حول إنتصار الصحافي

 


 

 


كلام الناس

لا أحب الحديث عن تاريخي المهني في بلاط صاحبة الجلالة "الصحافة" رغم أنني أعتز بهذا التاريخ الذي مازلت أستند عليه وأواصل أداء رسالتي المهنية قدر استطاعتي.

لكن التعليقات التي جاءت بعد نشر كلام الناس بعنوان "إنتصار الصحافي على السياسي"؟ دفعني لمواصلة سرد بعض محاولات إستقطابي الحزبي عسى ان يسترشد به شباب الصحافة الذين مازالوا يقبضون على جمر هذه المهنة الرسالة رغم الظروف الأصعب التي يعملون فيها.
من التعليقات التي إستفزتني من فقال لي : كأنك بماذكرت تريد تبرئة نفسك من الإنتماء لهم، حينها تذكرت قول الدكتور زكريا ابراهيم الذي كان يدرسنا الفلسفة في جامعة القاهرة بالخرطوم وهو يعلق على كاتب دائم النقد للماركسية : كانه يريد أن يقول والله العظيم أنا ماشيوعي، إضافة للتعليقات التي حرضتني على مواصلة الكتابة في هذا الصدد.
فاتني أن أذكر أن أول من حاول استقطابي للعمل معهم عقب إنقلاب الثلاين من يونيو1989م هو العميد صلاح كرار رئيس اللجنة الإقتصادية الذي قال لي : لماذا لا تعمل معنا مع أنك عملت في العهد المايوي فقلت له : لكنكم "غير" لأنكم تبنيتم توجه حزب سياسي بعينه فيما ظل نظام مايو عصياً على كل الأحزاب، أما المحاولة الغريبة التي قام بها مبارك الفاضل لكسبي لجماعته باسم حزب الأمة قال لي حينها : ماذا يعجبك في الصادق المهدي؟ حزب الامة في جيبي !! وظل للأسف خارجاً على حزب الأمة القومي حتى الان.
أكتفي بهذا القدر وأترك لكم وللتاريخ الحكم على ما لم أذكر وبالله التوفيق.

 

آراء