ما بين الكورونا والكوزونا: أرشفة جديدة للضحك (2)

 


 

 

 

نقاط بعد البث

إنداحت النكات والملح الطريفة بين السودانيين، خاصة مع "القفلة" الاجتماعية وحظر التجول لمحاصرة فايرس الكورونا، فأصبح الناس يعيشون في ظل واقع ينتشر فيه المرض اللعين مقروناً مع ما بدأ يتكشف من سرقة ونهب للمال العام ولممتلكات الدولة والشعب بواسطة عضوية الحركة الاسلامية والتي تكشف عنها بين الحين والآخر لجنة تفكيك التمكين، وأصبح السودانيون يعيشون "جائحتين"!. هنا نرصد بعضاً من هذه الملح والطرائف والتي نرجو بألا يكون وقعها "ثقيلاً" على القارئ الكريم فنتسبب دون قصد منا في "جائحة " ثالثة نجرها عليه من حيث لا نحتسب ويحتسب!:ـ

+ حاجة كبيرة في عمرها كانت تتابع قرارات لجنة تفكيك التمكين باسترداد أموال الشعب المنهوبة من قبل نساء ورجالات الحركة الاسلامية، فقالت متمحنة:ـ : كر علينا نحنا الابتلينا يا يمة ،، بي جاي "كورونا" ،، وبي هناك "كوزونا"!.
+ واحد ظريف قال ـ (فعلاً دنيا دوارة، وحقو الواحد ما يخسر ليهو زول بالساهل تاني، زمان كنا بنبلغ الشرطة بنقول ليهم في ناس قاعدين يشربو البنقو ويسطلو في الحلة، حسع المساطيل بقوا يبلغوا الشرطة يقولوا ليهم في ناس قاعدين يصلو ،، جوا الجامع!.
+ في محاولة بقايا الانقاذ لكسر الحظر علق أحد الظرفاء قائلاً :ـ ( الكرونا حا تقرب من الكوز كيفن إذا كان لو لاقتو في الشارع ،، بتجري منو)!.
+ كتب أحد الظرفاء على صفحته بالفيس بووك متهكماً:ـ (الأسواق مزدحمة بالناس، فنتمنى من فايرس كورونا أن يلتزم بالحجر الصحي! وأملنا الوحيد هو في وعي الفايرس!.
+ الكاريكاتيرست ود أبو والذي يصور برسمه البديع لامرأتين كل على سريرها ويتجاذبن أطراف الحديث، فتقول إحداهن للأخرى في نبيشة لزوجها :ـ ( السجمان الصرمان العدمان الما بشبه الرجال، تصدقي لقيتو مسجل رقمي في تلفونو ،، باسم (كورونا)؟.
+ الشهادة التي تناقلتها وسائط التواصل الاجتماعي والصادرة من وزارة الصحة المصرية، وفي الغالب أنها فوتوشوب ولكنها طريفة، حيث تقول:ـ ( السيدة المتوفية بسبب فايرز الكورونا، بدأت تتماثل للشفاء)!.
+ في أمريكا وأوروبا يلتزم السودانيون بالحجر الصحي بشكل كامل خلافاً لما هو عليه الأمر في السودان، فعلق أحدهم قائلاً:ـ ( يبدو إنو هدومنا الفي الدوالايب الما لبسناها من فترة طويلة ،، إفتكرت إننا متنا)!.
+ واحد جا لصاحبو فرحان قال ليهو:ـ (يا دابي عرفت قيمة الكمامة ،، تصدق جيت ماشي جنب واحد طالبني قروش ،، ما عرفني!.
+ واحد اتصل من الخليج بسأل صاحبو في السودان عن أوضاع الحجر الصحي، صاحبو قال ليهو: ( يا زول حجر شنو،، الناس كلها صايعة بره في الشارع وباليل ترجع تفتح التلفزيون ،، عشان تعرف إحصائيات الكرونا وصلت كم!.
+ وفي رد على سؤال آخر من صديق لصديقه بالخارج عندما سأله عن حال الكرونا والتزام الناس البيوت في السودان قال له:ـ ( لما تشوف الناس في مكان ستات الشاي بعد الافطار ،، تحس وكأنهم بطبقوا في كلمات نشيد السلام الجمهوري ،، نتحدى الموت عند المحن)!.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* شعار المرحلة:ـ تفكيك التمكين وإزالة الكرونا واجب وطني وإنساني.

hassanelgizuli@yahoo.com

 

آراء