تصدير كوارع وكرشه وباسم

 


 

د. كمال الشريف
20 December, 2020

 


الاتجاه الخامس

 

وكاننا كنا في عالم اخر غير الذي يعيشه الناس الان من هموم ومشاكل وتطور وصناعه وتجارة واكل ودواء ولبس وامراض وعلاجات كلها حرمنا منها الامريكان طيلة ربع قرن من الزمان بعد ان وضعنا كارهابيين سفاحين وقتاليين قتلا وامريكا تقود العالم بدولارها وتكنولجيا صناعاتها الطيبه منها والخبيثه ولامريكا رجال يتجولون ويعملون في كل شبر من العالم في كل التخصصات التي تهم كل كائنات الحياه والفضاء تدفع بدولارها وتغريء بجواز سفرها كل من يرغب في التعامل معها ولهذا سيطرت على العالم وسيطرت على اقتصاد السودان كما تسيطر حاليا علي اقنصاديات النفط ومجتمعات النفط والذهب في المنطقه القريبه مننا وتاكيدات امريكا بانها سوف تعيد مليارات الدولارات التي سرقها سودانيين وغيرهم من ارهابي العالم الي خزينة السودان غير مبالغ فيها
امريكا قالت انها سوف تعيد كل الصناعات الخاصه بها في السودان من خلال وسطاء وشركاء من اوربا والعالم العربي المستثمر في السودان لصناعات القمح والصمغ والسمسم والسكر والنفط والجلود وحتي وضعها اكثر من ٤٣١ مليون دولار لشراء مخلفات الحيوانات في السودان لتصديرها الي امريكا سنويا من كوارع وكرشه وباسم (راس الخرفان والابقار)،لاعادة صناعتها هناك لتصبح غذا للكلاب و كما يقول الاتفاق ان استهلاك الامريكان من اللحوم هناك يتصدره الحيوان اكثر من الانسان اذن هي بدايه اخري لتدوير الصناعه في السودان بعد ان رفعت امريكا اسم السودان من لائحة الارهاب لاستثمارات اخري كانت مدسوسه واخري مابين عملاء تجارة العقوبات وعملاء تجارة الارهاب انها عودة اخري لكل صادرات السودان للخارج من جيوب سماسرة الحرب الي جيوب كل اهل السودان وعلينا أن نخرجهم من دائرة الاحتكار التي انشات من خلال عقودات شركاتهم من خلال قوانيين اجيزت لصالح نظامهم ومخالب سيطرتهم علي السودان تعود خيرات السودان لاهله كما عاد شعبه للعالم يعود الذهب والنفط واليوارنيوم والرمال والبرسيم والحديد واللحوم .تصدر حيه والكوارع والكرشه والباسم تاخذه كلاب امريكا بالدولار

 

آراء