مازال الطاهر التوم يواصل تحديه واستفزازه للشعب السودانى بعد استضافته لعلى عثمان ذلك اللقاء الذى مازالت مرارته فى حلق الشعب السودانى وقد استضاف فى القناه سيئة السمعه سودانيه ٢٤ علاء الدين يوسف (سوداني نت) وكان موضوع حواره مع ضيفه موضوع ساذج جدا والغرض منه اخافة المعارضين فى الخارج وهو مناقشة مطالبة حكومة السودان لبعض الدول لتسليمها ناشطين (٢٨ ناشط ) بتهمة التحريض و تهمة اشانة السمعه لبعض القياديين فى السودان والغريب انهم ناقشوا الموضوع ببلاهه منتظرين ان تسلمهم دوله كامريكا او فرنسا اوغيرها بعض الناشطين من مواطنيها (مزدوجى الجنسيه ) لانهم حرضوا الشعب السودانى للخروج فى مظاهرات وذلك ليحاكموا فى السودان وكان حرية التعبير غير مكفوله في تلك الدول ويمكن بسهوله ان تسلمهم احد مواطنيها لانه هاجم عمر البشير وكان تلك الدول ليس فيها قضاء وهذا القضاء له اختصاص مكانى ومادروا ان المواطن فى تلك البلاد يهاجم رئيس دولته ولأيسال عما يفعل وفات على هؤلاء السذج ان المسائل لو تتم بهذه البساطه لما كان هناك معارض سياسى فى الخارج ولا لاجىء سياسى واللاجىء محمى بمواثيق الأمم المتحده وبعض هؤلاء الذين يقصدهم الطاهر وضيفه الساذج مثله اما عندهم جنسيات اجنبيه ومثل هذا هناك استحاله فى تسليمه اوللاجئين سياسيين وهؤلاء تحميهم قوانين البلد المقيمين فيه والقوانيين الدوليه او لمقيمين فى الخارج بصوره مشروعه وهؤلاء ايضا لأيمكن تسليمهم الم تسمعوا بالقاضي الامريكى الذى اعاد احد الذين قدموا للجوء السياسى بعد ان أرسلته السلطه التنفيذيه الامريكيه لبلده قبل حسم قضيته اعيدت الطائره نفسها بامر من القاضى من الجو هناك حقوق للإنسان فى هذه الدول لا يستطيع رئيس الجمهوريه ان يتجاوزها والغريب من سذاجة الطاهر وضيفه لتأكيد ان هذا الامر سينفذ استشهدوا بسابقة البوشى الذى أعيد من مصر وودقلبا من السعوديه وسجل مصر والسعوديه من أسوأ سجلات حقوق الانسان فى العالم فهى دول تضطهد مواطنيها دعك عن مواطنى الدول الأخرى فلا يمكن مقارنتها بدول تجذرت فيها حقوق الانسان ثم ثانيا ان دولتكم رئيسها متهم بقتل اكثر من ٤٠٠ الف من مواطنيه وصدر امر بمثوله امام محكمة الجنايات الدوليه وهو هارب من العداله فكيف يستعين بالعدالة من هو هارب منها ؟ وكيف يطلب من هو قاتل وهارب ان يحاكم من اساء اليه فقط ويقبض ويرحل ويحاكم قبل ان يمثل المتهم الهارب نفسه امام العداله والعدالة لا تتجزأ وللطاهر وضيفه أنكم اضحكتم العالم على سذاجتكم وانتظروا ان يرسل لكم العالم ال ٢٨ المطلوبين لعدالتكم فى طائرات قادمه خصيصا وهم مصفدين بالأغلال وليمثلوا امام قضاء وصفه مجلس الامن بانه غير قادر ومعنى ذلك انه قضاء عاجز
