ان الخطوه التى قام بها المجلس العسكرى وفضه للاعتصام حول القياده وبالرصاص وبعضهم التهمته النيران وراح ضحية ذلك اكثر من ١٠٨ سودانى ورمى جثث بعضهم فى النيل كانت خطوه فى منتهى الغباء واكيد ان من اتخذ هذا القرار لأصله له بالسياسة فميزان السياسه ميزان دقيق ومن يتخذ القرار ينبغى عليه دراسة قراره بعمق وانعكاسات القرار ونتائج القرار وهل تصب فى مصلحته والى اى مدى وهل هناك احتمال خساره والنسبه وواضح ان متخذ هذا القرار فاقد وعى سياسى وأرجح انه الفريق العشوائى حميدتى الذى ورط المجلس فى جريمه تقول كل المؤشرات السياسيه والقانونيه انها ستقود المجلس العسكرى باكمله لمحكمة الجنايات الدوليه ونصيحتى للمجلس العسكرى الا ينشغل بالمنافسة فى المناصب فهو منذ يوم ٣ يونيو خرج من المنافسه فهو الان متهم بمقتل اكثر من ١٠٠ سودانى مع توفر القصد وكل الاثباتات متوفره فالينشغل المجلس بتحضير هيئة دفاعه بدل الانشغال بمناصب لن يشغلها وسأورد لكم حيثياتى
وأقول لقوى الحريه وبصراحه بانكم أضعتم فرصه فى البدايه مماساهم فى هذا الواقع المر فقد اعطيتم المجلس العسكرى حجما اكبر من حجمه وادخلتوه فى قسمة السلطه وماكان ينبغى فالثوره قام بها الشعب وتفاعلت معه القواعد فى الجيش وليست القيادات ممثله فى المجلس العسكرى فالقيادات انقاذيه ١٠٠٪ وفاسده والا ماكانت وصلت لهذه المناصب وقد اجبرت من القواعد للانحياز للشعب والان هذه القيادات وبعمل يدها الملوثه فقد وضعت نفسها فى قفص الاتهام امام كل العالم فموقف المجلس العسكرى ضعيف جدا داخليا وانتم ادرى به وضعيف جدا عالميا ونحن فى الخارج ادرى بذلك فداخليا انتم ياقوى الحريه الان الممسكون بالسلطه الحقيقيه وهى السلطه الشعبيه واذا لم يستعجل المجلس العسكرى ويسلم السلطه قبل الاحد القادم ويتنازل عن السلطه بلا اى شروط يكون قد لف الحبل حول عنقه فالعصيان المدنى سيسقطه سقوطا شنيعا ولو عند المجلس العسكرى ذره من تفكير لقدم استقالته اليوم قبل الغد
اما الخارج فيكفى ان نراجع مواقف المنظمات والحكومات ونلقى نظره على الصحف العالميه
فالنبدأ بمنظمة العفو الدوليه التى دعت المجتمع الدولى الى ان ينظر لكافة أشكال الضغط السلمى بمافيها فرض عقوبات على اعضاء المجلس العسكرى المسئولين عن الهجوم العنيف "لاحظ العنيف والكلمات توزن بميزان الذهب " واضافت المنظمه وبهذا القتل " الوحشي " يكون المجلس قد قضى تماما على ثقة الشعب السودانى " وسحق " امال الشعب فى حقبه جديده فان كانت منظمة العفو الدوليه قد وصفت المجلس العسكرى بانه قد قضى تماما على ثقة الشعب السودانى فى المجلس وسحق آمال الشعب فمع من تتفاوضون ياقوى الحريه ؟ اقترح للرد على وساطة ابا احمد ان تعطوه هذا البيان من منظمة العفو وهو يكفى ونتابع قرارات واتجاهات الراى العام العالمى حول مجزرة القياده
الاتحاد الافريقى علق عضوية السودان الى حين تسليم السلطه للمدنيين ومندوبة بريطانيا فى مجلس الامن ابدت دعمها للقرار الافريقى بتعليق عضوية السودان لحين تسليم السلطه للمدنيين وقالت أعمال العنف يجب ان توقف والمجلس العسكرى يسير فى طريق خطير والخارجيه الفرنسيه ادانت القمع الوحشي للمتظاهرين فى الخرطوم ودعت المجلس العسكرى والدعم السريع الكف عن العنف
اما الصحف العالميه
الواشنطون بوست
كان عنوانهاSudan is tasting freedom for first time we can’t turn back
وكلمة العدد اليوم كانت عن السودان وهذا لفت نظر العالم وعلقت عليه بعض وسائل الاعلام فهذا حدث له وزنه عالميا وكان عنوانه
A chance for democracy in Sudan is being snatched away the world must Act
وعندما تقول الواشنطون بوست
The world must Act
فهى تعنى ماتقول وقد طالبت بفرض عقوبات ضد حميدتى
وكتبت لوموند الفرنسيه
ان حالات اغتصاب قد حدثت عند فك الاعتصام
ولامت امريكا وقالت انها فقدت سلطتها الأخلاقية على العالم التى كانت تتمتع بها بدليل انها لم تفعل الكثير فى السودان وحلفائها هم المتحكمين فى السودان
مجلة فورين بوليسى
قالت فى كلمه افتتاحيه مصر والسعوديه والامارات تثير الفوضى فى السودان
القاردين البريطانيه
الجنجويد القوا بالجثث فى النيل والأمن اخرج ٤٠ جثه
الفاينانشيال تايمز البريطانيه
كان عنوانها الرئيس
أحلام الحريه تسحق فى شوارع الخرطوم
رئيس لجنة العلاقات الخارجيه فى الكونقرس الامريكى صرح بان المجلس العسكرى مسئول مسئوليه كامله عما حدث
وطالبت فرنسا بصوره رسميه السلطات السودانيه بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة مرتكبى جرائم العنف وقامت ٤٠ شخصيه عربيه مشهوره بالمطالبه بكشف الحقائق حول المجزرة التى تمت للمعتصمين ودعت كافة الاتحادات الدوليه ومجلس الامن بتشكيل لجنه دوليه للتحقيق وتقصى الحقائق
ويتضح من موقف الشعب السودانى والموقف العالمى الداعم له انه لم يتبقى للمجلس العسكرى الا تسليم السلطه بأسرع مايمكن للشعب السودانى وعلى قوى الحريه والتغيير ان تعرف حجمها الكبير وان تتصرف بقوة هذا الحجم فاى تصرف ضعيف غير مقبول وأعلنوا للعالم انكم لن تصافحوا ايدى اعضاء المجلس العسكرى لان يده اصبحت ملوثه بدم الشعب السودانى ليس هذا فحسب بل يجب ان يقدم المجلس العسكرى للمحاكمه امام محكمة الجنايات الدوليه فمجزرة القياده العامه أدلتها متوفره وغير منكوره من المجلس العسكرى وشهودها احياء
Omdurman13@msn.com
مظاهره فى واشنطون
سيقوم السودانيون بامريكا بمظاهره امام الكونقرس الامريكى السبت القادم الساعه ١١ صباحا والدعوه عامه وستطالب بتسليم السلطه للمدنيين ومحاكمة المتسببين فى المجزره التى حدثت امام القياده ومطالبتها محاكمة المجلس العسكرى فى لاهاى وهتافها البرهان الى لاهاى