لاسترداد عافية الثورة ودفعها لتحقيق أهدافها

 


 

 

كلام الناس

الصرخة المخلصة التي أطلقها البروف مهدي أمين التوم في تسجيل صوتي عبرت عن كثير مما ظللت أنبه له في"كلام النالس" منذ أن بدأت الخلافات تطفح على سطح قوى الحرية والتغيير، لذلك رأيت تلخيصها وإعادة نشرها لكل من يعنيهم إسترداد عافية ثورة ديسمبر الشعبية حتى تُحقق أهدافها.
خص البروف مهدي 8 أحزاب وتنظيمات بهذه الصرخة المخلصة لاستعدال مسار الثورة التي باتت مهددة بحلقات من التامر عليها، لتجاوز حالة الربكة السياسية والإقتصادية والخدمية والأمنية الحالية.
في البدء دعا البروف مهدي حزب الامة القومي للعودة للمنصة الثورية التي أسهم مع الاخرين في تأسيسها واعتبار رأى الاخرين خاصة الأجيال الصاعدة من الكنداكات والشباب بعيداً عن قدسية القبول، حتى يسهموا في الحفاظ على زخم الثورة وحيويتها الفاعالة.
الرسالة الثانية وجهها للحزب الشيوعي السوداني الذي ابتعد هو أيضاً من قوى الحرية والتغيير وسعى مع اخرين في تكوين حاضنة ضرار، ودعاه للعودة إلى مكانه الطبيعي في منصة الثورة للمساهمة الفاعلة في إسترداد عافية المشاركة الجماعية التي أنجزت الثورة ومازالت الحاجة ماسة لها للحفاظ على جذوتها.
الرسالة الثالثة وجهها لتجمع المهنيين قائلاً : لقد قدتم مسيرة الثورة الشعبية بفعالية عالية وأديتم دوراً مقدراً في جمع شتات الأحزاب السياسية والتنظيمات المدنية حتى وقف الشعب السوداني وقفة رجل واحد ضد نظام حكم الإنقاذ، لكنكم ضربتم الثورة في مقتل، وتشظى تجمعكم وفقد التأييد الجماهيري بعد إبتعادكم عن قوى الحرية والتغيير، ودعاهم إلى لم شملهم والعودة لمنصة الثورة للمشاركة الفاعلة في إسترداد عافيتها وفعاليتها.
كما دعا بروف مهدي الجبهة الثورية للعودة للمنصة التي كانوا حزءًا منها في تحالف نداء السودان أحد مكونات قوى الحرية والتغيير بدلاً من إفتعال معارك عدمية مع القوى المدنية التي أسهمت بدور فاعل في إنجاح ثورة ديسمبر الشعبية، كما عبر عن أمله في إستكمال السلام بالداخل مع حركتي عبدالواحد والحلو وكل الحادبين على تحقيق السلام في البلاد.
وجه البروف مهدي رسالة للجيش السوداني شرف الامة وسندها دعاه فيها للنأي بنفسة عن المعترك السياسي وترك المدنيين يتحملون مسؤوليتهم في بناء الحكم المدني الديمقراطي وحذر من مخاطر إختلاق صراع مدني عسكرى أو محاولة تعطيل مسار التحول الديمقراطكي حتى لا تضطر الجماهير الثائرة للخروج من جديد .
الرسالة الأخيرة وجهها البروف مهدي للقوى الٌإقليمية التي تحاول إعادة السودان للمحاور والصراعات الخارجية وأكد لهم أن الشعب السوداني غير، وأن الفيه مكفيه : اتركوه وشانه.
هذه فرصة كي نجدد الدعوة لكل الأحزاب والت

 

آراء