التحقيقات الدولية في مذبحة القيادة ستشمل حميدتي والعسكريين علي عثمان ونافع والبشير

 


 

 

 

ادناه نص المقال المنشور بتاريخ السادس عشر من ابريل الماضي علي مواقع سودانيز اونلاين وسودانايل والراكوبة بعنوان:

"حميدتي اعرض عن هذا وعد الي خيمتك واحضان اهلك والعشيرة"
والذي نصحنا فيه قائد قوات الدعم السريع نصيحة صادقة بالتنحي عن العملية السياسية والاكتفاء بمراقبة الامور والاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس قبل ان يصبح من مطاريد العدالة الدولية مثل الانقاذيين.
ولكنه لم يستمع للنصحية الخالية من الغرض ورد علينا انابة عنه بعض مرتزقة جهاز الامن والمخابرات في تعقيب علي نفس المقال علي موقع صحيفة الراكوبة الاليكترونية بطريقة تفتقر الي الادب وقالوا ان الزعيم لايحتاج الي نصائح عملاء المخابرات الاجنبية من امثالنا ويبدو والله واعلم ان الرجل ظل منبهرا من بريق السلطة شبه المطلقة التي منحها له عمر البشير و لم يتعظ بعد ذلك من مشهد الطوفان البشري الذي اجتاح دولة الاخوان ونظام البشير وزلزل اركانها في عمل مجرد من السند والغطاء السياسي والحزبي الا من قدرة رب العالمين التي سخرت تلك الجموع المليونية الهادرة لتكتب نهاية الفصل الاخير في دولة الظلم و الفساد والارهاب والبوليسية.
وهاهي نتائج الاتكال علي خوارج الحركة الاسلامية وفلول الطاغية الهارب من العدالة عمر البشير في طريقها لكي تجعل من الرجل احد مطاريد العدالة الدولية ومعهم علي مركب واحد وبئس المصير .
بين غمضة عين وانتباهتها تحول الرجل الي شخص مبغوض تطارده لعنات الملايين من الناس في السودان واصبح اسمه يتردد علي مدار الثانية في عناوين الصحافة الدولية ونشرات المنظمات العالمية وداخل اروقة وزارات الخارجية في الدول الكبري الي جانب منظمة الامم المتحدة وهذا ما حذرناه منه بالنص في المقال المشار اليه.
اصبح هناك احتمال قوي بصدور قرارات دولية حول التحقيق في مذبحة القيادة العامة سيكون حميدتي احد اهم المستهدفين بهذا التحقيق مع اخرين في المجلس العسكري وقيادات الاجهزة الامنية والعشرات من الشهود الموثوق من شهادتهم وقد تصل اتيام التحقيق الدولي المرتقب حول هذة الكارثة الانسانية الي مرحلة تطلب فيها مقابلة عمر البشير وبعض قيادات الانقاذ المجهولة المصير والوضعية القانونية حتي هذه اللحظة مثل نافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه لخلفيتهم الامنية المعروفة وباعتبارهم احد المخططين الاستراتجيين لنظام البشير.
سيتحقق هذا المطلب في ظل ضغوط دولية وسيف العقوبات الذي سيكون مسلط علي كل من يناور او يرفض التعاون مع التحقيقات الدولية المرتقبة في هذا الصدد خاصة بعد اكتمال الوثائق الصادمة للمذبحة التي هزت الضمير الانساني علي الرغم من محاولات التعتيم بقطع شبكة الانترنت وعزل السودان عن العالم الخارجي ويحسبونه هينا ولايدرون ان مثل هذا العمل المشين سيكون احد اهم العناوين في حيثيات الاحكام القانونية المستقبلية المتوقع صدورها ضد كل متورط في جريمة ميدان القيادة وملحقاتها الاخري.
المجلس العسكري تحسبا لكل ماورد ذكره بادر برفض التحقيق الدولي حول المذبحة ولكن هذا الرفض لن يصمد كثيرا خاصة في ظل المتغيرات الدرامية وردود الفعل العالمية واتخاذ السلطات الامريكية من ماحدث امام بوابة القيادة العامة مدخلا للعودة الي العمق السوداني بعد ثلاثين عام من الغياب.
انهم يخافون من ان يزيح التحقيق الدولي الغموض عن الطريقة التي ظلت تدار بها البلاد منذ مسرحية الانقلاب والانحياز المزعوم للثورة والشعب وحقيقة ما حدث واين كان يقيم الرئيس البشير وقيادات نظام الانقاذ طيلة هذه الفترة وإنَّ غداً لناظره قريب .
رابط المقال المشار اليه :
https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1555384004.html?fbclid=IwAR0loRh8zZVkYw5V23R1Sdi-H7GSBsieabajLXXS5EvF7JtJSYe-ZRXUgtk

 

آراء