يا هشام عباس أنت سقيم النفس
د.عبد الله علي ابراهيم
20 May, 2024
20 May, 2024
عبد الله علي إبراهيم
كتب هشام عباس على اكس هذه التغريدة:
اليوم سمعت تقريباً أحد أسعد الأخبار في حياتي وأنا أعلم أن صاحب الشأن يتابعني في الخفاء. اليوم تعرفت بأحد أبناء مدني وبالصدفة طلع بيعرف مهندس من مدني كان يعمل بالسعودية. وأخبرني أن الجنجويد، عندما اقتحموا مدني، قلعوا منه عربته الجديدة وشفشفوا منزله. والذي أسعدني في هذا أن كل هذه أموالي سرقها مني مستغلاً فترة اعتقالي بالسعودية. وأنا أقول للجنجويدي الذي شفشف المنزل وقلع العربية حلال عليك وعافي ليك دنيا وآخره وإن شاء الله ينفعك. هذه أموالي وحلالي وهذا المهندس اللص يستحق ذلك. وكنت أعلم أن الله لن يخذلني حين دعوت عليه بالساحق والماحق. وثقت فيه حين دخل مكتبي ومعه اللص الآخر السعودي صاحب الشركة. قلت سوداني وابن بلدي الأفضل أفيده واستفيد. لكن للأسف كان جزاء الإحسان شراً منه في وقت حتى الأغراب وقفوا معي في محنتي بالسعودية. لعنك الله.
وكتب كمال الجزولي عن مثله:
قالوا له: الحريق في البلد،
"هل مس" قال
في شارعنا أحد؟""
… … …
قالوا له: النيران في شارعكم
تلتهم الأشجار والحجارة،
"أطارت" قال "منها صوب بيتنا
شرارة؟
… … …
قالوا له: رماداً صار بيتكم،
هذا المساء…
صاح: غرفتي،
وأجهش بالبكاء
وقياساً شفشف الكيزان ثورتكم فدعوتم عليهم وجاءكم الجنجويد يرونهم نجوم القائلة.
IbrahimA@missouri.edu
/////////////////////////
كتب هشام عباس على اكس هذه التغريدة:
اليوم سمعت تقريباً أحد أسعد الأخبار في حياتي وأنا أعلم أن صاحب الشأن يتابعني في الخفاء. اليوم تعرفت بأحد أبناء مدني وبالصدفة طلع بيعرف مهندس من مدني كان يعمل بالسعودية. وأخبرني أن الجنجويد، عندما اقتحموا مدني، قلعوا منه عربته الجديدة وشفشفوا منزله. والذي أسعدني في هذا أن كل هذه أموالي سرقها مني مستغلاً فترة اعتقالي بالسعودية. وأنا أقول للجنجويدي الذي شفشف المنزل وقلع العربية حلال عليك وعافي ليك دنيا وآخره وإن شاء الله ينفعك. هذه أموالي وحلالي وهذا المهندس اللص يستحق ذلك. وكنت أعلم أن الله لن يخذلني حين دعوت عليه بالساحق والماحق. وثقت فيه حين دخل مكتبي ومعه اللص الآخر السعودي صاحب الشركة. قلت سوداني وابن بلدي الأفضل أفيده واستفيد. لكن للأسف كان جزاء الإحسان شراً منه في وقت حتى الأغراب وقفوا معي في محنتي بالسعودية. لعنك الله.
وكتب كمال الجزولي عن مثله:
قالوا له: الحريق في البلد،
"هل مس" قال
في شارعنا أحد؟""
… … …
قالوا له: النيران في شارعكم
تلتهم الأشجار والحجارة،
"أطارت" قال "منها صوب بيتنا
شرارة؟
… … …
قالوا له: رماداً صار بيتكم،
هذا المساء…
صاح: غرفتي،
وأجهش بالبكاء
وقياساً شفشف الكيزان ثورتكم فدعوتم عليهم وجاءكم الجنجويد يرونهم نجوم القائلة.
IbrahimA@missouri.edu
/////////////////////////