أحلام وهلاويس سياسية
نور الدين مدني
21 June, 2021
21 June, 2021
كلام الناس
غفر الله للدكتور جعفر محمد علي بخيت الذي حرضني على الدخول في شبكة الأخبار السياسية منذ بداية تفرغي للعمل في صحيفة الصحافة، رغم أن داء السياسة متفش وسط كل السودانيين.
تعلمون أنني لم أنتم تنظيمياً لأي حزب من الأحزاب وإن تعاطفت من على البعد مع بعض المواقف والرموز السياسية، لكنني ظللت محافظاً على إستقلالي المهني في عالم الصحافة الرحيب ومع ذلك لم أبرأ من داء السياسة الذي لاحقني حتى في هذه القارة النائية.
ربما لأنني حرمت من الليالي والمنتديات السياسية التي كنت أحرص على متابعتها في السودان ومن الصحف السياسية السودانية، أصبحت أحلم بين فترة وأخرى بحلم سياسي يكون في بعض الأحيان أقرب للهلوسة التي ليست بعيدة عن جوانب من ممارسات بعض الطامعين والمغامرين والإنتهازيين والمتسلقين في الساحة السياسية السودانية إبان هذه الفترة الإنتقالية.
لا أدري لماذا رأيت في المنام السيد مبارك الفاضل المهدي في مؤتمر صحفي أُحضرت إليه قسراً تحدث فيه لشخصي عن الخذلان الذي وجدته من رفاق دربي وكيف أنهم غدروا بي في بلاط صاحبة الجلالة، هكذا قال !!.
حتى لايخرج على من يسألني لماذا يحدث هذا من مبارك الفاضل الذي إنشق من حزب الأمة القومي، وهو يعلم موقفي تجاهه، وانني أخشى على حزب الأمة القومي من أمثاله الذين يتطلعون لزعامته.
مرة أخرى أؤكد حقيقة أنه لايمكن قيام ديمقراطية بلا أحزاب لكن أوضاع الأحزاب السودانية في حاجة لإصلاح، مثل حزب الأمة القومي والحزب الإتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر السوداني بعد إستبعاد كل الذين شاركوا في تولى مناصب وزارية في عهد الإنقاذ وكل أحزاب الفكة التي إخترعها نظام الإنقاذ لموالاته، مع ضرورة إشراك الكنداكات والشباب في عملية الإصلاح الحزبي.
نفس الأمر ينطبق على الإتحادات والنقابات والمنظمات المجتمعية التي لابد من إسترداد عافيتها التنظيمية ديمقراطياً، وحركات الكفاح المسلح التي لم يعد هناك مبرر لحملها السلاح ولابد من تسليم أسلحتها للقوات النظامية حسب قرار مجلس الأمن والدفاع، والإنخراط في الحراك السياسي المؤسسي والمشاكىة الفاعلة في دفع مسار عمل الحكومة الإنتقالية لتحقيق السلام وبسط العدل والإصلاح القانوني والعدلي وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وفي ترتيبات الإنتقال السلمي للحكم المدني الديمقراطي.
غفر الله للدكتور جعفر محمد علي بخيت الذي حرضني على الدخول في شبكة الأخبار السياسية منذ بداية تفرغي للعمل في صحيفة الصحافة، رغم أن داء السياسة متفش وسط كل السودانيين.
تعلمون أنني لم أنتم تنظيمياً لأي حزب من الأحزاب وإن تعاطفت من على البعد مع بعض المواقف والرموز السياسية، لكنني ظللت محافظاً على إستقلالي المهني في عالم الصحافة الرحيب ومع ذلك لم أبرأ من داء السياسة الذي لاحقني حتى في هذه القارة النائية.
ربما لأنني حرمت من الليالي والمنتديات السياسية التي كنت أحرص على متابعتها في السودان ومن الصحف السياسية السودانية، أصبحت أحلم بين فترة وأخرى بحلم سياسي يكون في بعض الأحيان أقرب للهلوسة التي ليست بعيدة عن جوانب من ممارسات بعض الطامعين والمغامرين والإنتهازيين والمتسلقين في الساحة السياسية السودانية إبان هذه الفترة الإنتقالية.
لا أدري لماذا رأيت في المنام السيد مبارك الفاضل المهدي في مؤتمر صحفي أُحضرت إليه قسراً تحدث فيه لشخصي عن الخذلان الذي وجدته من رفاق دربي وكيف أنهم غدروا بي في بلاط صاحبة الجلالة، هكذا قال !!.
حتى لايخرج على من يسألني لماذا يحدث هذا من مبارك الفاضل الذي إنشق من حزب الأمة القومي، وهو يعلم موقفي تجاهه، وانني أخشى على حزب الأمة القومي من أمثاله الذين يتطلعون لزعامته.
مرة أخرى أؤكد حقيقة أنه لايمكن قيام ديمقراطية بلا أحزاب لكن أوضاع الأحزاب السودانية في حاجة لإصلاح، مثل حزب الأمة القومي والحزب الإتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر السوداني بعد إستبعاد كل الذين شاركوا في تولى مناصب وزارية في عهد الإنقاذ وكل أحزاب الفكة التي إخترعها نظام الإنقاذ لموالاته، مع ضرورة إشراك الكنداكات والشباب في عملية الإصلاح الحزبي.
نفس الأمر ينطبق على الإتحادات والنقابات والمنظمات المجتمعية التي لابد من إسترداد عافيتها التنظيمية ديمقراطياً، وحركات الكفاح المسلح التي لم يعد هناك مبرر لحملها السلاح ولابد من تسليم أسلحتها للقوات النظامية حسب قرار مجلس الأمن والدفاع، والإنخراط في الحراك السياسي المؤسسي والمشاكىة الفاعلة في دفع مسار عمل الحكومة الإنتقالية لتحقيق السلام وبسط العدل والإصلاح القانوني والعدلي وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وفي ترتيبات الإنتقال السلمي للحكم المدني الديمقراطي.