21 أكتوبر البداية .. 25 تنتهي الحكاية !!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الشعب السوادني خلاص لم يعد يحتمل مبادرات مناشدات تسوية والسلطة الإنقلابية ما زالت تمارس التمكين وتطلق سراح الفلول المتهمين بقضايا تتعلق بالفساد والإرهاب وتقوم بأعمال غير إنسانية بإعتقال الناشطين ومنع الدواء عنهم وقتلهم عمداً وكل هذه الجرائم ضد الإنسانية والحريات موثقة ومحفوظة وسيتم تقديمها للمحكمة الجنائية. الدولية.
لقد تمايزت الصفوف صف مع مصلحة الوطن والمواطن وصف يضم الإنقلابيين فلول ومليشيات مسلحة وتجار دين ودواعش وأحزاب تقتات من كل الموائد ونقول لهم لا توجد منطقة وسطى ولا لأنصاف الولاءات ولا لأنصاف الحلول التي تعيد إشراك العسكر في السلطة .. كنا نعتقد أن الجيش قدم نفسه كشريك في الثورة الديسمبرية بالتخلص من رأس النظام ولكن ما حدث هو الإبقاء على بقية الجسد ولم تكتمل الفرحة بلوحة السقوط وسرعان ما انقشع غبار النصر عن غيوم وسحاب ملبدة بالكثير من التحديات و(حدث ما حدث ) واقتنع الشعب السوداني بأن المجرب لا يجرب إنتهى.
من يؤمن بالديمقراطية والتغيير فهو معنا من أجل خروج الوطن العزيز من أزماته المتراكمة واستعادة دوره تجاه ذاته ومحيطه ولا ينظر إلى شعار التسوية وتمويهه بين حدين تغيير أسماء من دون تغيير شوائب النظام ومن دون إسقاط نظام الأمر الواقع وعودة العسكر الإنقلابيين للثكنات ومحاكمة قتلة المتظاهرين وتسليم السلطة للمدنيين كاملة.
الأزمة الحالية هي الأخطر التي تواجه الإنقلابيين لأنها تختلف عن كل الأزمات فالإنقلاب غير المدروس أدخل البلاد في هذا النفق المظلم والسلطة الإنقلابية عجزت تماماً عن إدارة البلاد التي تعيش أسوأ مراحل ضعفها ووهنها بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تواجه السودان والإنفلات الأمني الذي تسبب في تفشي الصراعات الداخلية التي أدت إلى سقوط مئات القتلى وخاصة في إقليم دارفور والنيل الأزرق وتجددت الاشتباكات القبلية ظهر الأربعاء 20 أكتوبر 2022م وسقط أكثر من 178 شخصا قتيلاً وإصابة العشرات ولا شك أن مثل هذه الأحداث ستؤدي إلى فوضى خلاقة وتمهد لتقسيم البلاد إلى دويلات وأهل الشرق يطالبون بالإنفصال وغداً الشمال والوسط.
الانقلابيون إستنفذوا كل الأوراق والشعب صبر وصبر ولم يعد في قوس الصبر منزع .. الكرة الآن في ملعبهم وعليهم أن يقرروا ويحسموا الأمر بتسليم السلطة للمدنيين فبداية الأمتار الأخيرة لإسقاط السلطة الإنقلابية يوم 21 أكتوبر وستتواصل المظاهرات في كل المدن بشكل سلمي لحين معرفة ما ستؤول إليه الأمور والعصيان المدني والفاصلة والحل النهائي يوم 25 أكتوبر وتنتهي الحكاية.
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
قتلة ثوار ديسمبر .. ما في حصانة المشنقة بس
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
الحرية للمناضل وجدي صالح قاهر الفلول اللصوص.. الحرية لتوباك والننه وبقية الثوار الديسمبريون .. توباك ما قاتل والننه مناضل
والي الجزيرة العاقب وثلاثي أضواء السكن واللاعب الجديد و(اللاعب غير المرئي) unforseen player مدير أراضي الصناعات لن تفلتوا من العقاب
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء