يا جيشنا المغوار الذي بعوار حلم أبيه أسكنه البرهان عميق الأغوار .. بقلم / عمر الحويج

 


 

عمر الحويج
28 August, 2023

 

البرهان حيث هو الآن بين نارين ، وبين أمرين أحلاهما مر ، بعد أن تم إطلاق سراحه من قبضتين ، قبضة الجنجوكوز فصيل المنشية ، طليقه الذي شب عن الطوق والوصاية ، وهو يحاصره في نفقه المظلم ، أو بدرومه وهو به عليم ، أما القبضة الثانية فهي قبضة الإسلاموكوز فصيل القصر ، وهي الممتدة سنوات الإنقاذ ، حيث كان لا أكثر من الخادم المطيع لسيده المخلوع عمر البشير ، وفي ذات الوقت للمفارقة ، إدعائه المرضي الفارغ بأنه (رب الفور) حين أشرف من إلى ، على تنفيذ الإبادة الجماعية ، في إقليم دارفور ، المرصودة والموثقة بمحكمة لاهاي الدولية ، والموعود فيها ببدروم آخر طويل المدى والعمر ، كل ذلك بسبب الإرادة الربوبية المدَّعاة ، مع إضافة الأربعة اللاحقة من السنوات ، وهو فيها رب السودان ، من أصله إلى فصله ، ومن أوله لآخره ، وليس رب الفور فقط !! ، الحاقاً لربوبيتها الأولى ، المسنود فيها بحلم أبيه ، وهو فيها (المسير وماك مخير "المُجْبَر" وعند الله جزاك ) بأمر الآمر الناهي الإسلاموكوز فصيل القصر .
والآن تتجاذبه القبضتان ، والسؤال إلى أين الوجهة ياتُرى ، وحتماً أنت لن تَرى يابرهان ؟؟

فهل إلى جماعة (نعم للحرب) الدعوة الصيحة النجدة ، لإهداء قبلة الحياة للإسلاموكوزية .
أم وجهة(لا للحرب) التي أطلقها الشعب السوداني الأصيل ، المصطلي بنار الحرب وخرابها ودمارها ومآسيها ، ونحن لمنتظرون ، وإن كنا نراك ، وأنت من النمط مشحون ، الجهل والرعونة والضعف ، ستختار موقفك على طريقة ، (يا إيدي شيليني ختيني ..) ، ولا غرابة في ذلك ، على من صادق وصدق حلم أبيه ، وأعتاش به رئيساً بلا أعباء ، حتى أورده موارد تهلكته ، التي يغوص فيها حتى أذنيه ، إلى حين توقظه من نومة أهل الكهف ، التي تمطى وتغطى فيها سنين عددا ، صرخة لا للحرب . ولسان حاله يردد ، "ياحليلك" ياجيشنا المغوار ، الذي بعوار حلم أبي ، أسكنته عميق الأغوار .
***
و..(كبسولات في عين العاصفة)
كبسولة : (1)
البرهان : صُرف له إذن الخروج الآمن من داخل النفق المظلم للتوقيع
على وقف الحرب العبثية .
البرهان : صَرف له الكيزان أمر تشكيل حكومة التصريف لعرقلة التوقيع
على وقف الحرب العبثية .
***
كبسولة : (2)
فضيحة : سفيرنا في ليبيا هل هو دبلوماسي أم ناشط لايفاتي .
فضيحة : سفيرنا في ليبيا هل هو دبلوماسي أم كوز قام بعاتي .
***
كبسولة : (3)
لا للحرب : أبشروا .. الخروج من النفق الظلم لم يتم بفعله تم بفعل
"فاعلين" خير .
لا للحرب : أبشروا .. الخروج من النفق المظلم سيأتي بالسلام بفعل
"فاعلين" خير .
***
كبسولة : (4)
الأسلاموكوز : الإنصرافي وكيزانه يتاجرون"تشهيراً"بتلك الجريمة
البشعة كما تاجروا من قبل بالدين فهم كما لا أخلاق لهم لا دين لهم .
الجنجوكوز : ع/الربيع أنتم وهم"شبَّهين" في إرتكاب تلك الجريمة
البشعة وهم السباقون حين جعلوها بمرتب حكومي فهم لادين لهم .
***
omeralhiwaig441@gmail.com

 

آراء