بتحديد المسارات لموكب ٣٠ يونيو أفرغت قوى الحريه والتغيير الموكب من مضمونه فالموكب الذى كانت مهمته ان يسدل الستار على الانقاذ الى الأبد وهو موكب واحد ضخم فى قلب الخرطوم يضم الملايين من ابناء العاصمه والأقاليم توزع على عدد كبير من المواكب وكل موكب يذهب لمنزل شهيد حسب بيان قوى الحريه والتغيير الاخير ليتجه كل موكب الى منزل شهيد لماذا لست ادرى ؟ لانه لو جمعنا كل شعوب العالم وتوجهنا لمنزل شهيد واحد لما اوفيناه حقه والشهداء نوفيهم حقهم عندما نسقط هؤلاء القتله من سدة الحكم ونقيم حكم ديمقراطى حر واعتقد ان الشعب السودانى قد وضع فى ذهنه ان ٣٠ يونيو هو المعركه الحاسمه مع الانقاذ الاصل وان الجماهير ستأتى من كل أقاليم السودان ليكون موكبا قوامه الملايين ويغلق الكبارى وكل الشوارع وتتجه هذه الملايين الى القصر ولا تعود الا بعد سقوط النظام ويدعم ذلك مواكب فى كل انحاء العالم تقول للدنيا انا سودانى وماجدوى المواكب العالميه بعد هذا التغيير من الواضح ان قوى الحريه والتغيير تريد ان تلعب مباريات صغيره وليست حاسمه والجماهير تريد الحسم مع الانقاذ فما عاد هناك روح لمد الزمن والتطويل وقد تفقدون حماس الجماهير ياقيادات الحريه والتغيير والواضح ان هذه القيادات تنقصها الخبره ومتردده وهل شاورتم الجماهير فى هذا التغيير الكبير الذى سيصب دشا باردا على اللهيب الذى اندلع وكان سياكل الانقاذ ومجلسها لقد كتبتم عمرا جديد للمجلس العسكرى ياقوى الحريه والتغيير