القصة تحكي عن الرجل الجائع الذي مر بصاحب مخبز وشاهد اكواما من الخبز. فقال لصاحب الفرن ..... العيش ده كلو هولك ؟ نان ما تقرض ! الكيزان اتوا من بيوت بسيطة او اقل من بسيطة مثل اغلب السودانيين . كانوا يقولون في البداية وهم يفتخرون ...... انحنا ما فينا زول من العاصمة انحنا كلنا من الاقاليم . وبعد أن ،، توهطوا ،، في العاصمة . كرهوا كل ما يذكرهم بالأقاليم القرية العد والفريق . تطاولوا في البنيان امتلكوا اساطيلا من السيارات سكنوا في القصور وتزوجوا مثنى ثلاث واربعة زوجات بعضهم بجانب الزيجات شاركوا في انعاش معهد المايقوما . الغريب انهم بدأوا في تصديق أن هذا هو حال الجميع .
الكيزان لا يزالون يصفون اهل المعارضة بساكني الفنادق الفاخرة .... خمسة نجوم ... وان المال يتدفق عليهم من المنظمات الكنسية، الامبريالية المعادية للاسلام والمسلمين . هنالك مثل مصري يستخدمه الناس في السودان بدون أن يعرفوا قصة المثل ..... الما يعرف يقول عدس . والقصة أن أحد الفلاحين وجد زوجته في وضع غير كريم مع رجل وسط مزرعته للعدس. فطارده بفاس. الرجل كان سريع البديهة فملأ يديه من شجيرات العدس وبدا في الصراخ وهو يجري . فتسارع الناس بالامساك بالزوج وهرب الرجل . صار الناس تلوم الزوج لمحاولته قتل انسان لسرقة العدس . فقال الزوج متحسرا . الما عارف يقول عدس . الكيزان ومن دار في فلكهم اطلقوا الاشاعات وصدقوها . كانوا ولا يزالوا يقولون أن المعارضين بسبب جرائمهم وخيانتهم يرفلون في نعيم الغرب ويعيشون كالملوك لأنهم خونة ومعادون للاسلام وخاصة الاخوان المسلمين ، لأن الاخوان المسلمين هم الوحيدون الذين يرفعون راية الاسلام ، وهم الوحيدون الذين يرفعون راية الجهاد ولا يعملون لدنيا بل لاعلاء كلمة الله ويدعون للتضحية بالروح المال والولد ولا يخافون امريكا وكل دول الطغيان . اذكر أن الزعيم التجاني الطيب بابكر قد قال متحسرا .... المصريين رفعوا تذاكر البص من 12 قرش لي 15 قرش . وهذا في التسعينات . قلت له مندهشا .... انت يا زعيم بتركب البصات ؟ قال ...... طبعا حنعمل شنو . الرجل العظيم محجوب عثمان محمد خير الذي كان وزيرا للاعلام، سفيرا وفي وقت سابق رئيسا لتحرير الايام وهو من الشركاء الثلاثة عاد الى شقته في شارع ابو المعاطي 64 في العجوزة حيث كنت اسكن معه ، وحكي عن الشمطة في المايكروبص . السبب كان هو أن الكمساري قد طالبهم بدفع 25 قرشا بدلا عن ال15 قرش العادية ، لأن البص سياحي . وتصدت له بعض النساء المصريات من الوزن الثقيل والحلقوم الكبير . الخال محجوب عثمان بعد الاعتقال والمعاملة الكريهة نقل الى سجن كوبر ثم شالا وسجن كسلا ثم كوبر مرة اخرى . قرر الحزب الشيوعي خروج الناس حتى يكونوا الرئة التي تتنفس بها المعارضة . بقى الاستاذ محمد نقد والبقية تحت الارض في ظروف اسوأ من السجن . مات امثال المناضل انور زاهر الساداتي وهو في الاختفاء . وعندما احضرته عائلته الى منزلهم في الموردة بغرض دفنه ، داهمهم أمن الكيزان وبكل صفاقة قالوا .... وده كان وين ؟ رد احد اهل المنزل ، كان .... اسألوه . نختلف مع الشيوعيين وبعضهم حسب تجربتي لا يستحقون شرف الانتساب الى الحزب الشيوعي . ولكن كما قال الانصاري الدكتور سلمان بدري في وسط جمع كبير من الانصار وحزب الامة ...... البلد دي مافي زول بيحبها وبيضحي ليها زي الشيوعيين . في الطريق الى مصر ركب الخال محجوب عثمان اللواري المراكب ، ماشيا وعلى ظهور الجمال الي أن وصل الى الحدود المصرية . مكث لمدة طويلة على الحدود ثم طلبوا منه الرجوع ال السودان . سار على رجليه . كان يجد آثار الضباع حوله عندما يستيقظ في الصباح. انهار في احدى المرات وصار يطرد الصقور بعكازه . وجده راعي وساعده في الوصول الى النيل . عاد لامدرمان ثم اعاد الكرة مرة اخرى وبنفس الطريقة بعد أن تغيرت سياسة مصر نحو الانقاذ . القورو... استاذنا محمد توفيق وملك الكتابة صاحب عمود الجمرات الذي علمنا وثقفنا منذ بداية الشباب ، كان وزير خارجية السودان في الديمقراطية الاخيرة . هاجر الى مصر بعد اغتيال ،، ابنه ،، مجدي محجوب طيب الله ثراه بتهمة حيازة الدولارات التي صارت معبود الكيزان . سكن في القاهرة وهو وزير الحزب الاتحادي الذي سمكر في مصر 1952، كان مع زوجته يسكن في شقة يمتلكها الشيوعي محمد نور السيد وكانت الشقة عبارة عن مدرج جامعي نتلقى فيه محاضرات استاذنا محمد توفيق الذي كان له مرتب بسيط من جريدة الخرطوم . لم يكن يسكن في قصر كما كان يزعم الكيزان . الزعيم التجاني الطيب بابكر تقرح جسمه واصطبغ سرواله بالدم من الجلوس على سرج الجمل الغير مريح . قرر عدم المواصلة حتى اذا مات مثل اصحاب بعض العظام التي مروا بها . اخيرا علقوه بجانب الجمل على بطانية ووضعوا حملا على جانب الجمل الآخر. ساعد على هذا انه كان قليل الوزن ، الرحمة للجميع . الشرفاء يقدمون كل شئ للوطن . لقد شاهدت في مصر من نعم بالمرتبات والمخصصات السيارات الخ والآن يسكنون في غرفة يشاركهم فيها اثنين او اكثر من المناضلين . المصريون يبالغون في تحديد عدد اللاجئين لانهم يقبضون الكثير من العملة الصعبة على كل رأس .كما عرفت من الخال محجوب عثمان وآخرين انهم يتلقون 285 جنيها مصريا من الامم المتحدة وهذا بعد ،، مطوحة ،، ويقبض االمصريون على كل رأس 300 جنيه خدمات . وليس هنالك خدمات . اخي الصحفي الكبير الفاتح محمد التجاني سلوم عمل في جريدة الاتحاد الاماراتية . ساعد استاذه الخال محجوب عثمان ونظم له اتفاقا للكتابة في جريدة الاتحاد مقابل اجر لم يكن عظيما . محجوب عثمان رجل صلب بطريقة غير مصدقة . كل فترات سجنه المتعددة لم يشتكي ابدا من صداع ولم تفارق الابتسامة شفتيه يمازح الجميع له مقدرة عظيمة في التواصل مع اصغر الشباب . كان يرفع روح الشباب الذي كان يمكن أن يكونوا في عمر جدهم . وقد لا يكون عنده في بعض الاحيان ما يأكل . لا يشتكي ولا يحس الآخرين بأنه يمر بظروف ضاغطة . لمدة اربعة سنوات كنت اذهب الى مصر بطريقة راتبة . وجدته في احد المرات مريضا ولم يخبر اى انسان بمرضه . تصادف وجود المناضلة نعمات مالك أرملة عبد الخالق وهى ،، سيستر،، متدربة . قامت بالكشف عليه وو صفت له بعض الدواء . في السبعينات دخل حمام الاستاذ ابراهيم زكريا طيب الله ثراه الذي كان سكرتير عام اتحاد النقابات الدولي في براغ . المسكن كان في حي انفالدوفنا على احد تلال براغ السبعة . اهمل ابراهيم زكريا اخبار محجوب أن الباب قد لا يمكن فتحه من الداخل . وبكل بساطة واصل محجوب الانتظار لثمانية ساعات محبوسا الى حضور ابراهيم زكريا من العمل . بعد فترة حدث نفس الشئ مع الاستاذ حسن الطاهر زروق الذي كان في شبابه لاعب كرة في كلية غردون . انتهى الامر بالباب مهشما . محجوب عثمان قال تعودنا على الاعتقالات الحرمان من الاكل والشرب ، ونتعامل مع اقسى الظروف . الاخ الدكتور محمد محجوب عثمان اتي الى السويد بعد أن مر على عدة سجون في بداية الانقاذ . لم تكن صحته جيدة . ولم يكن في الامكان أن يسكن في معسكرات اللاجئين . بسبب الاعداد الضخمة في بداية التسعينات . كانوا يضعون اربعة اشخاص في غرفة ضيقة وهنالك سرير على رأس سرير آخر . عندما اخبرتهم بأنه سيكون معى اخبرونا بأنه في هذه الحالة فلن يتكفلوا بدفع مليم واحد . قضي معى اربعة سنوات بسبب تكدس الفايلات بسبب اعداد المقدمين الكبيرة . كان المنزل عبارة عن حفلة دائمة يحضر الاصدقاء حتى من خارج السويد باستمرار . ولكن كل هذا لا يخفف المعاناة الا قليلا . الانتظار والبعد عن العائلة لمدة طويلة قد يجعل الرجال الاقوياء يبكون . واليوم بالرغم من أن السويد تعطي احسن بيئة لطالب اللجوء من سكن وملبس واكل . الا أن المعسكرات في مناطق نائية . ومن اراد ترك المعسكرات فلا يعطى سوى 300 دولارا وفي السويد يكلف صندوق السجائر ستة دولارات وتسعة في النرويج . ويتكلم الكيزان عن الفنادق خمسة نجوم !! والسكن المشترك يكلف كل المبلغ . الما يعرف يقول عدس . احد الكيزان زار الاخ فتحي الضو في امريكا وعندما شاهد كيف يتعب ويشقى مع كريمتيه من اعداد الطعام التوصيل الى المدرسة والقيام بكال ما تحتاجه الاسرة بعد انتقال زوجته الى جوار ربها طيب الله ثراه . لم يتمالك الكوز نفسه وقال ..... الله يا فتحي انحنا ظلمانكم ظلم الحسن والحسين . نتكلم عنكم ونقول انتو عايشين في نعيم وهوتيلات خمسة نجوم والشعب السوداني الأنتو بتتكلموا باسمو بيعاني . عندما توفيت زوجة فتحي الضو ذهب قندول العيشريف البروفسر غندور ممثلا الحكومة لتعزيته في مسكنه خارج شجرة محو بيك او شجرة غردون . بدا غندور في التحديق بالمسكن وصار يقلب النظر غير مصدق ثم سأل ...ده بيتك يا فتحي معقول ده بيتك ؟ والصدمة الاكبر ان فتحي قد افهمه ان مسكنه هو فقط البرندة التي اقتطعها من منزل الاسرة وحولها الى مسكن . وهذا هو كل مسكنه . عندما كان فتحي في زيارتنا تنازعناه مع جالية الدنمارك . وكان الجميع يريدون الاحتفاظ به اكبر وقت . هل تمتع اى كوز بمثل هذا الحب والأهتمام الصادق . غندور مثل الجميع من السودانيين كما قال الرائع الدكتور فاروق كدودة طيب الله ثراه .... ايي سوداني جدوا يا مزارع يا راعي . وهذا حالنا جميعا . احتج احد الحضور قائلا أن جده كان استقراطيا وعندما شاهد حيرة الجميع قال ضاحكا.... انا ابوي كان نواتي . جد الدكتور غندور مات وترك اطفالا صغار السن اكبرهم الضابط المميز مزمل غندور الذي انتقل الى جوار ربه قبل سنة . انتظرت والدتهم مرور المفتش البريطاني كالعادة اليومية وقدمت له عريضة طالبة الموافقة على بناء دكان في ركن المنزل في حي الغنادير . وقع برمبل على الطلب مباشرة وادخل يده في جيبه واعطاها جنيها وهذا هو ،،الموجب،، حسب العادة السودانية . قالت السيدة الجملة التي تداولها الناس .... الانجليز لا يفوتو لا يموتو . عندما طالبت مدرسة امدرمان الاميرية من مزمل غندور دفع مصاريف 50 قرشا كل شهر ذهبت والدته الى برمبل واعطاها خطابا لكي يدرس مزمل واخوته بدون دفع مصاريف لأن المصاريف كانت فقط للمقتدرين والاثرياء. وهذا ما حرم منه دكتور غندور ونظامه الشعب السوداني مثل العلاج المجاني وكل شئ . والد مزمل رحل الى الدويم وعندما احتاج للمال قام ببيع نصيبة في منزل الاسرة في امدرمان . لماذا فشل الكيزان في فهم أن للآخرين الحق فيما وفر لهم المجتمع من قبل ؟ ! مثل الكثير من الكيزان وكما قال ربيع عبد العاطي فان الله قد مكنهم من البلاد لانهم المسلمون الحقيقيون . صار لغندور اربعة من الزوجات ومجموعة من المساكن وكل ما يخطر على البال من فارهات وخدم وحشم . ولهذا لم يصدق أن الكاتب والمفكر فتحي الضو يعيش في عالم الحرمان ولو اراد لعاش في نعيم مثل الكثير من الصحفيين الكتاب الذين شايعوا الانقاذ وباعوا ضمائرهم . من المؤكد أن غندور لا يستطيع أن يفهم لماذا يضحي امثال فتحي ، الشاعر ازهري ، المفكر حيدر ابراهيم والكثير من الشرفاء . اكرمنا ازهري بايام مشهودات قبل اكثر قليلا من سنة . كان يحكي لي قبل النوم عن بعض المشاكل التي يمر بها وهو اب لابن معاق ولكن هذا لم يكن يمنع زنانية الانقاذ من حرمانه حتى من الحرية . من قصصه أن احد سكان الحصاحيصا وهو من معسكر المتأسلمين سمع في مركز البوليس بالصدفة ، ان ازهري سيكرم بزيارة من زوار بعد منتصف الليل . ويبدوا أنه كان للرجل بقايا انسانية واحترام للمناضل ازهري، ولم لا ؟ ! عندما طرقوا الباب كان ازهري في انتظارهم وهو يحمل حقيبته مستعدا . ازهري هو الذي قال عنه محجوب شريف كثيرا .... ازهري احسن شاعرسوداني في الساحة . واذكر ان ازهري قد قال لي بعد اخباره بكلام محجوب اثناء زيارة مالمو .... كان كده محجوب حملني مسؤولية كبيرة . الغريبة أن رجال الامن كانوا في حالة من الغضب والحيرة . فأنفسهم المريضة كانت تسعد باثارة الرعب والاستمتاع بترويع البشر وتسبيب اكبر قدر من الالم والصدمة لكل الاسرة ، ويستمتعون بهذا . لانهم لا يساوون شيئا طيلة حياتهم ، وكل هذا بأسم الدين . بدا رجال الامن يحسون بالالم ويقلبون الرأي كيف عرف ازهري ؟ هذا يؤكد أن الاعتقالات لم تكن من اجل المحافظة على القانون بل لاسعاد ارواحهم المريضة بتعذيب البشر . آخر مرة كنت اتكلم مع العظيم فتحي الضو ادهشني قائلا ياشوقي عاوز اعمل كبدة للبنات ، زي الكنت بتعملها لي في الفطور. تمنين لو ان احد رجال الامن الانقاذي كان يستمع لتلك المكالمة ، وكاننا نتكلم عن اسرار حربية . قلت له ..... اول حاجة ما تستعمل كبدة ضان لانها بتتحجر . ما تقطع الكبدة في مكعبات . استعمل كبدة العجل في شرائح عريضة اديها ملح من البداية وانتظردقيقتين تلانة لحد ما الملح يتخلل الكبدة حمرها بزيت عادي لانو زيت الزيتون ما لي التحمير، بيحرق . النار تكون متوسطة ، تحمر الكبدة خمسة دقائق وتديها شوية زبدة او سمن هولندي للطعم فقط لأنه مثل السمن البلدي وتضيف فلفل اسود وتوم وتحمرالكبدة لمده دقيقتين لي تلاتة دقائق . لأنوا الفلفل الاسود الزبدة أو السمن والتوم بيحرق بسرعة وبيدي طعم غير لذيذ . وأخذ الأمر بعض النقاش وخد وهات ،،، انا لا آكل الكبدة واللحم ،،. قلت لنفسي ..... هذا الرجل النبيل المتواضع مثل ازهري وآخرين قد اطاحوا بعرش الكيزان . انهم العظماء الذين نرفع لهم القبعات . كركاسة لقد كتبت كثيرا وقلت خاصة في موضوع لن يبيعكم غير الصادق .... ان الصادق سيخرب اى تحالف أو اتفاق يدخل فيه . السبب هو انه معتل نفسي ولا يرى الا نفسه . اليس من الجنون أن يقرر شاب غير متمرس عند بلوغه سن الثلاثين، أن رئيس الوزراء المنتخب يجب أن يستقيل ويترك له الجمل بما حمل. ولا يهتم بالجهد والملايين التي صرفت في الانتخابات . الحكومة والبرلمان الذي يمثل كل تلك المساحة الجبارة يجب أن يتيح له حكم تاسع اكبر الاقطار مساحة في العالم تسكنه عدة امم والكثير من القبائل يصعب حصرها . فقط لأن جده هو ،، المهدي ،،. مسكين السودان . الصادق سيفشل ويخرب أى حفل ظار حتى ولو كان هو الكودية . عارض الحكومة الانتقالية هدد ووضع العراقيل . فجأة بعد أن رفع التمام في الامارات عاد ، ويصرح بأنه يريد أن يكون مشاركا في الحكومة . هل هذا قرار الصادق ام اولياء نعمته الجدد ؟ الجيش المصري يمثل العدو الازلي للسودان . اطماع مصر في السودان لن تنتهى . وبما أن الامارات والسعودية يعتبرون مصر ،، ناقة صالح ،، بالنسبة لهم في حربهم مع المعارضة والمتأسلمين . وعلى السودان الذي لا يستفيد من الناقة هو اطعام وتوفير الماء لهذه الناقة التي لا تكتفي ابدا . حضور الجيش المصري بمقاتلاته جيوشه مخابراته وتلقية الترحيب والبساط الاحمر وتبخطر جنرالاته في السودان يعني خضوع الحكومة والجيش السوداني لاستعراض القوة المصري . يبدو أن الجيش السودان والجنجويد يفلحون فقط في قتل شباب الاعتصام واغتصاب الكنداكات . نحن يا سادتي تحت القاع .