم البصات لمحدودية مالى فعندما ذهبت لمكان قطع تذاكر البص وانا لا احمل غير عنوان فى مدينه سكانها اكثر من ٥ مليون وهنا تطل العنايه الالهيه فقد وجدت بائع التذاكر من نفس المنطقه التى اقصدها ففصل لى طريقة الوصول للموقع وماذا اركب ووصلت للموقع فى بروكلين شارع فلات بوش ورحب بى المضيف ووجدت معه نادر التيجانى وهو رجل من اكرم من قابلت ومن حسن الصدف انه كان من المعارضين كما وجدت فى الشقه ايضاً محاميان من سنجه اسامه وخالد وكانت صحبه جميله وفى اول يومين وقبل ان يعرف عنى احد اى معلومه او اعرف معلومه عن احد تعرفت على احد خريجى الجامعات الرومانيه كان من معارف نادر وتناقشنا عن موضوع الامريكان السود وتاريخهم وقال لى خريج رومانيا هذا وانا لم اكمل اسبوع فى امريكا ان لديهم لقاء مع امريكى اسود آخر الاسبوع ويمكننى ان ارافقهم لهذا اللقاء ( لم اكن اعرف ان خريج رومانيا كوز ومنظم ولم يكن هو يعرف اننى معارض لنظامهم وكراهيتى للكيزان بلا حدود ) وفعلاً حضر الرجل فى نهاية الاسبوع وكنت اعتقد اننا سنلتقى مع الامريكى الاسود فى مقهى او مطعم ونناقش معه تاريخ الامريكان السود ولكن الرجل قادنى لشقه فى بدروم فى منطقه فى زقاق منطقه غامضه وغير مزدحمه بالسكان كبقية مناطق بروكلين ولدهشتى نزل بى فى بدروم ليس فيه احد الضوء كان خافت جدا والبدروم خالى وليس فيه كراسى او سراير او اى قطعة عفش فذهبت بى الظنون مذاهب شتى ولكن لم تذهب ابداً ابداً الى ماتكشف بعد ذلك فدخلنا وجلسنا على الارض ودخل علينا سودانى عرفنى به اسمه سليمان عبد التواب ( اتضح انه رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهره سابقاً عن الحركه الاسلاميه عين مباشره بعد فتره من هذا اللقاء سفيراً للسودان فى احدى الدول الاسيويه )واحضر سليمان معه مسجل وازدادت دهشتى وبعدها حضر امريكى اسود وجلس معنا على الارض وبدأ الحديث المسجل عن نضال الرجل الاسود فى امريكا ولدهشتى التى تراكمت كان سليمان يقول لخريج رومانيا " ادخل فى الموضوع " والواضح ان هناك موضوع وهناك اجنده ولكن خريج رومانيا لم يدخل فى الموضوع والواضح انه لايريد ان يكشف كل الاوراق امامى وانتهى اللقاء وحددوا مع الامريكى موعد آخر لم اكن انا طرفاً فيه وبعد ان عرفت الاطراف وضح لى ان الكيزان قد اخترقوا الامريكان تماماً وان حسن الترابى عندما قال انهم اخترقوا اجهزة مخابرات عالميه ومنها المخابرات الامريكيه كان صادقاً ولكن لم اعرف هل هذا الامريكى الاسود هل هو من المخابرات او من تنظيم ارهابى واستنتجت ان هذا المكان هو مقر للكيزان فى نيويورك وان هذا اللقاء بتوجيه من التنظيم وان التسجيل سيرسل للتنظيم وكان هذا مدهش وصادم لرجل هجر بلده من اجل الا يعيش مع هذا التنظيم فى بلد واحد فيفاجأ بان هذا التنظيم متمدد حتى فى امريكا !! وشعرت بالدهشه والصدمه وتقازفت لراسى اسئله عديده وبعد سنه سنتين كانت الصله قد توطدت بين الكيزان وتنظيمات الامريكان السود وقامت الحركه الاسلاميه بعقد زيجات لأمريكان سود بسودانيات ليربطوهم بالسودان فكان الامريكان يذهبون للسودان ويقضون فيه ٦ شهور ثم يعودون وهذا ليصبحوا عدول بين الزوجات وبعضهم كان التنظيم يحجز لهم فى فندق السودان وهو فندق ٥ نجوم والحكومه الامريكيه لا تدرى مايجرى داخل ارضها او خارجها لذلك انا لم اصاب بالدهشه عندما رايت الامريكان يهربون من كابول جرياً ويتركون معدات بمليارات الدولارات واتوقع ان يهربوا من افريقيا ايضتً فتنظيم الدوله الاسلاميه يتمدد فى افريقيا وقد قرات فى الواشنطون بوست يوم ٥ فبراير بان تنظيم الدوله الاسلاميه فى الكنقو الديمقراطيه هاجم السجن فى مدينة نابلوى واطلق سراح ٢٠ سجين من عضويته وقتل فى هذا الهجوم ٣ من المواطنين !!
كنت وعدت ان اتحدث فى هذا المقال عن عمر عبد الرحمن وساتكلم عنه فى المقال القادم وعن اختراقنا للبعثه السودانيه كما اخترق الكيزان الامريكان والى الحلقه القادمه
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
//////////////////////////