موضوعات الثورة والثورة المضادة

 


 

حسن الجزولي
26 September, 2020

 


نقاط بعد البث

 

الاختشو ماتو! :

* لطالما اندهشت (لدهشة) د. أمين حسن عمر من إدخال "اسم ديبلوماسي أمريكي قتيل ضمن التعويضات" ووأمين عمر يعد القيادي في حزب يتستر على القتلة والمجرمين وقطاع الطرق!. من أمثال الذين اعتدوا على الديبلوماسي الأمريكي المغدور من قبل المحسوبين على جماعة إسلامية متطرفة من التي فرختها الانقاذ وقيل أن افكارها مستمدة من القاعدة!. وبعد الإدانة والحكم (الصوري) باعدامها تم وضعها بسجن كوبر انتظاراً للتنفيذ. وكمن تضع حيواناً كاسراً في قفص حديدي ثم تتعمد أن تترك له باب القفص الفولاذي (مشرعاً)، فقد استطاعت المجموعة المحكوم عليها بالاعدام أن تحفر نفقاً من داخل محبسها ليمتد النفق ويصل بها إلى خارج سجن كوبر فتهرب وتختفي كفص ملح وذاب. أو كعنوان فيلم (ذهب مع الريح) الشهير في تاريخ السينما الأمريكية!. ولم يعثر لها على أي أثر حتى الآن. علماً أن قوانين مصلحة السجون السودانية تقضي بوضع السلاسل في أرجل وأيادي المحكوم عليهم بالاعدام داخل زنازينهم طيلة فترة انتظارهم تنفيذ حكم الإعدام عليهم!. من جانب آخر فإن حادثة هروبهم تعد الحالة الأولى والشاذة داخل السودان. حيث وقفنا فترة اعتقالاتنا السياسية بسجن كوبر على مدى سمك جدران وأرضية هذا السجن السميك، والتي لا يستطيع أي حبيس أن ينفذ من داخله إلى الهواء الطلق بالخارج، إلا بواسطة مساعدات (لوجستية) تقدمها السلطات التي بيدها ( أقلام الأحكام ومفاتيح المحابس)!. فهل أن برؤسنا (قنابيراً) حتى يخرج علينا أمثال ابن حسن عمر وبراءة الأطفال في عينيه وهو يصرح عن دهشته تلك والتي عبر عنها؟!. وما هو أفدح وأمر أنه يبدي تلك الدهشة وكأن التعويضات التي ستذهب لأسرة الديبلوماسي المغدور سيتم استقطاعها من (مداخيل) مؤسسته التعليمية الخاصة التي تدور الشكوك حولها بأنه أسسها من مال (الفيء) العام الذي كان موجوداً في بيت مال المسلمين خلال ٣٠ علما!. ولم تتم مساءلته عن حصوله على رأس مالها حتى الآن من قبل ناس التفكيك! و .(سيادته) يعلم علم اليقين أن تلك التعويضات مع غيرها من أخريات مستحقة لضحايا المواطنين الأمريكيين الذين قضوا بسبب إجرام حركته الإسلامية ستتكفل بها حكومة الثورة! بمعنى أن ما يفعله (الصغار) تقع جريرته على الكبار!. عليه نقترح بأن يكون سداد جميع مستحقات الضحايا الأمريكيين من ما تم وسيتم استرجاعه من(النهب المصلح) لاهل الانقاذ!. ولا نامت أعين الحرامية والقتلة وقطاع الطرق!.

معاني التفكيك!:ـ
درجت على تمتين أواصر التضامن والدفع بجهود لجنة التفكيك إلى الأمام عن طريق الديباجة التي الحقها دائماً بنهاية مقالاتي المتواضعة بأن "لجنة التفكيك تمثلني" وذلك كأضعف الايمان في تعضيد نشاط هذه اللجنة الموقرة التي طالما احترمتها كونها تدخل الطمأنينة والفرحة معاً إلى قلبي وقلوب ملايين السودانيين، كون أن الثورة ماضية في طريق تقليم أظافر الانقاذ وهدم البنيات الأساسية في تمكين "الحركة الاسلامية" التي اختطفت البلاد من السودانيين كمواطنين أصليين لها وجيرتها لنفسها وتنظيمها الاجرامي. والآن وبعد "واقعة" الاعتداء الشنيع والمخجل بواسطة هذه اللجنة الموقرة على الصديق الاعلامي والدرامي السينمائي والمسرحي والاذاعي الشفيع إبراهيم الضو، كأحد جنود الثورة المخلصين عن طريق إقصاءه عن قناة الشروق واعتقاله وكأنه مجرم، هل يا ترى يحق لي (أخلاقياً وأدبياً) مواصلة ابراز ديباجة التضامن مع هذه اللجنة في نهاية مقالاتي المتواضعة؟ وما يحز في النفس أن المجرمين واللصوص والقتلة الذين يتبعون لنظام الانقاذ المخلوع يتركون وهم يسرحون ويمرحون ولا ترى الجماهير أي محاكمات جادة وحقيقية في شأن ما اقترفوا منذ انتصار الثورة وحتى الآن، بينما نرى أبناء الثورة العظام يلاحقون ويتم الزج بهم في المعتقلات والسجون؟ هل يعقل ذلك؟. لكم كنت أتمنى أن أواصل في دعمي اللامحدود لهذه اللجنة التي كنت أقول عنها أنها تمثلني، ولكم كنت أتمنى ألا ألجأ لمراجعة مواقفي منها ،، مع أمنياتي بأن تستعدل مواقفها وتكون بمثابة لجنة بشرعية ثورية وقانونية عن حق وحقيقة لا يخجل الناس من الانتماء لها والاعلان بعلو الصوت بأنها تمثلهم تماماً، مع التحايا والتقدير العميق للصديق الوطني الوفي الأستاذ الشفيع إبراهيم الضو وحتماً ستأتي تلك الأيام التي سيوضع أمثاله في مكانهم اللائق!.
ــــــــــــــــ
* محاربة الكرونا واجب وطني.

hassanelgizuli@yahoo.com

 

آراء