هل اغتال نافع الامير نقد الله ؟؟
محمد الحسن محمد عثمان
16 June, 2021
16 June, 2021
حكى الامير ابراهيم نقد الله اخ الشهيد الامير عبد الرحمن نقد الله بعد وفاة الامير ( فى تسجيل منتشر ) قبل ايام ان ما سيحكيه لم يستطيع ان يحكيه الا بعد وفاة اخيه فقد كان الشهيد يسمو دائما عن الشكوى عما حدث له وحكى ان اخيه اخبره انه عندما كان معتقل اخذه نافع ورفاقه وهو مغمض العينين وأوحوا له انهم خارجين به خارج العاصمه وانزلوه فى مكان ما من العربه وحقنوه بابره وقال اخ الشهيد انه حكى ذلك للعميد عبد الحى عوض صالح وهو متخصص فى التعذيب وقال ان مثل هذه الحقنه لا يظهر تاثيرها الا بعد ٤ او ٥ سنوات وقال اخ الشهيد ان هذا ماحدث وان الامير عبد الرحمن نقد الله قد مات موتاً سريرى من تاثير هذه الحقنه لمدة ١٨ سنه فهل هؤلاء بشر ؟؟ واضاف اخ الشهيد نقد الله والمؤلم انه لم يحاكم منهم احد وهذه هى الحقيقه التى تفتت قلوبنا ايها الامير ابن الامير فمازال السفاح يضحك ويلوح بعلامات النصر ومازال نافع فى المحكمه يستجاب لطلباته وحتى عندما قال انه لايسمع مايتلى عليه (أقوال المتهم )احضر له كرسى وجلس بجانب المتحرى وخلف رجله كمان وكان مولانا يسأله فى حنيه فائضه سامع سامع ياسيد ولم يطمئن مولانا الا بعد ان ردد نافع سامع سامع
وقد ترددت كثيرا فى كتابة هذا المقال وجدواه فالاغتيالات المباشره فى عهد الانقاذ لم يتم فيها تحقيق ولم يسال القتله وحتى الذى قال ان وظيفته مغتصب عديل لم يسال عن مافعل والسفاح الذى قتل ٣٠٠ الف مواطن فى دارفور واعترف فى فديو منتشر بقتل ١٠ الف دارفورى وبلسانه لم يسأله احد مجرد سؤال لماذا قتلتهم !! والنائب العام القديم او الجديد فضلوا الا يزعجوا البشير بهذا السؤال !! وهناك العشرات من قادتنا ماتوا فى ظروف غامضه واذا كان الكيزان يغتالون علنا واغتالوا حتى من لم يبلغوا الرشد فى معسكر العيلفون اكثر من مائه من الشباب جهارا نهارا فمابالك بالذين اغتالوهم فى السر مثل الامير نقد الله وهو زعيم وقيادى مشهور اغتالوه بحقنه فمابالك بالآخرين وكم عددهم ياترى ؟؟ وهل مات امين مكى مدنى موت طبيعى ؟ وكذلك فاروق ابوعيسى ومولانا على محمود حسنين الذى كان يتونس معه مولانا طارق عبد العزيز حتى الثالثه صباحاً فى يوم وفاته وكان بصحه جيده لم يشكو من اى الم بل كان من الممارسين لرياضة المشى وقد كتبت اتهم الكيزان باغتياله ولكن نحن فى السودان لا نحب مسالة النبش بعد الموت والتشريح ونحبذ ان يرقد موتانا فى سلام حتى لو ماتوا مقتولين وهى مساله ايمانيه تستند الى ان القاتل لن يفلت من العقاب الربانى ان فلت من العقاب فى الدنيا وبعد مقالى عن اغتيال الكيزان للاستاذ على محمود حسنين الذى كان فى كامل صحته اتصل بى ابن اخيه وهو غير راضى واخبرنى ان عمه لم يقتل ولكن مات موتاً طبيعيا ولا اعرف كيف تاكد من ذلك والمرحوم لم يتم تشريح جثمانه !! ان هؤلاء الكيزان من اسوأ خلق الله وان احدهم لو امره التنظيم بقتل والده لما تردد وقتله وسمعت ان من بين اختبارات التاكد من الولاء للتنظيم عند التعيين كضابط مهمات صعبه ان يعطى المختبر رصاص فشنك على اساس انه رصاص حى ويطلب منه ان يطلق الرصاص على امه او ابيه لاغتيالهم فان نفذ المهمه اجتاز الاختبار ولا يخالجنى شك ان كثير من الناشطين وقياداتنا قد تم اغتيالهم بواسطة هؤلاء الكيزان بوسائل سريه خاصه ان العلم تطور فى هذا المجال والتنظيم متهم باغتيال حتى ابيه حسن الترابى !! وامتدت اغتيالاتهم حتى للخارج فبعد المواجهه المشهوره مع عمر البشير فى قاعة همرشولد فى نيويورك قام التنظيم فى نيويورك بمحاوله لاغتيال التوم هجو بفك مسامير العجل فى عربته ولولا عناية الله لما نجى منها فقد كان يسير ببطء فطارت كل الإطارات ووقعت العربه وقام التنظيم بحرق عربتى بعد المواجهه وهناك الوفاة الغامضه لذلك الشاب الشعله المناضل امير موسى ( من ابناء حى العمده )والذى كان شعله من النشاط فى معارضة الكيزان فى نيويورك وكان ينظم المظاهرات وتقديم المذكرات للامم المتحده ( وهذه كانت تزعجهم )وكان فارساً من فرسان المواجهه مع البشير فى قاعة همرشولد بالأمم المتحده وقد مات فجأه وفى ظروف غامضه وقد ابلغنا ألاف بى آى بشكنا فى الوفاه ولكن أخيه رفض التشريح ولا يخالجنى شك ان امير قد اغتاله التنظيم وهو فى الثلاثينيات من العمر وبصحه جيده ولكنه كان مزعجا جدا للتنظيم ولبعثتنا فى الامم المتحده وهو صاحب القصه الشهيره مع رئيس البعثه عندما قابله فى مناسبه للسودانيين فمد رئيس البعثه يده لأمير فسحب امير يده وقال له امام كل السودانيين " انا لا امد يدى لامثالك لان يدك ملوثه بدماء الشعب السودانى ولو صافحتك يدى اليمنى فان يدى الشمال ستقطع يدى اليمنى
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
وقد ترددت كثيرا فى كتابة هذا المقال وجدواه فالاغتيالات المباشره فى عهد الانقاذ لم يتم فيها تحقيق ولم يسال القتله وحتى الذى قال ان وظيفته مغتصب عديل لم يسال عن مافعل والسفاح الذى قتل ٣٠٠ الف مواطن فى دارفور واعترف فى فديو منتشر بقتل ١٠ الف دارفورى وبلسانه لم يسأله احد مجرد سؤال لماذا قتلتهم !! والنائب العام القديم او الجديد فضلوا الا يزعجوا البشير بهذا السؤال !! وهناك العشرات من قادتنا ماتوا فى ظروف غامضه واذا كان الكيزان يغتالون علنا واغتالوا حتى من لم يبلغوا الرشد فى معسكر العيلفون اكثر من مائه من الشباب جهارا نهارا فمابالك بالذين اغتالوهم فى السر مثل الامير نقد الله وهو زعيم وقيادى مشهور اغتالوه بحقنه فمابالك بالآخرين وكم عددهم ياترى ؟؟ وهل مات امين مكى مدنى موت طبيعى ؟ وكذلك فاروق ابوعيسى ومولانا على محمود حسنين الذى كان يتونس معه مولانا طارق عبد العزيز حتى الثالثه صباحاً فى يوم وفاته وكان بصحه جيده لم يشكو من اى الم بل كان من الممارسين لرياضة المشى وقد كتبت اتهم الكيزان باغتياله ولكن نحن فى السودان لا نحب مسالة النبش بعد الموت والتشريح ونحبذ ان يرقد موتانا فى سلام حتى لو ماتوا مقتولين وهى مساله ايمانيه تستند الى ان القاتل لن يفلت من العقاب الربانى ان فلت من العقاب فى الدنيا وبعد مقالى عن اغتيال الكيزان للاستاذ على محمود حسنين الذى كان فى كامل صحته اتصل بى ابن اخيه وهو غير راضى واخبرنى ان عمه لم يقتل ولكن مات موتاً طبيعيا ولا اعرف كيف تاكد من ذلك والمرحوم لم يتم تشريح جثمانه !! ان هؤلاء الكيزان من اسوأ خلق الله وان احدهم لو امره التنظيم بقتل والده لما تردد وقتله وسمعت ان من بين اختبارات التاكد من الولاء للتنظيم عند التعيين كضابط مهمات صعبه ان يعطى المختبر رصاص فشنك على اساس انه رصاص حى ويطلب منه ان يطلق الرصاص على امه او ابيه لاغتيالهم فان نفذ المهمه اجتاز الاختبار ولا يخالجنى شك ان كثير من الناشطين وقياداتنا قد تم اغتيالهم بواسطة هؤلاء الكيزان بوسائل سريه خاصه ان العلم تطور فى هذا المجال والتنظيم متهم باغتيال حتى ابيه حسن الترابى !! وامتدت اغتيالاتهم حتى للخارج فبعد المواجهه المشهوره مع عمر البشير فى قاعة همرشولد فى نيويورك قام التنظيم فى نيويورك بمحاوله لاغتيال التوم هجو بفك مسامير العجل فى عربته ولولا عناية الله لما نجى منها فقد كان يسير ببطء فطارت كل الإطارات ووقعت العربه وقام التنظيم بحرق عربتى بعد المواجهه وهناك الوفاة الغامضه لذلك الشاب الشعله المناضل امير موسى ( من ابناء حى العمده )والذى كان شعله من النشاط فى معارضة الكيزان فى نيويورك وكان ينظم المظاهرات وتقديم المذكرات للامم المتحده ( وهذه كانت تزعجهم )وكان فارساً من فرسان المواجهه مع البشير فى قاعة همرشولد بالأمم المتحده وقد مات فجأه وفى ظروف غامضه وقد ابلغنا ألاف بى آى بشكنا فى الوفاه ولكن أخيه رفض التشريح ولا يخالجنى شك ان امير قد اغتاله التنظيم وهو فى الثلاثينيات من العمر وبصحه جيده ولكنه كان مزعجا جدا للتنظيم ولبعثتنا فى الامم المتحده وهو صاحب القصه الشهيره مع رئيس البعثه عندما قابله فى مناسبه للسودانيين فمد رئيس البعثه يده لأمير فسحب امير يده وقال له امام كل السودانيين " انا لا امد يدى لامثالك لان يدك ملوثه بدماء الشعب السودانى ولو صافحتك يدى اليمنى فان يدى الشمال ستقطع يدى اليمنى
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com