ومضة: الشهيد اليافع المجذوب .. بقلم/ عمر الحويج
عمر الحويج
2 March, 2023
2 March, 2023
قبل الخروج من سرير منزله المُكَرَّب بالحبال اللولبية .
صباحه زاهياً ، ببهجة راكب الرأس جيلية .
قبل الخروج راجع كل ما سيحمله معه ، بروح مترسة بالعوالي المعنوية .
"إبتسامته ضياؤه وحلمه"
قبل الخروج راجع كتاب درسه الأخير ، وعلى غلافه عنوان الثلاثية .
"حرية سلام وعدالة"
قبل الخروج راجع ألحان قلبه الحماسية ، المعبأة برياح القِبلي الخُماسية .
لم ينسى أن يضع وردة موشاة برواز قلبه لها مزهرية .
في عُمق روحه المشهدية .
يتوسطها إسمه اليافع "إبراهيم المجذوب"بشهادته الأصل ميلادية .
لم يكن يعرف أنه وضع شارة "التنشين" لتكون هدفاً مرحلياً .
يرصده ذلك الخارج مُغمَى أعمى ، من خلفه زبانيته "التعلمجية" .
إستقاها وإستقوها من مدرسة الإعدام ، المُعرفة بالعدمية الشُرَّطية .
فقد صوَّب فاقد الوعي محدود الأفق ، برصاصته اللعنة القصدية .
إلى صدر ذاك اليافع المحتشد راكضاً مبتسماً ، هي المبرمجة بسوء النية ، متشفية ، ناغمة ، حاقدية .
صوَّبها نحو الإسم الشهيد خلوداً أبدياً ، وتلك الوردة الحمراء ضوء شمعة فرايحية .
صوَّبها "تنشيناً" متعمداً ، موشحاً بها الوردة الحمراء دماً ، زان لوحتها ، زينها خضاباً ، بحمرة الدم ، زادها صموداً وثابتية
"رصاصاتهم حمقاء رعناء .. مصوَّبوها سفهاء جبناء .. نفاذها في الصدور شهادة السلام عدالة وحرية ،
والفوهة الرصاص منها حُكام جاهلية" .
omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////////
صباحه زاهياً ، ببهجة راكب الرأس جيلية .
قبل الخروج راجع كل ما سيحمله معه ، بروح مترسة بالعوالي المعنوية .
"إبتسامته ضياؤه وحلمه"
قبل الخروج راجع كتاب درسه الأخير ، وعلى غلافه عنوان الثلاثية .
"حرية سلام وعدالة"
قبل الخروج راجع ألحان قلبه الحماسية ، المعبأة برياح القِبلي الخُماسية .
لم ينسى أن يضع وردة موشاة برواز قلبه لها مزهرية .
في عُمق روحه المشهدية .
يتوسطها إسمه اليافع "إبراهيم المجذوب"بشهادته الأصل ميلادية .
لم يكن يعرف أنه وضع شارة "التنشين" لتكون هدفاً مرحلياً .
يرصده ذلك الخارج مُغمَى أعمى ، من خلفه زبانيته "التعلمجية" .
إستقاها وإستقوها من مدرسة الإعدام ، المُعرفة بالعدمية الشُرَّطية .
فقد صوَّب فاقد الوعي محدود الأفق ، برصاصته اللعنة القصدية .
إلى صدر ذاك اليافع المحتشد راكضاً مبتسماً ، هي المبرمجة بسوء النية ، متشفية ، ناغمة ، حاقدية .
صوَّبها نحو الإسم الشهيد خلوداً أبدياً ، وتلك الوردة الحمراء ضوء شمعة فرايحية .
صوَّبها "تنشيناً" متعمداً ، موشحاً بها الوردة الحمراء دماً ، زان لوحتها ، زينها خضاباً ، بحمرة الدم ، زادها صموداً وثابتية
"رصاصاتهم حمقاء رعناء .. مصوَّبوها سفهاء جبناء .. نفاذها في الصدور شهادة السلام عدالة وحرية ،
والفوهة الرصاص منها حُكام جاهلية" .
omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////////