ابتسامة الرقاص البلهاء وزغاريد وثكلى في قروبات الكيزان بعد فصل القضاة

 


 

 

 

 

والكل يعرف من هو الرقاص ولا احتاج لذكر اسمه وتخيلوا رئيس دوله وبعد ٣٠ سنه من الحكم المطلق يخرج فقط بهذا اللقب الذى يعرفه به الجميع اليس هذا كافيا وحده ليثبت ان هذا الرجل همبول لم ينجز شيئا غير هز وسطه كأى رقاصه فى شارع الهرم وهذا ما ابدع فيه وعرف به فعبد الناصر مثلا يعرف ببانى السد العالى او من امم قناة السويس او من اسس للصناعه فى مصر ونهرو يعرف بانه مؤسس نهضة الهند وبومدين قائد ثورة الجزائر التى حررت شعب الجزائر من الاستعمار الفرنسى اما هذا الهمبول فكلما رايته اعجب لهذه البسمة البلهاء التى يقابلنا بها متهم فى قفص الاتهام ويواجه الاعدام والبينات قويه فى مواجهته فكيف يكون مبتسما فى بلاهه طوال الوقت ؟؟!
وكل جلسه يصيبنى حزن عميق من تصرفات هيئة الدفاع التى لو كان رئيس هذه المحكمه أيوب لاخرج من درجه ارنيك محاكمه ايجازيه وارسلهم للسجن ولكن مولانا يخاطب حتى المتهمين بياسيد !! ويقول للمتهم لو سمحت ويامولانا انت اعطيته فرصه لم يلقاها متهم فى التاريخ فلو رد عليك لا اسمح ماذا يكون موقف المحكمه ؟؟ وقد رايت سبدرات عندما سمحت له المحكمه بالتحدث يقول محتجا وين المايك فينده مولانا على الاعلامى اديه المايك ويرددها اديه المايك !! ومال المحكمه والمايك والتلفزيون انت فى قاعه يا سبدرات وصوتك مسموع للكافه وهذا يكفى والمحكمه اكبر من ان تتدخل بينك وبين المايك وليس لتسمعك المحكمه ولكن ليسمعه المشاهدون !!!
ان يومية التحرى كلها لا تعد بينه ماعدا الاعتراف القضائى لان الأقوال لا تؤخذ على اليمين وبالتالى فان استجواب المتهم فى يومية التحرى اذا نفى انه قاله لا وزن له ولكن هيئة الدفاع تعامل استجواب المتهم وكانه بينه قويه ولمضيعة الوقت تعطيه حجما اكبر من حجمه واضاعت فيه وقتا طويلا وكان ينبغى حسمهم من اول الجلسه بعدم التدخل فى استجواب المتهم وان ينحصر الحديث عن أقوال المتهم مابين المتهم والمتحرى والمحكمه ولكن الاحظ ان المحكمه اتاحت حتى لاحد المتهمين ان يوقف المتحرى وهو يتلو أقوال متهم آخر ويقول له دقيقه فيتوقف المتحرى ليعيده لنقطه فى أقواله التى تجاوزتها المحكمه فيربك المحاكمه !! بدون ان يتدخل مولانا رئيس المحكمه ليحسم هذا المتهم الفوضوى والاحظ ان الاتهام والدفاع يخاطبون المحكمه احيانا وهم جالسين مما يقلل من هيبة المحكمه والمحكمه الطيبه جدا تتقبل ذلك كما ان هيئة الدفاع تستخدم ايديها للتعبير عن ضيقها وضجرها من بعض قرارات المحكمه وتنقل ذلك الكاميرا مما يعد اهانه للمحكمه وكنت اتمنى ان يزجر مولانا دكتور نافع الذى سمح له بالجلوس بجوار المتحرى ليسمع أقواله وكمان خلف رجله الم اقل لكم كثيرا ان الكوز اذا سمحت له يتمدد فلا حدود لتمدده وياليت المحكمه جربت مره واحده سياسة الزجر والمحاكمه الايجازيه لهؤلاء الذين يتطاولون عليها ولكن نصحت قومى بمنعرج اللواء ولم يستبينوا النصح ..
ملاحظتى على التحرى انه ضعيف والمتحرى لم يسال المتهمين فى استجوابه لهم عن اسئله رئيسه عن اشتراكهم فى الانقلاب ودورهم ؟ومن وراء الانقلاب ؟ومادور الحركه الاسلاميه ؟ ومادور التنظيم العالمى ؟ وكان يمكن للتحرى ان يكشف تفاصيل الانقلاب لانه هؤلاء هم من قاموا بالانقلاب فلا يمكن ان يكون استجواب بعضهم فى ٥ سطور !! وبالرغم من ان الاستجواب فى يومية التحرى وزنه كبينه ضعيف كما ذكرنا لكن فى مرحلة التحرى ولا غراض التحرى فوزنه كبير فهو كان سيكشف الطريق امام المتحرى ويبين التفاصيل ويلقى عليها الضوء ويقود التحرى وتبادر لذهنى سؤال لماذا لم يجعل الاتهام من ابراهيم نايل ادم او فيصل ابوصالح شهود ملك فهم الأصلح لهذه المهمه وكانت بينات الاتهام ستبنى على اساس متين وهم اساسا دورهم لم يكن الدور الرئيس وهم ليسوا من التنظيم وكانت هذه فرصه لهم لتصحيح موقفهم وسيتلقفوها ان هذه المحكمه تحظى بمشاهده عاليه فى السودان وخارج السودان وهى تعطى انعكاسا عن مستوى الاجهزه العدليه فى السودان واعرف ان هناك وحده لتدريب القضاه بقيادة مولانا هشام بابكر قاضى المحكمه العليا وياليت هذه الوحد أقامت جلسات استماع لكل القضاة الذين يديرون محاكمات للقيادات السياسيه يسمعوهم من خلال الفديوهات بعض المحاكمات النموذجيه كمحاكمة سدنة مايو والتى كان رئيس المحكمه مولانا العالم عبد الرحمن عبده وكانت درسا رائعا للمحكمه النموذجيه وغيرها وكلنا نتعلم ممن سبقونا وهذا مبدأ اساسى تشربناه ممن سبقنا وتمثل ذلك فى مجلة الاحكام القضائيه التى تنشر فيها السوابق القضائيه لتتشرب منها الاجيال اللاحقه ماخطه من سبقوهم من اجيال سبقت من القضاة من نماذج للاحكام وقد قلنا ان المحاكمات التى تمت بعد الانتفاضه لسدنة مايو أعطت نموذجا رائعا لمستوى القضاء فى السودان واخشى ان تطمس هذا المحاكمه هذا النموذج

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
# التحيه والتقدير للجنة ازالة التمكين بالسلطه القضائيه والنائب العام التى اعادت لنا البسمه بعد طول احباط بعد ان توقفت طويلا وتم فصل ٥٦ قاضيا والاحظ ليس بينهم امراه فالتحيه للمراه ونامل ان تواصل المشوار فنحن نريد ان تستعيد السلطه القضائيه عافيتها وتعود نزيهه مستقله نظيفه كما كانت قبل الانقاذ وقد بدات والعافيه درجات وبدات الولوله والثكلى وهم كتبوا القضاء فى مهب الريح واقول لهم القضاء ذهب مع الريح فى عهدكم

 

آراء