يخلق من الشبه جنرالين وحرب عدمية .. بقلم/ عمر الحويج

 


 

 

كتبت مقال سابق بعنوان (البرهان وحميدتي يخوضان حرب القصر والمنشية بالوكالة) . بتاريخ 29/إبريل / 2023 ولكن بعضهم ، إستبعد هذا الإحتمال ، خصوصاً من هم يؤاخذون قحت لمواقفها المتذبذبة ، فقد تمسكوا بتحميلها مسؤولية الحرب ، من ألفها إلى يائها . نعم قحت ظلت منذ يومها الأول الذي أقصت فيه بسلوكها الأناني الإنتهازي السلطوي ، كل قوى الثورة الحية من لجان مقاومة ونقابات مهنية وعمالية وزراعية واحزاب ثورية، ظلت تعتقد في مخيلتها القاصرة ، أن الثورة لن تنجح ، ولن لاتقوم لها قائمة ، إلا إذا حَملتَّها ودَعمتَّها بالعسكر والسلاح شريكاً وظهيراً لها ، وليس الجماهير والشوارع التي لاتخون ، وشالوا بسذاجة ووجه قباحة متناهية ، مسؤولية إندلاع هذه الحرب اللعينة ، ولم ينتبهوا أن هناك من حركوها وأشعلوها وأداروها ، وفي خاتمتها كما خططوا سيُجِيرونها لصالحهم ، " لاحظوا منذ الآن وهم يحاولون شيطنة قحت ولجان المقاومة ونقابة الأطباء ويضربون كل العصافير الثورية بحجر نصر الجيش المفترى عليه" ستكون قحت قبل الآخرين هم فيها من الخاسرين ، وهذا ما لن نقبله لهم ، وهؤلاء القتلة سيضعون كل من قال ، للحرب لا في مقدمة "حملة عبد القيوم الإنتقامية" الإسلاموية التي ينظمون لتنفيذها ، من الجهتين القصر أو المنشية أيهما المنتصر ، كل ذلك لأن الآخرين لم يتبينوا ، من أين جاء حميدتي فجأة بشعارات الديمقراطية والدولة المدنية المستهلكة في خطابه اليومي ، بل لم يخطر لهم بحسهم السياسي المعطل والمستعجل للسلطة ، أن هذه المعركة المحتدمة بين عسكر اللجنة الأمنية وآل دقلو هي معركة بين القصر والمنشية ، وأن الذين اقنعوا حميدتي بهذا التحول الدرامتيكي وجعلوه يبدأ بالإعتذار عن إنقلاب 25 اكتوبر21م . ومن ثم وقوفه مع الإطاري ، هم مستشاروه الجدد ، أصحاب المدنية الأخرى مدنية أحزاب التوالي الترابية . التي سيتولى رئاستها بشيرهم الجديد حميدتي ، وليست هي كما إعتقدت قحت والآخرين ، أنها (مدنيااااو) وديمقراطية الثورة السودانية .
اقول بهذا الرأي ليتوحد الجميع قوى الثورة الحية بما فيهم أحزاب مركزية الحرية والتغيير ،
وأي قوى جديدة أقنعتها الحرب بضرورة التوحد ، تحت راية لجان المقاومة ولجان الأحياء ، وتنسيقياتها ، فهي التي تحملت بكل بطولة وتضحية ونكران ذات ، مع منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية وأهمها نقابة الأطباء ، فهذه القوى الشبابية مع أبناء شعبنا الذين قاموا بالأدوار الإعجازية في هذه الأيام الحرجة ، تحت أزيز الطائرات وقذف المدفعيات - ستُحكي السير الجديدة والقيم فيما يأتي من الزمان والتاريخ - فقد بذل هؤلاء الشباب أرواحهم رخيصة دون هيابين ، في سبيل مواصلة عملهم الإنساني والأنقاذي ، وسط الأحياء والحارات والبيوت ، للتخفيف من آثار هذه الحرب العبثية العدمية اللعينة .
فليتوحد الجميع الآن كخطوة أولى ، لتكوين جبهة جادة شاملة وموسعة ، وليست جبهة فقط لجماعة الإطاري مقطوع الطاري كما قرأنا من بعض بيانات " والمؤمن لا يلدغ عشرات المرات يا هؤلاء ، وذلك للعمل الجاد لوقف هذه الحرب المدمرة أولاً ، بكل الطرق الممكنة داخلية كانت أو إقليمية أو دولية ، فالكل مع وقف الحرب داخلياً وخارجياً ، رغم زخم الاسلامويين الواضح في دعوتهم لمواصلة الحرب لغرض في نفس شيطانهم . ومن ثم مواصلة العمل تحت شعارات الثورة .
-الجيش جيش الشعب ما جيش البرهان ولا جيش الكيزان .
-جيش الشعب للشعب..والجيش المهني للثكنات .
-واللجنة الأمنية الإسلاموية تتبل .
-والجنجويد ينحل .

و عن هذه المعلومات التي وصلتني بأسماء من هم مستشاروا حميدتي الجدد ، وتاريخهم السابق ، الذين منوه وعشموه وجعلوه يحلم ، أن يأتي رئيساً ديمقراطياً على طريقتهم . والعهدة على الراوي ، وإن كان مقالي فيه بعض مايدلل ، على أنها حرب بين القصر والمنشية ، فأنتماءات هذه الأسماء ستضيف جديداً وتأكيداً ، لما جاء في مقالي الذي سوف أعيد نشر الجزء الأخير منه دون مقدمته ، وتجدونها أدناه للإيضاح .
وأليكم من هم مستشاروا حميدتي وهو منقول بتصرف وأختصار على ذمة كاتبه وإن كان مصدر ثقة :
(قبل كده كتبت و طلبت من الناس انو يكتبوا لينا تاريخ المدعو (فارس النور) كل الناس عرفت تاريخ المستشار السياسي لحميدتي . تاريخ معروف و طويل مع الكيزان جناح الشعبي .
لكن الحاجة الما عارفاها الناس انو المدعو (عادل دقلو) كان وزير الدولة بالسياحة ووزير الدولة بالنقل وعضو القطاع السياسي لأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني .
( ود صباح الخير ) كان امين قطاع الطلاب سابقاً ووزير الدولة بالاتصالات و حاليا هو المستشار الاقتصادي لقوات الدعم السريع .
الكوز (ود السيد ) من سكان توتي و القيادي السابق بالمؤتمر الوطني حالياً هو رئيس لجنة الخدمات بقوات الدعم السريع .
هل تعلم انو الكوز ( ابو بركة) الكان والي ولاية النيل الابيض هو المستشار السياسي الثاني لحميدتي .. و هل كنت تعلم انو ( ابو محمد ) الكان مدير المؤسسة الشبابية للانتاج الاعلامي بالمؤتمر الوطني وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلاب هو الان مدير المراسم لقائد قوات الجنجويد .
الوزيرة ( سفنجات ) المدعوه سمية أكد .. اخوها عثمان من قيادات الجنجويد . ( المحفوظ ) الكان امين قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني المركز العام "حاليا" المستشار الإعلامي لقائد قوات الدعم السريع .
المدعو ( حارب ) الكان امين أمانة الطلاب بجامعة بحري( جوبا سابقاً) ده مدير مكتب زوجة عبدالرحيم دقلو ..
المدعو ( عويس ) كان أمين اعلام أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني في النيل الابيض ، ده هسه مدير النشر بالاعلام الالكتروني للجنجويد و المشرف على الإعلام الحربي .. يعني ممكن تقول ده مدير ناس ( الربيع و بقال و دخرو ) و ديل اساسا معروفين كيزان ما محتاج اعرفك بيهم .
( بقاري ) العضو السابق لأمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني اها ده مدير الإعلام قطاع الشرق بقوات الجنجويد) إنتهى النقل .

ملاحظة: وإن لم يأت المنقول بذكر الأسماء كاملة فهي معلومة بأشخاصها ، الأهم ذكر موقعها القديم في النظام البائد وموقعها الجديد في مستشارية الدعم السريع .

مقالي السابق بتاريخ /29/إبريل الجزء الأخير دون المقدمة حتى لا أثقل بعنوان (البرهان وحميدتي يخوضان حرب القصر والمنشية بالوكالة) .
... والطرفان ، اللجنة الأمنية والدعم السريع ، إستمدا صراعمها من رحم النظام البائد ،
وللدخول في محاولة الرصد والتحليل ، لظاهرة جماعة إنقاذ القصر ، وجماعة إنقاذ المنشية ، ودورهما في هذه الحرب المخطط لها ومدبرة ، فإذا ما خلخلنا تركيبتيهما الداخلية ، أستطيع أن أقول بثقة ، أنهما بإشعال هذه الحرب اللعينة المخطط لها من الطرفين مسبقاً ، والتي أشعلاها وليس ضرورياً من بدأها ، إلا أنها امتداد لحرب القصر والمنشية ، فالبرهان معروف إنتمائه ، فهو بجانب جناح القصر-البشير ، أما حميدتي ، الذي هو لا في العير ولا في البعير ، أو كما يقول المثل المصري "لا ليه في الطور ولا في الطحين" ، أو كما نقول نحن ، فهو الأطرش في الزفة ، إذن من هو ؟؟ إنه فقط ، الباحث عن السلطة والمال والجاه ، بواسطة جند بعقيدة القتل والإقتتال ، من أي مكمن يأتيه الحظ والفريسة ، فهو مرحب به "عشرين حبابو" لا غير ، وبعد تمترسه بداية في اللجنة الأمنية ، الذي سلمه برهانها نيابته في الرئاسة ، أرتفع طموحه للرئاسة ذات نفسها ، حين وجد ضالته ، في مجموعة من المستشارين الأذكى تكتيكاً ، فساقوه ألى لعبة الديمقراطية والدولة المدنية الناجحة ، فحول إتجاهه دائرة كاملة ، ودغدغوه بتغييره من زعيم مليشيا إلى رجل دولة رئيساً ، فكان مستشاروه أكثر حصافة ودراية من مستشاري البرهان ، جماعة إنقاذ -القصر الذين توقفوا عند طلب السلطة بشكلها الشمولي ، الذي إعتادوه حتى لو جاءتهم حرباً بطريقة عليّ وعلى أعدائي . ولكن لنسأل من أين أتى هؤلاء الذين صبوا تجربتهم السياسية ، في عقل الحالم بالرئاسة ، ومن حقنا السؤال غير البرئ قطعاً ، إذن فلنقرأ تاريخ من أعلنوا عن أنفسهم علناً كناطقين باسم حميدتي ، جميعهم يقول الرواة ، أنهم كانوا من عظم ولحم الإنقاذ الجواني ، ولكنهم إتجهوا غرباً مع جماعة إنقاذ- المنشية .
إذن من هم الضباط الذين ، إحتشدوا داخل الدعم السريع وأنخرطوا مع جنجويد حميدتي ، أليسوا هم ذات العسكريين الذين تم تعيينهم بذات طريقة تعيين ضباط البرهان ، وجاءوا للدعم السريع وهم يحملون معهم ايدلوجيتهم ذات الجرثومة الأسلاموية التى حملوها أو أكتسبوها عند التعيين ، فهم إذن من صنيعة التنظيم الذي إنحاز في صراع القصر والمنشية ، وإلا كانوا ظلوا تحت رياسة لجنتهم الأمنية ، وكان من نصيب هذا الفصيل العسكري بمستشاريه المدنيين ومن ورائهم التنظيم السياسي ، الذي سيأتيك بأخباره من لم تُزَّود ، وهذا الفصيل الآن هو الذي يقود الدعم السريع ، وأقول متداخلاً ، أن المحامي كمال عمر يقف وحيداً ، حاملاً سيف العشر طريداً شريداً ، وأسألوا في هذا بشير آدم رحمة ، أين يقف كمال عمر ، كما يمكن إستفسار الناطق غير الرسمي بإسم الدعم السريع ربيع عبد المنعم ، الذي خاض حرب الجنوب مجاهداً إسلاموياً حتى النخاع والشهادة ، ثم تحول بعد المفاصلة إلى منشياً ترابياً ، والآن متغلغاً جنجويدياً ، مدافعاً بشراسة عن تطرفه الإستشهادي ، لأغراض صراع المنشية -القصر . وأزيد من الشعر بيتاً ، فهذا الفصيل وجماعته هم الذين أوعزوا لحميدتي برفع شعارات الترابي عند المفاصلة ، لو تذكرونها ، حين أدعى ذات الترابي ، أن سبب المفاصلة هو ، رفعه لشعار الحرية والديمقراطية والدولة المدنية ، والشعار نفسه ، هو واحد من ثعلبية الترابي وحيله للوصول للسلطة ، بعد مقترحه والذي أسماه بالتوالي ، الملئ بالغموض ، ومافيه من تلاعب باللغة والمصطلحات ، الذي لم يقع حتى لأهله معناه ومغزاه ، وأهالوا عليه التراب ، حتى ووري مقترح التوالي الثَّرى مقبوراً مع صاحبه .
وللأسف بلعت الحرية والتغيير المجلس المركزي ، هذا الطعم ، وهللوا بهجة ، وجدتها وجدتها ، وياللسذاجة الساسية "التي أودت بالإنتقالية في ستين داهية" إن لم تكن سبباً جانبياً ومهماً في إندلاع هذه الحرب العبثية ، حين صدقوا ، هذا الموقف الإحتيالي من جانب الدعم السريع ، وصدَّقوا أنه سيجلب لهم ، الحكم المدني كما ردد حميدتي شخصياً أمام جمعه ، أنهم أي الجنجود سيعيدون الديمقراطية ( بالكاكي ده) أو كما قال واضعاً يده اليمنى على كاكيه المرصع بالقطع السندسية والعسكرة المجانية ، وحالمون هم جلوساً على كراسي السلطة معززين مكرمين ، وهم لا يدرون ، أنهم سيكونون ، فقط مجرد قطع شطرنج يحركها حميدتي ، كما حركها البرهان حين سلموه الجمل بما حمل ، في الفترة الإنتقالية ، وحققت اللجنة الأمنية كل ما إشتهته وخططت له الإنقاذ ، لعرقلة مسيرة ثورة ديسمبر والعمل على إجهاضها ، حتى تخلص منهم ، بعد إستنفاد صمتهم السكوتي نهائياً ، بإدخالهم السجون في إنقلاب اكتوبر المشؤوم 2021 ، وهذا ماسيفعله حميدتي ، إذا انتصر ( لا قدر الله) وهو قطعاً لن ينتصر بموقع كل منهما في المشهد الدموي( حيث الأول يحارب بشارة ، جيش الدولة الرسمي والدستوري في حين الثاني ، مليشيا خلاء ساكت) ولكنهما في هذه الحرب العبثية الخاسرة لكليهما والمدمرة لترسانتهم الحربية ولسمعتهما الصدقية المفقودة بداية ، هالكان كليهما معاً .
وأريد هنا أن أهمس في أذن الحرية والتغيير المجلس المركزي ، إذا كانوا لا زالوا متمسكين بالتسمية برغم زوالها وتلاشيها ، بعد التوقيع كل بمفرده ممثلاً عن حزبه وفيه قائمة الإطاري مقطوع الطاري .
أقول لهم : تعلمون جيداً ، أن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ، وأنتم قد لُدِغتم ، عشرات المرات من هؤلاء الإنقاذيين ذوي الوجوه الحرباوية المتعددة ، ولا يخفي عليكم ، أن المشهد السياسي بعد الحرب ، لن يكون ذات المشهد القديم ، فهناك متغيرات المياه التي جرت تحت جسرها حرباً عبثية ، أخذت معها الكثير من أوشاب المسيرة ، فلتكن بداية الضربة الأولى لكم مع الثورة ، إذا بقي فيكم نَفَس المواصلة الثورية ، أن تكون العودة بالتواضع ، وبحجم الصورة الطبيعية ، لكل حزب ، وأنسوا حكاية لعبتكم ، مع الكتلة اللا ديمقراطية المزعومة ، صنيعة مخابرات الجيران . فالحصة وطن والساحة حرب ، وليست تهديدات فيلم بالألوان والعودة بالسلاح أوالإغلاق ، ومناوي للاولى والثانية لترك مرق ، واللعبة وإنكشفت .
فعليكم بالشوارع التي لاتخون ، وإن ظنوها قد إندثرت سيرتها ، فهي قد توسعت حيويتها ، وستواصل ثورة ديسمبر مشروعها الثوري للتغيير ، بقيادة لجان المقاومة وتنسيقياتها ، وهذا هو المدخل السليم لوحدة القوى الثورية ، ، وليخضع الجميع تحت قيادتها بعد تطوير شعارتها ضد الحرب خصوصاً ، حتى تكون آخر الحروب ، وكما نجحت الثورة في تثبيت شعارها (الجيش للثكنات) وهذه المرة ستكون الثكنات خارج حدود العاصمة المثلثة ، وليس الجوار داخل المدينة أو كما كان الحال ، وإنما هم والآخرين ، في خلاء الله الواسع ثكناتهم . ويتبقي في حناجر السلمية ، التأكيد لإنجاح شعار (الجنجويد ينحل) . ولم يتبقى منه الكثير .
وأنتبهوا أعني ، المجلس المركزي ، فالمعركة القادمة ضد ثورة ديسمبر ، ستكون في شراسة حربهم بالسلاح مهزومة ، كلحظة إعلان أحمد هارون لبيانه الإستسلامي الذي ارسله لجماعته ، وأستقبله البرهان ، بالموافقة وإستعداده للقاء حميدتي الذي كان يرفضه بعنجهية ، منذ إشتعال الحرب ، وذلك بُعَّيد سُويعات من وصول رسالة أحمد هارون إليه ، والباقي مماحكات حفظ ماء الوجوه إذا بقي فيها ماء .
أخيراً أقول ، إتقوا لدغات هؤلاء الأبالسة ، فهؤلاء الذين من أين أتوا ، لا أحد يعرف . لكن الكل يعرف أنهم ، قد أتوا بعد إحالتهم أبليس للمعاش الإجباري ، ثم الإحالة للصالح العام ، وقاموا بأداء أدواره الإبليسية خير أداء .
كما وأهمس في أذن الحركات المسلحة ، وأقول لهم ، لقد جاءتكم الفرصة لتقفوا ، مع شعبكم ومنطقتكم وأهلكم الذين حاربتم من أجلهم ، ولا تنسوا أنكم في الجانب الخطأ ، كما يُعرِّفونَكم من هم نقيضكم ، كما جاء وصفكم في فتوى الجنون الذي أصدرها الواهم الممحون عبد الحي يوسف ، بالقتل وقطع الرقاب ، لكل من هو حزبي ، وناشط سياسي ، وملحد علماني ، وأنتم كذلك ، أم لكم رأي آخر في هذا التصنيف ، إذن أخطروه ، حامل مفاتيح فقهاء السلطان ، ووكيل الله في أرضنا الجرداء من الإيمان ، إذا رغبتم ، أن تولوه أمر الطاعة ، وتثبتوا له بأنكم أبرياء من هذا التصنيف ، قبل أن يقع فأسه في الرأس - رأسكم ، وتكونوا من الخاسرين النادمين !! .

لا للحرب .. أيها السفلة القتلة
أوقفوا الحرب .. أيها القتلة

omeralhiwaig441@gmail.com
/////////////////////////

 

آراء