الرحمه لشهداء الثوره السودانيه والعزاء للشعب السودان فى أولاده الشهداء والتحيه للمناضلين الشرفاء من شباب الثوره والتقدير لكل المشاركين فى ثورة ديسمبر والاحترام لتجمع المهنيين الذى حقق لنا ماكنا نحلم به وهو ان يبرز من بيننا من يقود ثوره ضد كابوس الانقاذ الذى كتم انفاسنا لمدة ٣٠ عاما حتى يئسنا من زواله ونحن املنا الان اصبح كله ان يتحقق هذا الحلم الجميل وان نرى الوطن عاد كما كان جميلا وممتعا ورائعا لذلك فاننا منفعلين بما يجرى يوما بعد يوم ونتابع الثوره دقيقه بدقيقه وكل مانتمناه فى هذه الحياه ان تنجح الثوره وتصل لغاياتها باقتلاع هذا النظام من جذوره كما تنبأ الاستاذ محمود محمد طه فى سوفياته وهذا يحتاج لعمل فى الداخل كما يحتاج لعمل منظم فى الخارج ويمكن ان تحافظ لجنة الداخل على سرية مجموعاتها وعلى الانفراد بعمل الداخل وان تكون لجنة العلاقات الخارجيه مختصه بالعمل الخارجى وهذه مهمتها فقط بدون التدخل فى عمل الداخل وجميل ان يكون تجمع المهنيي لجنه للعلاقات الخارجيه واتمنى ان تكون لجنة العلاقات الخارجيه علنيه فهى لن يضيرها الإعلان عن نفسها ولماذا السريه ؟ ويجب ان تكون منتقاه وتتتميز بالكفاءه والسمعة الطيبه ونحن لدينا كفاءات متنوعه من مفصولى الصالح العام فى الخارج ولكن لا نستفيد من خبراتهم كثيرا وعندنا مجموعه خيره من الدبلوماسيين المفصولين للصالح العام ارجو ان يكونوا ضمن مجموعة لجنة العلاقات الخارجيه وكذلك يستعان بهم لإعادة بناء وزارة الخارجيه بعد سقوط النظام وارى انه من اول مهام لجنة العلاقات الخارجيه هو التواصل مع دول العالم لتعريف العالم بما يجرى فى السودان فهو شبه مجهول وخاصه فى الغرب فسرية قيادة التجمع خلقت حوله حاجز منع التواصل معه والسريه لقيادة التنظيم مطلوبه مع نظام شرس كالإنقاذ ولتكن قيادة الخارج معروفه للجميع ولتتواصل بدايه بالدول الكبرى لتشرح لها ان البديل ديمقراطى سلمى ينشد كل صداقات الشعوب ويحترم المعاهدات الدوليه والاتفاقيات التى تمت مع دول العالم ويطمئن من لديه استثمار فى السودان على استثماراته وسيكون النظام الجديد دعما للسلام العالمى وسيبسط السلام فى السودان اولا ومع الجيران وسيسلم الإرهابيين الموجودين فى السودان لدولهم ويشرح للعالم ان من سيخلف الانقاذ ليس المجهول وانما نظام يؤيده اغلب الشعب السودانى وان النظام البديل واعى بمايجرى حوله ونظام لا يؤيد الارهاب ولن يأويه كما فعلت الانقاذ ويدين ماقام به نظام الانقاد من تفجير المدمره كول او تفجير السفاره الامريكيه فى كينيا او إيواء ابن لادن عندما غادر السعوديه او مضايقة مصر بإيواء بعض المتطرفين (ومازال) والمساومة بهم فى سلوك لا يشبه السودانيين كما ينبغى على لجنة العلاقات الدوليه ان تخلق علاقات مع منظمات حقوق الانسان وتخلق وسيلة تواصل مباشره مع هذه المنظمات لتقوم بالتبليغ عن كل تجاوزات النظام لحقوق الانسان وموثقه وهى كثيره ومتواصلة وهى عندما تقدم من جهه معروفه افضل من تقديمها من أفراد كما ان من مهام لجنة العلاقات الخارجيه الاتصال بدول المحيط العربى والأفريقي وخاصه مصر والسعوديه والإمارات وإثيوبيا واريتريا ليفهموا ان النظام القادم لن يقلقهم باى مضايقات كما كان يفعل نظام الانقاذ الذى كان يتامر على الجميع وكان نظام متقلب السلوك وكاذب وغير مستقر وان النظام البديل لن يتدخل فى سياساتهم او شئونهم الداخليه وهو ينشد السلام فى الداخل والخارج وان نظام الانقاذ كان لديه حبل سرى يربطه بالإرهاب (ولا يزال ) وان جوارهم مع العهد الجديد سيكون آمن وجوار تعاون وتعاضد لا جوارا مقلقا كما كان فى عهد البشير وارى من مهام لجنة الخارج التواصل مع الاعلام الخارجى الذى يتجاهل ثورة السودان التى قدمت اكثر من ٦٠ شهيدا والعديد من الجرحى مع ان قتلى الثوره فى فنزويلا لا يتجاوز ال ٧ أشخاص وفى الجزائر اقل من ذلك ومع ذلك تجد مساحه واسعه ولا اقول ان السبب من الاعلام ولكن التقصير منا فنحن لم نتواصل مع الاعلام الخارجى فمثلا فى المظاهرات التى جرت فى واشنطون كان الاعلام الخارجى غائبا وكذلك العربى ان ترك الاعلام الخارجى لافراد لا يجوز فالمسالة اكبر من ذلك مع تقديرى للناطقين باسم تجمع المهنيين وجهدهم ولكنه المساله محتاجه للجان فى كل مدينه كبرى فى العالم تتواصل بصوره شبه يوميه بالاعلام فى تلك المدن الكبرى وانا أتكلم من خلال تجربتنا فى التجمع الوطنى الديمقراطى فى نيويورك ولم نكن ندعو الاعلام ليحضر لنا بل كنا نذهب لهم وخلقنا علاقات خاصه معهم خدمتنا كثيرا حتى ان الايه بى سى اجرت معنا مقابله بثتها فى بدايات التسعينات والديلى نيوز كتبت خمسه مقالات هجوميه على الانقاذ وكانت لنا اتصالات بالسى ان ان ونيويورك تايمز كما كان لنا علاقه وثيقه مع الاستاذ مطر مراسل الشرق الأوسط فى ايام عداء السعوديه مع نظام الانقاذ وكان ينشر الاخبار التى نسلمها له فى الصفحة الاولى احيانا ومنها خبر المواجهه مع البشير فى نيويورك والإعلام فى الدول الغربيه هو اداه قويه من أدوات التأثير فى القرار السياسى وتشكيل الراى العام فى هذه الدول وقد لاحظت ان تغطية اخبار المظاهرات امام البيت الابيض والكونقرس كان ضعيفا وكانت التغطية بواسطه وسائط الاتصال من فيس وواتس إلخ وليس الاعلام العالمى كما ينبغى ان يكون وأظن ان المنظمين قد دعوا الإعلاميين عن طريق وسائل الاتصال وطبعا لن يستجيبوا لهم ومن الأفضل الاتصال المباشر ولكن تكليف ٣ او ٤ أشخاص فى كل العالم ليكونوا ناطقين باسم تجمع المهنيين اى باسم الثوره فهذا تقصير لايجوز (والمساله اكبر من توصيل اخبارنا فقط ) ولن يجدى والمطلوب لجان اعلاميه فى كل مدينه كبرى وهذا لن يضير فى شىء فالإعلام ينبغى ان نعطيه اهتماما اكبر فهو يستحق وانتقل من الاعلام لقضيه مهمه ايضا وهى التمويل
التمويل ان عمل فى حجم ثورتنا يحتاج لتمويل كبير فهناك ضحايا قد ضحوا بارواحهم ولديهم أسر وطلاب فى المدارس وأفواه تأكل وتشرب وهناك معتقلين ايضا لديهم اسر خلفهم وفى الزمن الجميل كان التكافل الأسرى يسد الفرقه وكانت النقابه لها دورها وكذلك الجيران والزملاء واذكر فى ذلك الزمن الجميل تم اعتقال زوج اختى لنشاطه المعارض فكانت تاتى لاسرته أعانه من حزبه وأعانه من النقابه وثالثه من الزملاء وكان المعتقل السياسى يعطى نصف مرتبه ( فى زمن الإنجليز كان يعطى نصف مرتبه فالمستعمر الكافر ارحم من الانقاذ ) فكان مايحصده المعتقل اكثر من مرتبه وهذا كله تلاشى الان فلا نقابات والزملاء والأقرباء فى حاجه لدعم فيصبح علينا التزام اخلاقى ان نوفر لاسر الشهداء والمعتقلين مرتباتهم وأكثر وان لم نفعل ذلك فسنجد ان هذه الأسر فى الشارع فهى ستكون عاجزه عن دفع اجرة المنازل التى يسكنونها وسيتشرد الاطفال من المدارس لانهم لن يستطيعوا دفع مصاريف المدارس ولا حتى الاكل فى بلد ترتفع فيه الأسعار فى كل صباح جديد وهى ضرورات حياه يجب سدها ولا يصح ان تجد اسر الشهداء نفسها فى الشارع ويفصل ابناؤهم من المدارس لعدم سداد الرسوم واذكر فى احداث يناير ٢٠١٨ كون القروب الذى أشارك فيه لجنه لدعم المعتقلين وتكامل اعضاء القروب فى الداخل مع اخوانهم فى الخارج وكنت فى لجنة الداخل وللحق فقد وفر لنا الاخوه فى فرنسا وامريكا وغيرها فائض من المال غطى اسر المعتقلين الذين تمكنا من التواصل معهم معهم وتكشف لنا ان عدد من المعتقلين كان من المستأجرين ولديهم اطفال عليهم رسوم وكبر هؤلاء المناضلين فى نظرى فهم رغم هذه الظروف لم يتأخروا عن الواجب الوطنى وضحوا بأنفسهم وأسرهم من اجل الوطن فلذلك يصبح من العيب ان نقصر مع اسرهم اننا مقبلون على تصعيد فى النضال قد يصل الى مرحلة اضراب متواصل عن العمل و مظاهرات قد تمتد لايام تكون فيها الجماهير فى الشارع يحتاجون فيها للطعام والشراب وأسرهم كذلك واقترح ان يلجأ تجمع المهنيين للتمويل من السودانيين فى الخارج وهم لها وعملية التمويل من المغتربين اصبحت بعد تكوين لجان الأحياء فى الوطن اصبح سهلا توصيل الدعم من المغترب للوطن ( هناك متخصصين فى التحويلات ) فاغلب السودانيين المغتربين فى كل دول المهجر يسكن ابناء الحى او المدينه او القريه مع بعضهم فالأعطى مثلا من امريكا وبمنطقتين فأولاد العباسيه فى نيويورك يجمع بينهم السكن وترابط قوى فمن ياتى من الوطن مثلا مهاجرا من العباسيه يعطى العنوان من السودان فيسكن معهم ويجدون له العمل ويظل الترابط مستمر وحتى الذين فى مدن اخرى يكونوا فى تواصل وهكذا ابناء سنجه وودنوباوى وبرى واولاد دارفور فالتكوينات جاهزه فى الغربه وبتكوين لجان الأحياء فى الوطن من قبل تجمع المهنيين اصبح ساهل جدا الربط بين الحى فى السودان وابناء الحى فى الغربه وهم بحكم انهم من حى واحد ملمين بمن استشهد ومن اعتقل ويعرفون الاسره فى السودان ويمكنهم الوصل اليهم بسهوله فيرسل ابناء كل منطقه دعمهم المنطقه مباشره وحقيقه اننى لا ابالغ اذا قلت ان كل المهاجرين فى امريكا منحازين للثوره فأساسا الكيزان ليسوا فى حاجه للغربه وكانت هناك مجموعه منهم فى نيويورك أتت قبل انقلاب الانقاذ وقامت السلطات الامريكيه بإبعادهم فى بداية التسعينات ( وهذه قصة اخرى ) ومنهم الان سفرا واخرين تولوا مناصب كبيره ان تقدير مظاهرة واشنطون كان ١٠ الف مشارك او اكثر والكثيرين لم يشاركوا لبعد المسافه ولظروف العمل وهذا وحده عدد غير ساهل منهم من أتى من مسافة على بعد ٩ ساعات بالبصات كما يمكن استخدام القروبات كما استخدمناه فى يناير ٢٠١٨ وتكون لجنة السودان سريه ويجمع واحد من القروب المال من عضوية القروب من المغتربين وهو الذى يقوم بتحويل المبلغ لواحد من لجنة القروب السريه فى السودان وهو فقط الذى يعرف من يحول له وتقوم لجنة الداخل بتوزيع مبلغ الدعم وقد نجحت تجربتنا واتذكر ان احدهم فى الفيس جمع مبالغ ضخمه للسودان فما بالك لو قام تجمع المهنيين بإعلان ان فلانى الفلانى سيقوم عبر وسائل التواصل لجمع تبرعات للشهداء والمعتقلين هذه ستكون دفعه للنضال والمناضلين كبيره جدا كما ان هناك سودانيين كونوا ثروات كبيره فى الخارج لا اظن اطلاقا انهم سيتأخرون عن دعم اسر الشهداء والمعتقلين ومنهم مو ابراهيم وغيره كثيرون فقط فالنحسن اختيار من يتصلون بهم وأواصل