سقط اثنين من الشهداء من الشباب وهم كانوا يمارسون حقهم الذى كفله لهم الدستور فى التظاهر وبسلام بعد ان انتزعوا هذا الحق بدماء رفاقهم ويستمر تساقط الشهداء وينبغى الان ان يسقط مجلس السياده ومجلس الوزراء وماعاد الشعب السودانى يتحمل مزيدا من التبريرات ولجان التحقيق الممتده كفانا ضعفا وتبريرات وإدانات ليس امامكم الا ان تغربوا عن وجوهنا الى الابد فكفانا دماء وكفانا ضحايا فاليستقيل المجلسين ولتاتى حكومة الثوره ومن الشباب محمد الحسن محمد عثمان omdurman13@msn.com