استحى يا عبد الماجد عبد الحميد او العكس وانت
تلمز فى بطل من ابطال الثوره فى قامة وجدى وياكوز وجدى ليس متكلف وغير متصنع وجدى صالح مناضل اصيل نشهد له انه قاتل الانقاذ فى اشر ايامها بشجاعه لا يخاف ولا يهاب رايناه والأنقاذ فى اعنف ايامها يقف شامخا قويا فى دار حزب الامه يصعد المنصه ويبدأ يتحدث حديثا شجاعا قويا فى مواجهة الانقاذ وكنت مع وجدى احسن ان الانقاذ غير موجوده ووجدى لا يعفص القانون ولكنه حقيقه كان عندما يصعد المنصه يعفص الانقاذ بحذائه حتى يدميها والان ياعبد الماجد وجدى الوحيد من رجالنا هو الذى يدوس عليكم بحذائه فتولولون وتصرخون وثكلى وزغاريد وحى ووب عديل ولولا وجدى ورفاقه لمتنا كمدا وفى ايام الانقاذ عندما يتحدث وجدى فانت لا تحس ان فى حديثه ذره من الخوف او الاضطراب وعربات الامن "جماعتكم" نراها تحيط بالدار ( فى ياخوانا اشجع من كده )ووجدى تشهد له السجون وبيوت الاشباح ودار حزب الامه فاين انت من وجدى ياعبد الماجد ؟؟وكان يعتقل بعد ذلك ويدخل بيوت الاشباح ولا يخرج من بيت اشباح الا ليدخل لبيت اشباح اخر ودور وجدى فقط ايام الاعتصام كان يكفيه ليحسب من الابطال وهو دور مشهود يشهد عليه هذا الشعب العظيم ووجدى من الذين يعملون ليقتاتوا من عملهم الشريف فكيف عندما يدخل المعتقلات ؟؟ كان ذلك عقاب له ولاسرته ولا شيء يهم عند وجدى عندما يكون ذلك من اجل الوطن وكان دائما الوطن عنده متقدم عما عداه صدقونى حتى على اطفاله ووجدى لا يعفص القانون بحذائه يامن ذبحتم القانون ذبحا وذبحتم معه العداله ووجدى كان من وقفه احتجاجيه لمظاهره لاعتقال وهو مبتسم فهو من الذين لا يهابون الاعتقال فهو مصادم من الدرجه الاولى وكنت اتمنى ان يتم اختيار وجدى نائبا عاما لكان حالنا غير هذا الحال وسؤال للاعلام وللنائب العام وللاستاذ وجدى صالح الى متى سنقرأ سموم امثال عبد الماجد والطيب مصطفى وحسين خوجلى واسحق والى متى تتلوث أقلامنا بذكرهم والحديث عن مقالاتهم النتنه والم يحن الوقت لتطبيق شعار كل كوز ندوسه دوس فى الاعلام وفى كل مكان وبالقانون وطهروا الامنجيه من الصحافه كما طهرتم القضائيه واذهبوا على سجلات الاراضى ستجدوا العجب ياوجدى وسيجف الحبر عندهم وتكسر هذه الأقلام وستخرسوا كل هذه الاصوات النكره وان انكر الاصوات لصوت الكيزان ولن نسمع بعد ذلك الا الثكلى والولوله وما احلى ولولة الكيزان
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com