كيشورا محبوباني متفائل في حين ان فرصة اوروبا الجيوسياسية تلوح من بعيد كمنحني يسير نحو التسطيح
فرصة اوروبا الجيوسياسية . تقديم وترجمة د . حامد فضل الله .
نبدا التعليق بان من ادار ظهره لمنظمة الصحة العالمية ليست امريكا الكيان بل ترمب شخصيا . نعم تتحكر الولايات المتحدة مرتاحة علي قمة الاقتصاد العالمي وتجثم بركبتها علي رقبة اي اقتصاد اخر . تتوجس من الصين المنافس القوي الساعي للفوز بكاس العالم في التجارة الدولية .
المارد الاصفر مع تفشي الجائحة تعامل مع العالم انسانيا وخاصة افريقيا وسيدة العالم المزعومة اعتصمت بشعارها ( امريكا اولا ) .
كوفيد ١٩ حصد من الامريكيين اكثر مما حصدته الحرب العالمية وكبيرهم حسب الامر في البداية مزحة ونكتة سخيفة وعندما استبان الامر ضحي الغد صار يشتت الاتهامات شرقا وغربا ولم تسلم الصين صديق الامس عدو اليوم من لسانه الحاد .
الاوربيون لا وجود خاص بهم وصاروا تبع لشعوبية هوجاء عبرت الاطلنطي وافترستهم في عقر دارهم .
مااشبه الليلة بالبارحة وبوريس جونسون اسير الهوي الترمبي مثلما كانت تاتشر هائمة بالريجينية .
بولتون لخص المشهد الدرامي واوضح بجلاء ان ساكن البيت الابيض لا يساوم في شئين حبه لنفسه وسعيه المحموم لااعادة انتخابه .
والشئ الذي يؤرق ليله ويعكر نهاره ان تتخطاه الصين وتصعد امامه منصة التتويج .
من نصح اوروبا العجوز التي عرتها كورونا وكشفت هشاشتها ولكي تحمي نفسها من السيل البشري الافريقي الجائع الزاحف علي حدودها ان تقيم تنمية ورفاهية لهم تلزمهم دارهم فلا يعبروا البحر المتوسط فيقل مقدارهم ويتعب غيرهم .
نقول للناصح المخلص اوروبا استعمرت هؤلاء القوم الابرياء قتلتهم ونهبت ثرواتهم فكيف تمد لهم يد العون ؟
ماكرون يحب التعددية وحكم القانون ليسود الوئام العالم وهو طامع كغيره في بترول وغاز ورمال ليبيا وشاطئها الجميل وله اصابع في سوريا مخضبة بالدماء .
عالم مابعد كورونا الجيوش فيه بيضاء والسلاح فكر وعلم وثقافة وادب .
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
منسوتا امريكا .
ghamedalneil@gmail.com