25 أكتوبر نكون أو لا نكون
محمد زاهر أبوشمة
24 October, 2022
24 October, 2022
هل يستحق هذا الوطن ما يحدث له !؟
هل يستحق هذا الشعب الطيب ما عاناه وما يعانيه !؟
وهل تلتئم تلك الجراح التي خلفتها الحكومات السيئة طوال هذه السنوات !!؟
أسئلة كثيرة تدور بخيالي أحتاج لإجابة لها تكفيني شر السؤال ؟
ليس أنا فحسب من يحتاج لإجابة لتساؤلاته وإنما كل الشعب السوداني المغلوب على أمره يحتاج لإجابة لهذه التساؤلات علها تشفي غليله وتخرجه من هذا المأزق الذي ادخلته فيه الحكومات سيئة الصنع .
إن هذه البلاد الغنية بالموارد والغنية بالعقول والغنية بكل شيئ لا تحتاج سوى لرجل رشيد يخاف الله ويخشى حسابه حتى يخاف على شعب هذه البلاد الطيبة ، فلا ينقصنا شيئ ولا تنقصنا إرادة لجعل هذه البلاد من أعظم بلدان العالم ، فكل الموارد الإستراتيجية متاحة لدينا ، الموارد التي لو إستطعنا توظيفها بطريقة صحيحة يمكن لها أن تحقق لنا النموء والإزدهار الذي يجعل المواطن السوداني يعيش في ظل وطن يمنحه السعادة والرفاهية .
إن التغيير وإسقاط هذا النظام الغاشم الذي جسم على صدور السودانيين لسنين طويلة يحتاج منا للكثير من الجهد والعمل في سبيل الوصول للغاية المنشودة وهي التخلص من أذيال النظام السابق وكنسهم ورميهم في مزبلة التاريخ ، كما يحتاج منا لإعلان برنامج واضح و بقدر معقول يعالج المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المتراكمة ، و التى اوصلتنا الى مرحلة عناوينها التردى المستمر و الانحدار المتسارع نحو تفكك الدولة وفشلها و انهيارها تحت وطأة التدهور الاقتصادى و التراجع الكبير للانتاج الصناعى و الزراعى و تناقص الدخل القومى وإرتفاع معدل التصخم وازدياد معدلات الفقر و اتساع رقعة الحرب التى تغطي مساحات شاسعة .
هناك العديد من الوسائل والاساليب المجربة لإخضاع الحكومات الشمولية ولكن !! لن تنجح هذه الأساليب إلا بإتفاق جميع جماهير الشعب وإتحادها وتكاتفها لنجاح ثورتها والخروج من هذه الدائرة السحيقة .
سيظل الشعب السوداني يحاول ويحاول حتى تٌكلل محاولاته بالنجاح فليس هو الشعب الذي يستسلم وليس هو الشعب الذي لم تكن له تجارب سابقة ودونكم الإنتفاضات السابقة التي أنهت حُكم كل من سولت له نفسه أن يتلاعب بموارد البلاد وتبديدها دون وجه حق .
وجب على كل أهل السودان الخروج إلى الطرقات وكنس هذه الحركات المسلحة ومن قبلهم تُجار الحروب من قادة القوات المسلحة وعلى رأسهم "البرهان" ومن معه من أصحاب القلوب الميتة من المدنيين الذين ضربوا بمصالح الشعب السوداني عرض الحائط في سبيل الظفر بكراسي الحُكم متناسين بأن ذات الشعب الذي جوعوه وأفقروه هو من أتى بهم إلى السلطة.
تعالوا نتسامح ونتصافى ونحاول نتجاوز كل الخلافات عشان نبني الوطن ونرجع للسودان سيرته الأولى بين الشعوب نزرع ونكون كما كنا سلة غذاء العالم ننتج ونصنع ونكون في مصافي الدول العظمى عندنا كل مقومات النهوض عندنا كل شي خلونا ننبذ القبلية والعنصرية البغيضة ونتعاون من أجل الحرية والسلام والعدالة.
ترس ..
لما تطلع للشوارع ...
تبقى شايل الهم معانا ...
تبقى حاسس بي وجعنا ...
رافض الذُل والمهانة ...
تبقى عارف حُب بلادك ...
تستبيح الموت عشانا ...
تبقى عارف سر عذابنا ...
وسر عذاب مسكين حدانا...
تبقى شاعر بالغلا ...
بمعاناتك معانا ...
بمعاناة شعب كامل ...
شعب عايش بالإعانة ...
شعب همه يعيش مُعزز...
او مكرم دون إهانة ...
ترس تاني ..
نكون او لا نكون في يوم 25 أكتوبر الذكرى التي لها صدى في قلوب كل الشعب السوداني ، الذكرى التي نحاول أن نعيدها مرةً أخرى بتحرير هذا الوطن من بين أيادى الخونة والمارقين .
zlzal1721979@gmail.com
هل يستحق هذا الشعب الطيب ما عاناه وما يعانيه !؟
وهل تلتئم تلك الجراح التي خلفتها الحكومات السيئة طوال هذه السنوات !!؟
أسئلة كثيرة تدور بخيالي أحتاج لإجابة لها تكفيني شر السؤال ؟
ليس أنا فحسب من يحتاج لإجابة لتساؤلاته وإنما كل الشعب السوداني المغلوب على أمره يحتاج لإجابة لهذه التساؤلات علها تشفي غليله وتخرجه من هذا المأزق الذي ادخلته فيه الحكومات سيئة الصنع .
إن هذه البلاد الغنية بالموارد والغنية بالعقول والغنية بكل شيئ لا تحتاج سوى لرجل رشيد يخاف الله ويخشى حسابه حتى يخاف على شعب هذه البلاد الطيبة ، فلا ينقصنا شيئ ولا تنقصنا إرادة لجعل هذه البلاد من أعظم بلدان العالم ، فكل الموارد الإستراتيجية متاحة لدينا ، الموارد التي لو إستطعنا توظيفها بطريقة صحيحة يمكن لها أن تحقق لنا النموء والإزدهار الذي يجعل المواطن السوداني يعيش في ظل وطن يمنحه السعادة والرفاهية .
إن التغيير وإسقاط هذا النظام الغاشم الذي جسم على صدور السودانيين لسنين طويلة يحتاج منا للكثير من الجهد والعمل في سبيل الوصول للغاية المنشودة وهي التخلص من أذيال النظام السابق وكنسهم ورميهم في مزبلة التاريخ ، كما يحتاج منا لإعلان برنامج واضح و بقدر معقول يعالج المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المتراكمة ، و التى اوصلتنا الى مرحلة عناوينها التردى المستمر و الانحدار المتسارع نحو تفكك الدولة وفشلها و انهيارها تحت وطأة التدهور الاقتصادى و التراجع الكبير للانتاج الصناعى و الزراعى و تناقص الدخل القومى وإرتفاع معدل التصخم وازدياد معدلات الفقر و اتساع رقعة الحرب التى تغطي مساحات شاسعة .
هناك العديد من الوسائل والاساليب المجربة لإخضاع الحكومات الشمولية ولكن !! لن تنجح هذه الأساليب إلا بإتفاق جميع جماهير الشعب وإتحادها وتكاتفها لنجاح ثورتها والخروج من هذه الدائرة السحيقة .
سيظل الشعب السوداني يحاول ويحاول حتى تٌكلل محاولاته بالنجاح فليس هو الشعب الذي يستسلم وليس هو الشعب الذي لم تكن له تجارب سابقة ودونكم الإنتفاضات السابقة التي أنهت حُكم كل من سولت له نفسه أن يتلاعب بموارد البلاد وتبديدها دون وجه حق .
وجب على كل أهل السودان الخروج إلى الطرقات وكنس هذه الحركات المسلحة ومن قبلهم تُجار الحروب من قادة القوات المسلحة وعلى رأسهم "البرهان" ومن معه من أصحاب القلوب الميتة من المدنيين الذين ضربوا بمصالح الشعب السوداني عرض الحائط في سبيل الظفر بكراسي الحُكم متناسين بأن ذات الشعب الذي جوعوه وأفقروه هو من أتى بهم إلى السلطة.
تعالوا نتسامح ونتصافى ونحاول نتجاوز كل الخلافات عشان نبني الوطن ونرجع للسودان سيرته الأولى بين الشعوب نزرع ونكون كما كنا سلة غذاء العالم ننتج ونصنع ونكون في مصافي الدول العظمى عندنا كل مقومات النهوض عندنا كل شي خلونا ننبذ القبلية والعنصرية البغيضة ونتعاون من أجل الحرية والسلام والعدالة.
ترس ..
لما تطلع للشوارع ...
تبقى شايل الهم معانا ...
تبقى حاسس بي وجعنا ...
رافض الذُل والمهانة ...
تبقى عارف حُب بلادك ...
تستبيح الموت عشانا ...
تبقى عارف سر عذابنا ...
وسر عذاب مسكين حدانا...
تبقى شاعر بالغلا ...
بمعاناتك معانا ...
بمعاناة شعب كامل ...
شعب عايش بالإعانة ...
شعب همه يعيش مُعزز...
او مكرم دون إهانة ...
ترس تاني ..
نكون او لا نكون في يوم 25 أكتوبر الذكرى التي لها صدى في قلوب كل الشعب السوداني ، الذكرى التي نحاول أن نعيدها مرةً أخرى بتحرير هذا الوطن من بين أيادى الخونة والمارقين .
zlzal1721979@gmail.com