ساميه ارقاوى من المحاميات المشهورات بالكنداكات لا يغشاهن الخوف شجاعات مناضلات رايتهن فى الوقفات الاحتجاجيه يشتبكن مع الامنجيه ويتراجع الامنجيه ولا يتراجعن ساميه سمو فى كل شيء وأولهما سمو فى الوطنيه لاتهاب ولا تخاف عندما اعتقلت كنا سويا فى مظاهرات يناير وعندما ذهبوا بها للمعتقل رفضت ان ترقد فى الأرض واضطرتهم ليجلبوا لها سرير وهل ترقد الكنداكه على الأرض !! وكانت تصوم الاثنين والخميس فرفضوا بدايه ان يغيروا لها نظام الوجبات ولكن اجبرتهم على التغيير ولم يقف نضالها وهى داخل سجنهم ولكنها بدأت فى اقناع السجانات بسوء النظام وفى ندوه فى دار حزب البعث بأمدرمان قالت وبأعلى صوتها فى المايكرفون ياناس الامن انتوا سامعنى نحن ماخايفين منكم نتحداكم ماحنتراجع والدور دا اعتقلتونا وما حنتراجع الدور الجاى اعتقلونا واعتقلوا اهلنا معانا ومابنتراجع كم هى شجاعه وكم هى تحب الوطن
امس أتصلت اسألها عن الحاله وانا متاكد انها ستكون مشغوله بالوطن ولم تخيب ظنى فقد كانت مشغوله بتصديق ضمانات للشباب المعتقلين فى المظاهرات وفعلا اطلق سراحهم وقضوا ليلتهم فى منازلهم وهى ستقضى ليالى فى المعتقل
وفى احداث يناير قضت شهرا فى المعتقل
ساميه ارقاوى من المحامين الذين يتولون الدفاع عن عاصم عمر و هى تدافع عن اى مظلوم نذرت نفسها لذلك فهى من الذين لا ينظرون للمحاماه كمهنه للثراء وإنما كمهنه للدفاع عن الوطن المظلوم وعن اى مواطن مظلوم هكذا ساميه وامثال ساميه يتم تكريمهم وليس سجنهم وقد أعلنت لجنة القضاة السابقين بانها ستطالب بإطلاق سراح ساميه وكل المعتقلين الذين قبض عليهم لانهم يمارسون حقهم الطبيعي الذى كفله لهم الدستور فى التعبير عن رايهم وستتصل بالمنظمات الدوليه لحقوق الانسان وستسخر عضويتها فى الخارج كل جهدها لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
Omdurman13@msn.com