سعد الدين حسن الإعلامى البطل
بسم الله الرحمن الرحيم
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
هذا الأ بنوسى القاددم من الأبيض عروس الرمال
عاصمة كردفان التى تغنى لها شاعرها المبدع قائلا :
مقتول هواك أنا يا كردفان * مقتول هواك أنا من زمان
اهلها مشهورون بالكرم والوفاء والبطولة والشجاعة
وهم الذين اووا الإمام المهدى ونصروا ثورته قى قدير
وشيكان ضد الإستعمار البريطانى والتركى .
وفى الأبيض توجد أكبر منارة أكاديميه إسمها خورطقت
الثانوية خرجت العلماء والوزراء والشعراء والأدباء
هذه هى الخلفيه التأريخيه والجوسياسيه لهذا الإعلامى الشريف
النظيف العفيف مراسل قناة العربية بالخرطوم والذى ظل
مرابطا فى شوارع الخرطوم وبحرى وأم درمان يغطى
ثورة السودان بكل مهنية وشفافية ومصداقية ووطنية ضاربة بجذورها فى الأعماق سودانى ود بلد أصيل كشجر النخيل المروى بمياه النيل .
لم يتحزب ولم يتعلب فى المذاهب الأيدلوجية ولهذا لم يحترف أجندة المؤدلجين الإنتهازيه المتخصصين فى إختطاف المظاهرات والثورات فى الخرطوم لم يخرجوا
فى المظاهرات ولم يستنشقوا البمبان لكن خدمهم النظام
جاء إليهم فى مكاتبهم وتم إعتقالهم كما يعتقلهم كل مرة
ليس لأنهم قادوا المظاهرات والثورات لا فقط لماضيهم
الشيوعى فصنع منهم جهاز الأمن لشئ فى نفس يعقوب
أبطالا وطنيين بينما البطل الحقيقى الذى ظل فى قلب المظاهرات يغطى الأحداث فصادروا كمراته ومنعوه
من التصوير إلا أنه ظل يغطى الأحداث ساعة بساعة
بصوته الإذاعى الحبيب إلى النفس بلا تدليس أو تلبيس
أو تحنيس وبلا فهلوة يعكس الحقائق الموجودة على الأرض من إستخدام للرصاص الحى وإستخدام القوة المفرطة والعنف الغير مبرر حتى مع الصحفيين أمثال
سعد الدين حسن على عكس الزميل الطاهر المرضى
فى قناة الجزيرة أنا لم أسمع السلطات الأمنية قامت بإعتقال الطاهر المرضى ولكنى سمعت ان جهاز الأمن السودانى المتخصص فى تركيع الصحفيين وتعذيبهم
وتهديدهم وأرهابهم قام بإعتقال الزميل سعدين حسن مراسل قناة العربيه ثم أطلق سراحه مؤخرا .
نحن فى باريس نتابع هؤلاء المؤدلجين المتعاونيين
مع المخابرات الفرنسيه لم نقرا لهم مقالات متتابعة
فى السوشيل ميديا والصحف السودانيه الإلكترونيه
تهاجم النظام أو تطالب بإطلاق سراح المعتقلين من ثوار القطاعات المهنيه كالأطباء والصحفيين الزملاء لم نقرأ لهم مقالا ثوريا يحرض الشعب السودانى على إسقاط النظام ولكن بقدرة قادر رأيناهم نجوما فى قنوات البى بى سى عربى و أر تى الروسيه وفرنسا 24 الباريسيه
هؤلاء النهازين الإنتهازيين ليس لهم شعبية جماهيرية
سواء أنهم يعرفون من أين تؤكل الكتف يجيدون التمسح
فى مظاهرات أولادنا الغبش أولاد دارفور فهم اليوم
تعدادهم أقرب من نصف مليون هم اللاجئون الغاضبون
حقا وصدقا من نظام البشير العنصرى الإستبدادى الديكتاتورى الشمولى الإرهابى .
هذه سمة الثورات دائما يختطفها الوصوليون الإنتهازيون
الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف بينما الأبطال الحقيقيون
منسيون هؤلاء الإنتهازيون يعرفونهم وبعرفون مساهماتهم
الوطنيه والثوريه ولكنهم بنكرونها ويكرهونها ولكنها تبقى هى الأقوى قال الشاعر :
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماء من سقم
بقلم الكاتب الصحفى
عصمان الطاهر المجمر طه / باريس
0033753636126
elmugamarosman@gmail.com
////////////////