ومؤتمر قمة آخر في جدة يحضره البرهان لا يحل ولا يربط !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
13 November, 2023
13 November, 2023
ghamedalneil@gmail.com
ما أشبه الجمعية الأدبية النيويوركية بسوق عكاظ في جدة للمحسنات البديعية وقد تألق البرهان في المحفلين بحديث جاء علي نسج القصيدة العربية في الهجاء وقد رمي كالعادة ابنهم الدعم السريع بممارسة الأساليب الإرهابية والطمع في حكم الأراضي السودانية عن طريق عناصر من المرتزقة معظمهم من عرب الساحل والصحراء الغرب أفريقية ... ورغم اجتهاد سعادة الجنرال في توضيح هذه النقطة التي يرمي من ورائها استدرار العطف من السادة أعضاء المؤتمر بكل مقاماتهم السامية علي أساس ان النمر الجنجويدي قد هجم علي الديار وطرد السكان وحل محل الخبر بعد حذفه وأنهم نشروا الفوضي في كافة البقاع وخربوا البنية التحتية ونهبوا وخربوا وحرقوا المتاع ... نسي قائد الجيش الهمام أن من بين الحضور الذين استمعوا لحديثه المكرر الخالي من أي إشارة لمأساة الشعب السوداني والذي كل التركيز فيه علي طلب إدانة مليشيا آل دقلو ووضعها في القائمة السوداء ومن ثم تطبيق القانون عليها في شدة وصرامة حتي لاتقوم لها قائمة وبذا يرتاح الجميع بالداخل والخارج من شرورها وآثامها واياديها التي تسرق وتدمر وتحرق وهي ملطخة بدماء الأبرياء ...
نسي صاحب هذه الذاكرة السمكية أن الدعم السريع كان ومازال مورداً مرتزقا هاما عمل في حرب اليمن التي لأناقة لنا فيها ولاجمل لحساب السعودية والإمارات اللذان امطرا قائده بالدولارات وقد بدأت الحكاية منذ ايام المخلوع الذي وافق علي ارسال جنود سودانيين لليمن بدعوي الدفاع عن الحرمين الشريفين في غيبة تامة للبرلمان الصوري ونائبه بكري الكرتوني وكان البرهان كما تعرف كل الأوساط منسقا لهذه القوات عالية الارتزاق ...
وفي هذه القصيدة النثرية التي بدأها في نيويورك واكملها في قمة جدة الانصرافية كان كل همه فتح المسارات وإرسال الاغاثات ... ولكن العالم محتار وعاصمة البلاد مولعة نار وليس فيها حكومة ولا بلدية ولا حتي محلية ... فمن هو المسؤول الذي سيستلم هذه الأمانة ... ام أنه يريد منهم أن يرسلوا له الكراتين في بورتسودان ليستلمها جبريل الذي تحول الي صاحب كنتين يتاجر في التونة والبسكويت والزيوت والجبنة الرومية والملابس المستعملة والصابون والبطاطين والخيام !!..
بصراحة بصراحة مؤتمرات القمة عفي عليها الزمن والجامعة العربية صارت جزءًا من الماضي والإتحاد الإفريقي لاحياة لمن تنادي والايقاد تمومة جرتق ... وكل الجيوش العربية من المحيط الى الخليج لم يخرج منها فارس واحد ليناصر أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ ... الأمة العربية خائفة من الامريكان وكذلك الأمة الإسلامية والامريكان يهابون اليهود ... واليهود اليوم انتهزوا فرصة هذا الخوف العالمي من شرورهم ومؤامراتهم القبيحة فركبوا علي ظهور الجميع وسيروهم كالحمير ومن قال منهم ( بغم ) فاليشيل شيلتو !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
//////////////////////
ما أشبه الجمعية الأدبية النيويوركية بسوق عكاظ في جدة للمحسنات البديعية وقد تألق البرهان في المحفلين بحديث جاء علي نسج القصيدة العربية في الهجاء وقد رمي كالعادة ابنهم الدعم السريع بممارسة الأساليب الإرهابية والطمع في حكم الأراضي السودانية عن طريق عناصر من المرتزقة معظمهم من عرب الساحل والصحراء الغرب أفريقية ... ورغم اجتهاد سعادة الجنرال في توضيح هذه النقطة التي يرمي من ورائها استدرار العطف من السادة أعضاء المؤتمر بكل مقاماتهم السامية علي أساس ان النمر الجنجويدي قد هجم علي الديار وطرد السكان وحل محل الخبر بعد حذفه وأنهم نشروا الفوضي في كافة البقاع وخربوا البنية التحتية ونهبوا وخربوا وحرقوا المتاع ... نسي قائد الجيش الهمام أن من بين الحضور الذين استمعوا لحديثه المكرر الخالي من أي إشارة لمأساة الشعب السوداني والذي كل التركيز فيه علي طلب إدانة مليشيا آل دقلو ووضعها في القائمة السوداء ومن ثم تطبيق القانون عليها في شدة وصرامة حتي لاتقوم لها قائمة وبذا يرتاح الجميع بالداخل والخارج من شرورها وآثامها واياديها التي تسرق وتدمر وتحرق وهي ملطخة بدماء الأبرياء ...
نسي صاحب هذه الذاكرة السمكية أن الدعم السريع كان ومازال مورداً مرتزقا هاما عمل في حرب اليمن التي لأناقة لنا فيها ولاجمل لحساب السعودية والإمارات اللذان امطرا قائده بالدولارات وقد بدأت الحكاية منذ ايام المخلوع الذي وافق علي ارسال جنود سودانيين لليمن بدعوي الدفاع عن الحرمين الشريفين في غيبة تامة للبرلمان الصوري ونائبه بكري الكرتوني وكان البرهان كما تعرف كل الأوساط منسقا لهذه القوات عالية الارتزاق ...
وفي هذه القصيدة النثرية التي بدأها في نيويورك واكملها في قمة جدة الانصرافية كان كل همه فتح المسارات وإرسال الاغاثات ... ولكن العالم محتار وعاصمة البلاد مولعة نار وليس فيها حكومة ولا بلدية ولا حتي محلية ... فمن هو المسؤول الذي سيستلم هذه الأمانة ... ام أنه يريد منهم أن يرسلوا له الكراتين في بورتسودان ليستلمها جبريل الذي تحول الي صاحب كنتين يتاجر في التونة والبسكويت والزيوت والجبنة الرومية والملابس المستعملة والصابون والبطاطين والخيام !!..
بصراحة بصراحة مؤتمرات القمة عفي عليها الزمن والجامعة العربية صارت جزءًا من الماضي والإتحاد الإفريقي لاحياة لمن تنادي والايقاد تمومة جرتق ... وكل الجيوش العربية من المحيط الى الخليج لم يخرج منها فارس واحد ليناصر أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ ... الأمة العربية خائفة من الامريكان وكذلك الأمة الإسلامية والامريكان يهابون اليهود ... واليهود اليوم انتهزوا فرصة هذا الخوف العالمي من شرورهم ومؤامراتهم القبيحة فركبوا علي ظهور الجميع وسيروهم كالحمير ومن قال منهم ( بغم ) فاليشيل شيلتو !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
//////////////////////