عبد الحي يوسف سيقود الاقلية الاخوانية للانتحار في شوارع الخرطوم

 


 

 

 

هذا الرجل عبد الحي يوسف يهدد الامن العام للبلاد في الصميم وسيقود الاقلية الاخوانية للانتحار في شوارع وطرقات الخرطوم تحت ستار مليونية نصرة الشريعة المزعومة في هذا التوقيت الحرج والظرف البالغ التعقيد.

بداية موضوع الشريعة ومستقبل البلاد القانوني والدستوري لايحتل اي اولوية في الترتيبات الانتقالية الراهنة حيث لايمكن البت في مثل هذه الامور في غياب ممثلي الامة وحكومة ديمقراطية وبرلمان منتخب فلماذا يستعجل هذا الشيخ الدمار والحريق بالمزايدة والتحريض.
مايجري اليوم في البلاد ليس له علاقة بالدين وانما نتائج ومستحقات انتصار ثورة من اعظم الثورات في تاريخ العالم الحديث اعادت تقديم السودان للعالم بوجة جديد ومختلف تماما عما لحق به من قبل كدولة تقتل الالاف من مواطنيها دون رحمة او شفقة ولايجد شعبها رغيف الخبز والحد الادني من العيش الكريم.
الوضع الراهن في البلاد المترتب علي اسقاط نظام الاخوان وعلي عثمان ونافع والبشير واخرين والذي يقول الشيخ عبد الحي انه يهدد الشريعة والدين توفر له اجماع لم يتوفر لقضية سودانية منذ تاسيس الدولة السودانية وحتي اليوم فهل يعقل ان تكون كل هذه الجموع معادية للدين وشريعة رب العالمين وانتم وحدكم في موقف الحارس الامين للدين ..
واين هو اثر الدين الذي تتباكون عليه في اداء وممارسات حكم الاسلاميين وتابعهم عمر البشير علي مدي ثلاثين عام واين هو الدين والناس تشاهد نتائج الدهم والتفتيش لبعض الاوكار ومنازل قيادات النظام وكبيرهم عمر البشير من تلك القناطير المقنطرة من الذهب والفضة وليس اخير الوسيكي المستورد والفودكا الروسية.
ولايخفي علي احد الشعور العدائي المتزايد في الشارع السوداني لرموز واعوان النظام في الشوارع والطرقات وحتي بيوت الله والمساجد لقد فات الوقت علي الهتاف والتهديد والوعيد و حشد البسطاء والمضللين وحتي الاموال والعطايا لم تعدي تجدي اليوم وكل عاقل يحسب حسابة الف مرة قبل يضحي بوضع نفسه في مواجهة مع الملايين الثائرة والغاضبة مالكم كيف تحكمون.
ان الاصرار علي قيام مليونية نصرة الشريعة المزعومة سيكون عمل انتحاري من الدرجة الاولي ستترتب عليه خسائر بشرية كبيرة وسيل الدماء وستكون انت اول ضحاياها وستدفع ثمنها عبد الحي يوسف حتي لو تحصنت في بروج مشيدة انها معركة خاسرة وهناك استحالة عملية في اعادة تسويق اي مشروع سياسي اخواني بعد اليوم ومعظم عقلاء المتاسلمين سلموا باللامر الواقع ويخطط معظمهم للانسحاب من الحياة العامة والخروج باقل خسائر فلماذا تريد ومن معك من بعض الفلول الاخوانية المكلومة التي لم تتحمل السقوط المدوي للجماعة ان تسلكوا هذا الطريق الانتحاري الشائك والمخيف.
//////////////////

 

آراء