دكتور الحارث فاق عصره بعد تحقيق ما تنبأ به عام 1997م بعودة الرئيس تشيسيكيدى لقيادة زائير بعد مرحلة موبوتو
عثمان الطاهر المجمر طه
1 August, 2021
1 August, 2021
(سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم)
(رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
(رب زدنى علما)
مبحث (الاثنيات في زائير لومببا نهاية الموبوتيه) الذى تنبأ فيه دكتور الحارث عام 1997م بقيادة الرئيس تشيسيكيدى الديمقراطية في الكونغو .
الدكتور الحارث ادريس باحث اكاديمى واعلامى ودبلوماسى مثابر مصابر رفدنى ببحثه القيم عن المليشيات الاثنيه المسلحه واثرها في المشهد السياسي اليوم والمبحث طويل جدا يصعب طغتيه في عجاله ولكن سنكتفى بشذرات منه وعندما نجد الوقت يمكن ان نستعرضه في حلقات أهم ما جاء في المبحث انه تحدث عن افريقيا في عصر حروب المليشيات الاثنيه مقدمه في دراسة افول الدوله الافريقيه المعاصره ما ادى الى ابادة المواد البشرية في افريقيا في دورة محاق سياسي واقتصادى تذر بنسف الاستقرار في النظام الافريقي الدولى والمبحث عبارة عن سلسلة مقالات كتبها دكتور الحارث عن المليشيات الافريقيه المسلحه منذ التسعينات والسودان اليوم يدخل عصر المليشيات الاثنوغرافيه بالتحالف مع اجهزة الأستخبارات الاقليميه والدوليه والعالميه في سعى لعولمته واعادة تشكيل هويته وساكتفى أنا هنا في هذه العجاله بنبوءته التى تحققت والتى تنبأ بها في عام 1997م بنهايه العهده الموبوتيه وعوده الرئيس تشيسيكيدى لقيادة الديمقراطية في الكونغو .
والجدير بالذكر في الايام الاولى لانقلاب الجبهه الاسلامية القوميه كان الدكتور الحارث دبلوماسيا نشطا في وزارة الخارجية وعمل دبلوماسيا مرموقا في سفارتنا بدولة زائير يومذاك ومن ثم احالته الانقاذ للصالح العام .
دعونا نتأمل في رؤوس مواضيع منها على سبيل المثال:
1_ التأريخ السياسي الحديث لأفريقيا تصنعه ميليشيات الحركات المسلحه .
2_ الحركات المسلحه أكبر خطر على
اقتصاديات افريقييا .
3_الميلشيات الاثنيه المسلحه سوف ترث الدولة الافريقيه القديمه بعد طرد الاستعمار.
3_ التأريخ السياسي الحديث لأفريقيا تصنعه ميليشيات الحركات الاثنيه المسلحه .
4_ الحركات الاثنيه المسلحه وظفت خطاب التحرير للتحرر من قيد الحكومات المستبدة الراهنة .
5_ عداوة تأريخيه بين الجيش والحركات المسلحه يحكمها عدم ثقه لا تجدى معه اتفاقيات السلام .
6_الهبوط الناعم الذي فتح الطريق امام الحركات المسلحه سيجعلها خصما على الاحزاب الكبيرة .
قبل بزوغ فجر الاثنيات المعاصره في افريقيا لم تشهد القاره مشاهد المجازر والاباده الاثنيه في حروبها التقليديه سوى بعض الامثله المتناثرة يقول علماء الاجتماع ان منطق ( أوربا ) قاد الحرب إلى اعمال الأسلحة الغربية في تقرير مصير الخلافات والصراعات السياسية احد اسباب انزلاق افريقيا المعاصره في مستنقع الدماء الراهن حتى لكأن المخيال الجماعى الاثني يستهدف بأساطير القرابين الماضويه في احداثياته السياسية دعنا نتوقف في النموذج الكنغولى في زائير لومببا الثائر الوطنى المحارب للاستعمار الذي تخصص في سرقة ثروات بلاده الأمر الذي اقلق بلجيكا وحلفائها من المستعمرين خططوا وتأمروا على لوممبا جندوا رئيس هيئة الاركان مبوتو فقبض على لوممبا واعدمه واستولى على الحكم في زائير بقبضة ديكتاتوريه وواجه معارضات شرسه من بعض الاحزاب وكان من ابرز احزاب المعارضه التعدديه حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي .
اسس الحزب عام 1982م بواسطة 12ناشطا في الحقل الديمقراطي وكانوا اعضاء في المجلس الوطنى ابرزهم ايتان تشيسيكيدى وكان وزيرا عدة مرات منذ حكومة لومببا وكان رئيس وزراء المرحلة الانتقاليه حين عزله موبوتو قبل نهاية ولايته عام 1992م بعد أن انتخبه الموتمر الوطنى الدستورى .
ينحدر تشيسيكيدى من اقليم كاساى في وسط زائير والمعروف بغنائه بالماس والاحجار الكريمة واشتهر عن قبائلهم عنادهم المستحيل اذا رفضوا تداول العملة الروسية التى تحمل صورة الرئيس موبوتو ويحركهم نزوع كامن نحو الانفصال .
يقود ايتان الجناح المتشدد في جناح في تيار الديمقراطية العائدة وهو واسع الشهره نسبة لتصديه لمواجهة الرئيس موبوتو في نهاية الثمانيات حين اعتقله ونفاه الى قريته النائيه في الشمال بدعوى الجنون لمناداته باعادة التعدديه فى البلاد هتفت مظاهرات العاصمة كنشاسا التى نظمها الطلاب الجامعيون باسمه ليخلف كنقو والدندو وتناديه اختصارا باسم ( تشى شى ) ويعول عليه في قيادة زائير في مرحلة ما بعد موبوتو .
وهكذا اليوم تحققت نبوة دكتور الحارث ادريس هاهو الرئيس تشيسيكيدى يرأس زائير التى تراس الاتحاد الافريقي اليوم ويتصل وزير الخارجيه الامريكي بالرئيس تشيسيكيدى طالبا منه تدخله لحل نزاع سد النهضة الذى فشلت الامم المتحدة لحله ننتظر لنري فلكل حادث حديث ولكل مقال مقام .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
لندن
elmugamar11@hotmail.com
(رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
(رب زدنى علما)
مبحث (الاثنيات في زائير لومببا نهاية الموبوتيه) الذى تنبأ فيه دكتور الحارث عام 1997م بقيادة الرئيس تشيسيكيدى الديمقراطية في الكونغو .
الدكتور الحارث ادريس باحث اكاديمى واعلامى ودبلوماسى مثابر مصابر رفدنى ببحثه القيم عن المليشيات الاثنيه المسلحه واثرها في المشهد السياسي اليوم والمبحث طويل جدا يصعب طغتيه في عجاله ولكن سنكتفى بشذرات منه وعندما نجد الوقت يمكن ان نستعرضه في حلقات أهم ما جاء في المبحث انه تحدث عن افريقيا في عصر حروب المليشيات الاثنيه مقدمه في دراسة افول الدوله الافريقيه المعاصره ما ادى الى ابادة المواد البشرية في افريقيا في دورة محاق سياسي واقتصادى تذر بنسف الاستقرار في النظام الافريقي الدولى والمبحث عبارة عن سلسلة مقالات كتبها دكتور الحارث عن المليشيات الافريقيه المسلحه منذ التسعينات والسودان اليوم يدخل عصر المليشيات الاثنوغرافيه بالتحالف مع اجهزة الأستخبارات الاقليميه والدوليه والعالميه في سعى لعولمته واعادة تشكيل هويته وساكتفى أنا هنا في هذه العجاله بنبوءته التى تحققت والتى تنبأ بها في عام 1997م بنهايه العهده الموبوتيه وعوده الرئيس تشيسيكيدى لقيادة الديمقراطية في الكونغو .
والجدير بالذكر في الايام الاولى لانقلاب الجبهه الاسلامية القوميه كان الدكتور الحارث دبلوماسيا نشطا في وزارة الخارجية وعمل دبلوماسيا مرموقا في سفارتنا بدولة زائير يومذاك ومن ثم احالته الانقاذ للصالح العام .
دعونا نتأمل في رؤوس مواضيع منها على سبيل المثال:
1_ التأريخ السياسي الحديث لأفريقيا تصنعه ميليشيات الحركات المسلحه .
2_ الحركات المسلحه أكبر خطر على
اقتصاديات افريقييا .
3_الميلشيات الاثنيه المسلحه سوف ترث الدولة الافريقيه القديمه بعد طرد الاستعمار.
3_ التأريخ السياسي الحديث لأفريقيا تصنعه ميليشيات الحركات الاثنيه المسلحه .
4_ الحركات الاثنيه المسلحه وظفت خطاب التحرير للتحرر من قيد الحكومات المستبدة الراهنة .
5_ عداوة تأريخيه بين الجيش والحركات المسلحه يحكمها عدم ثقه لا تجدى معه اتفاقيات السلام .
6_الهبوط الناعم الذي فتح الطريق امام الحركات المسلحه سيجعلها خصما على الاحزاب الكبيرة .
قبل بزوغ فجر الاثنيات المعاصره في افريقيا لم تشهد القاره مشاهد المجازر والاباده الاثنيه في حروبها التقليديه سوى بعض الامثله المتناثرة يقول علماء الاجتماع ان منطق ( أوربا ) قاد الحرب إلى اعمال الأسلحة الغربية في تقرير مصير الخلافات والصراعات السياسية احد اسباب انزلاق افريقيا المعاصره في مستنقع الدماء الراهن حتى لكأن المخيال الجماعى الاثني يستهدف بأساطير القرابين الماضويه في احداثياته السياسية دعنا نتوقف في النموذج الكنغولى في زائير لومببا الثائر الوطنى المحارب للاستعمار الذي تخصص في سرقة ثروات بلاده الأمر الذي اقلق بلجيكا وحلفائها من المستعمرين خططوا وتأمروا على لوممبا جندوا رئيس هيئة الاركان مبوتو فقبض على لوممبا واعدمه واستولى على الحكم في زائير بقبضة ديكتاتوريه وواجه معارضات شرسه من بعض الاحزاب وكان من ابرز احزاب المعارضه التعدديه حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي .
اسس الحزب عام 1982م بواسطة 12ناشطا في الحقل الديمقراطي وكانوا اعضاء في المجلس الوطنى ابرزهم ايتان تشيسيكيدى وكان وزيرا عدة مرات منذ حكومة لومببا وكان رئيس وزراء المرحلة الانتقاليه حين عزله موبوتو قبل نهاية ولايته عام 1992م بعد أن انتخبه الموتمر الوطنى الدستورى .
ينحدر تشيسيكيدى من اقليم كاساى في وسط زائير والمعروف بغنائه بالماس والاحجار الكريمة واشتهر عن قبائلهم عنادهم المستحيل اذا رفضوا تداول العملة الروسية التى تحمل صورة الرئيس موبوتو ويحركهم نزوع كامن نحو الانفصال .
يقود ايتان الجناح المتشدد في جناح في تيار الديمقراطية العائدة وهو واسع الشهره نسبة لتصديه لمواجهة الرئيس موبوتو في نهاية الثمانيات حين اعتقله ونفاه الى قريته النائيه في الشمال بدعوى الجنون لمناداته باعادة التعدديه فى البلاد هتفت مظاهرات العاصمة كنشاسا التى نظمها الطلاب الجامعيون باسمه ليخلف كنقو والدندو وتناديه اختصارا باسم ( تشى شى ) ويعول عليه في قيادة زائير في مرحلة ما بعد موبوتو .
وهكذا اليوم تحققت نبوة دكتور الحارث ادريس هاهو الرئيس تشيسيكيدى يرأس زائير التى تراس الاتحاد الافريقي اليوم ويتصل وزير الخارجيه الامريكي بالرئيس تشيسيكيدى طالبا منه تدخله لحل نزاع سد النهضة الذى فشلت الامم المتحدة لحله ننتظر لنري فلكل حادث حديث ولكل مقال مقام .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
لندن
elmugamar11@hotmail.com