حرد مناوى

 


 

 

 

 

فهم مناوى شخصية حمدوك وهو رجل رقيق لا يتحمل حرد احد منه او غضبه اوحتى مشكله بين رفاقه وحكى لى احدهم اظنه سكن معه وهو عزابى ان حمدوك من رقته كان اذا اشتبك اثنين من أصدقائه فى لقاء للأصدقاء فى الليل فاول ما يسال منه حمدوك فى الصباح عندما يصحو " ياخوانا الجماعه ديل انشاء الله صالحتوهم" فاذا صالحوهم يردد فى رضاء الحمد لله واذا لم يتم الصلح الح ان يتم ولا يستريح الا بعد ان تنتهى الخصومة
ومناوى عرف هذه الرقه فى حمدوك فعمل حردان بسبب عدم تعيينه فى اى منصب خاصه بعد تعيين خليل ابراهيم وزير ماليه وأخيرا تعيين
الهادى ادريس
الطاهر حجر
مالك عقار
اعضاء مجلس سياده وهم احدث منه فى الاقدميه فى التمرد ولم يعين مناوى فى اى منصب فبدا بان حاول ان يلفت نظر حمدوك نحن هنا فقام بتسليط الاعلام علي نفسه بزيارته لشيخ الامين الذى محايته ببسى وحيرانو جكسى وصحب معه مجموعه من الإعلاميين ولكن برضه لم تجدى واطلق تصريحه بالمصالحه مع الكيزان وعندما لم يجدى كل ذلك غادر مناوى لالمانيا مغاضباً وحمدوك لا يتحمل اى خصام قالوا ولو من مراسلة مكتبه فتم استرضاء مناوى بمنصب حاكم اقليم عموم دارفور (الثلاثه ولايات )وسيعود مناوى مبتسما من المانيا وبتعيين مناوى اظن ان اصحاب الحركات قد نالوا المناصب ماعدا حليمه التشاديه التى عسكرت فى ميدان عقرب بكتيبتها ولا اعرف اذا كنت مازالت هناك ام عادت لليبيا وعليك ياحليمه بالحرد

omdurman13@msn.com

 

آراء