وقوع حمدوك غفلة في شباك مجلس الشيوخ ومجلس البرهان الإنقلابي

 


 

 

للأسف الشديد لقد ضاعت أيقونة الثورة ووقعت هينة لينة في أيدي مجلس البرهان العسكري ومجلس الشيوخ المكون من شيوخ الطرق الصوفية وجماعة شيخ ترك “النظار" ، برلمان السودان الجديد المنتظر. للأسف برز ضعف حمدوك " كنا ننتظره ليثبت العكس" بقبوله التوقيع علي اتفاق هش ومن غير ضمانات محلية أو دولية. كيف وثق دكتور حمدوك ليرمي بكل ثقله لقمة سائقة في يد من سجنوه وسجنوا كل طاقم حكومته لحوالي مدة شهر كامل وجوعوا المواطنين وقفلوا الانترنت والتيليفونات وقتلوا أكثر من أربعين من خيرة شباب وشابات السودان . كيف قبل حمدوك ووقع علي هذه الاتفاقية بدون رجوعه لإستفتاء الشارع ، وحمدوك نفسه قال فى خطابه الشارع* هو الذي يقرر من سيحكم؟.للأسف حمدوك قد نفذ كل ما كان يطالب به من قبل الناظر ترك وما أعلنه الفريق البرهان في خطابه عندما انقلب على حمدوك وأطاح بحكومته. كثيرون يتساءلون هل كان حمدوك على اتفاق من الأول مع البرهان والمبعوث الاميركي مشاركا في رسم سيناريو هذا الانقلاب المشؤم؟
رسالتي للدكتور حمدوك للمرة الثانية: لا نحب أو نريد أن نصفك بالخيانة، لأنك رجل مهذب وخلوق. لكن دعني أقول لك لكل حصان كبوة ولكل عظيم هفوة " I am very appalled and disappointed "
نتوقع خطابكم بشفافية لنفهم الحاصل والشارع يغلي غير راضي ،وأفئدة الثكالى لم تندمل بعد جراحها ، وأرواح الشهداء في عليائها تراقبكم تنتظر منكم الرد وهي تسألكم "من قتلنا"
مليونيات الشارع ( كلها موجودة على اليوتيوب) كانت استفتاءً واضحاً وقالت من الذي تريده يحكم

drabdelmoneim@gmail.com

 

آراء