أسر الشهداء تحاصر الفكي أمام القصر الجمهوري

 


 

 


الخرطوم: الجريدة
حاصرت أسر الشهداء أمس عضو المجلس السيادي محمد الفكي أمام القصر الجمهوري باستفساراتها حول تأخير قصاص الشهداء وطالبت برفع الحصانة عن كل المتهمين والمشتبه بهم من القوات النظامية المتورطين في اغتيال الشهداء وتمسكت بتشكيل آلية من القوات النظامية تتواجد داخل النيابات لتنفيذ أوامر القبض الصادرة منها وسلمت أسر الشهداء مذكرة للفكي.
ووصف أسر الشهداء أوضاعهم بالصعبة وقال والد أحد الشهداء: نحن لا نستطيع النوم بينما قالت والدة شهيد: أبناؤنا ماتوا مرة واحدة ونحن نموت كل يوم
من جهته تعهد عضو المجلس السيادي محمد الفكي برفع الحصانة عن كل من يتم رفع اسمه من الأجهزة الأمنية باعتبار ان جهاز المخابرات العامة يتبع للمجلس السيادي مباشرة.
وقطع بأن قضية دماء الشهداء لا تسقط بالتقادم، ولا ينبغي أن يتملك أصحابها اليأس لأنها من قضايا الثورة الأساسية ورهن استقرار الفترة الانتقالية بتحقيق العدالة، وقال ان البت في قضايا الشهداء مرتبط باصلاح الاجهزة العدلية واذا لم يأخذ أي شخص حقه البلاد لن تستقر وأكد استمرار مجهوداتهم في اصلاح الاجهزة العدلية والامنية.
وفي رده على سؤال حول عدم تنفيذ حكم الاعدام على القتلة في قضية الاستاذ احمد الخير بسبب تأخير تشكيل المحكمة الدستورية نصح أسر الشهداء بالاستعانة بمحاميها وقال: لا أريد أن أرد على رئيسة القضاء ولكن يجري الآن نقاش حول تشكيل المحكمة الدستورية وتم رفع أسماء مرشحين لها للمجلس.
وأكد اهتمام أعضاء المجلس السيادي بقضايا الشهداء وأردف:نحن دخلنا الى القصر الجمهوري عبر دماء الشهداء، ولولاها لما دخلنا نحن من عامة الشعب الى القصر وقد كنا في صفوف الثوار
اصدار توجيهاتكم وفاء لدماء الشهداء نشكركم حاملين القضية قضية الدم لاتسقط بالتقادم بعض تملكه اليأس واحدة من قضايا الثورة النائب العام لا تخضع للسلطة التنفيذي ملتزمين برفع الحصانة عن كل اسم يصلنا انا حريص للاستماع من اهل الشهداء معلومات مفصلة ستناقش في أول اجتماع قادم تتوقف عليها استقرار الفترة الانتقالية اذا الناس ما أخذت حقوقه هذا لن يؤدي الى استقرار هذه البلاد ، جئنا الى هذا المقعد لولا هذه الدماء لما فتحت لنا ابواب القصرنحن من عامة الشعب وكنا في صفوف الثوار ملتزمين بايصال المذكرة ومناقشتها .

 

آراء