صلاح الخاشقجي يغادر السعودية حاملا معه الصندوق الاسود لمقتل والده
وكالات الانباء العالمية تتناقل اليوم خبر مغادرة صلاح الخاشقجي بن الصحفي السعودي القتيل الي الولايات المتحدة والسوأل الذي يفرض نفسه هل غادر الابن بلاده دون قيد او شرط ام انه الان حر طليق ليقول ما يقول حول القضية التي شغلت العالم ولاتزال وهل ستمنحة الولايات المتحدة حرية الحركة دون عراقيل في ظل غموض موقف الادارة الامريكية التي تتمسك بماتقول عن التوازن في التعامل مع القضية ومصالح الولايات المتحدة الامريكية في وقت واحد اشارة الي الصفقات الاسطورية الموقعة بينها وبين النظام الملكي الحاكم في السعودية.
وكان الخاشقجي الابن قد ظهر في لقطات مصورة مع الملك وولي العهد السعودي وهو يتلقي العزاء المزعوم منهم بطريقة اثارت دهشة اتجاهات الرأي العام العالمي خاصة في ظل تحليلات ربطت بين تلك اللقطات المصورة وملامح وجهة الابن والتي حملت مزيج من استنكار و غضب مكتوم وفسرها البعض بانها عملية علاقات عامة محكمة التدبير في مجتمع عشائري اعتاد علي تسويات من هذا النوع ولكن الموقف يختلف مع مثل هذا النوع من القضايا التي صدمت الضمير العالمي والانساني.
ومن المعروف انه قد صدرت تصريحات غامضة منسوبة الي عدد من افراد اسرة الصحفي القتيل يتركز معظمها علي ابراء ذمة السعودية الرسمية والملك السعودي وابنه ولي العهد من العملية اضافة الي الرواية المعروفة عن تجاوز فريق تحقيق سعودي لصلاحياته وتورطه في مشادة مع الصحفي السعودي المنشق جمال الخاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول انتهت بمقتله.
ساعات قليلة وتضح الحقيقة كاملة دون ذيادة او نقصان بواسطة الابن المكلوم في رحيل والده مالم تكن هناك موانع وتدخلات تحول دون ذلك ومن المتوقع ان يكون الابن محل تركيز اعلامي غير مسبوق سيغطي وصوله الي الاراضي الامريكية وما يليها من تحركات ولكن هل غاب عن السلطات السعودية حدوت كل السيناريوهات المشار اليها ثم سمحت له بالسفر دون ضمانات من جانبها تحول دون حدوثها وذلك ما سنعرفه ايضا في الساعات القليلة القادمة ..