ما أتفه البكاء على اللبن المسكوب!
عثمان الطاهر المجمر طه
5 August, 2021
5 August, 2021
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
في عام 2017 بمعاونه الشاب الإعلامى النابه فتحى يوسف نشرت فيديو تحت عنوان ( السودانيين الجدد ) وكانت فكره جديدة وفريده من نوعها استهليناها بحماسيه الملحمه لمحمد الامين لحماس الشارع السودانى واختتمناها برائعة السفير البعثى الدبلوماسي طبل العز ضرب للحفاظ على الفوران الثورى وسرعان ما تلقفها ناشطو الاسافير وصاروا يفتتحون اللايفات بموسيقى البيان العسكري رقم واحد وباناشيد الحقيبه الحماسيه ما علينا فى هذا الفيديو شخصت الراهن السياسي وحللت موقف الاحزاب الطائفيه والعقائديه واوضحت انها السبب في كارثه الحكم في السودان وشرحت مواقف الحركات المسلحه واوضحت ان اكبر هذه الحركات هى حركه العدل والمساواة التى غزت الخرطوم نهارا جهارا وكانت قاب قوسين من استلام السلطة لكن الامر ال الى زعيمها دكتور جبريل ابراهيم الاسلامي وقلت انا اجريت معه حوارا وسألته انت قادم من دارفور القرآن دارفور الصوفيه اكيد انت صوفى الهوى والهويه قادرى او تيجانى او سمانى قال لى : لا انا حركه اسلاميه قلت طيب جبريل حركه اسلاميه والبشير حركه اسلاميه كيف لنا ان نستبدل احمد بحاج احمد ثم تحدثت عن مناوى وقلت مناوى الذى عمل كبير مساعدى الرئيس اعترف بعضمة لسانه انه كان مساعد حله وقلت ماذا نرجو من مساعد حله وحتى هذا عبد العزيز الحلو عمل مع الرئيس عمر البشير نائب الوالى احمد هارون في جنوب كردفان فلا غرابه ان كان احتفال يوم سودانه الجديد الذي يبشر به دعوته السودانيين استبدال يوم الجمعة بيوم الاربعاء الذي لن يرى فيه ادم كرمتى الجلابى الذى استعبد والده في مشروع هبيلا وكذلك مالك عقار عمل والى النيل الازرق بالواضح اوضحت لا خير في كل هؤلاء ليس انا لا بل البعض وصفهم بالعملاء الذين يهربون الدهب والثروات الوطنية لاسيادهم في الخارج بطائرات اوربيه وخليجيه هؤلاء مجردون من الوطنية من حب الوطن هم عبيد لاجندتهم الخفيه لهذا قلت انا لا اعول عليهم وحذرت الشباب الثورى الوطنى منهم ومن الثعالب سماسره السياسه وقلت انا اعول على الشباب البض الثائر وقلت لهم انتم اساتذتنا نحن نتعلم منكم ابقوا عشره على الثورة وعلى وطنيتكم للاسف ذهبت تحذيراتى ادراج الرياح لم يفهمها الشباب لكن فهمها السماسره ثعالب السياسه سارعوا متحدين مجتمعين فيما يسمى بنداء السودان وبقوى الحريه والتغيير وتجمع المهنيين الذين كانوا يطالبون الثوار للذهاب الى القصر الجمهورى لتقديم مذكره للرئيس البشير لكى يتنازل وتصديت لهم انا وطالبت الجماهير للذهاب للاعتصام امام مبنى القيادة العامة حتى يضعوا الجيش امام مسؤوليته التأريخيه والوطنيه وعندما يكونوا في حرم القوات المسلحه يجبروا الجيش للانحياز لخيار الشعب السودانى وهذا ما كان مالم يكن لم يقرأ الثوار الاحرار مفهوم رسالتى التي ضلت طريقها اليهم فالتقطتها سباع السياسه الضاريه في السودان فاسرعوا بليل وتمكنوا من سرقه الثورة تعالوا نراجع الاسماء اسم اسم دكتور جبريل ابراهيم اليس من نداء السودان ناس الهبوط الناعم مالك عقار اليس من نداء السودان ياسر عرمان اليس من نداء السودان الرشيد سعيد اليس من نداء السودان مبارك اردول اليس من النداء اعضاء مجلس السيادة اليس هم من الاحزاب الطائفيه والعقديه حزب البعث والاتحادى الديمقراطى اين هم الثوار الاحرار اعطونى اسم واحد من اسماء الشباب الذين فجروا الثورة هؤلاء الابرياء ماتوا سمبله ساكت ضحوا بالدماءماتوا شهداء سعداء امام مبنى القيادة ولهذا صدق الشاعر الدوش الذي قال : نفس الزول اللى حكمك نفس الزول القتل ولدك ونحن اليوم نتباكى على الثورة التى سرقت ما اتفه البكاء على اللبن المسكوب !
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
لندن
رئيس منظمة ( لا للارهاب الاوربية )
ومركز السلام للتسامح الدينى .
elmugamar11@hotmail.com
///////////////////////////
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
في عام 2017 بمعاونه الشاب الإعلامى النابه فتحى يوسف نشرت فيديو تحت عنوان ( السودانيين الجدد ) وكانت فكره جديدة وفريده من نوعها استهليناها بحماسيه الملحمه لمحمد الامين لحماس الشارع السودانى واختتمناها برائعة السفير البعثى الدبلوماسي طبل العز ضرب للحفاظ على الفوران الثورى وسرعان ما تلقفها ناشطو الاسافير وصاروا يفتتحون اللايفات بموسيقى البيان العسكري رقم واحد وباناشيد الحقيبه الحماسيه ما علينا فى هذا الفيديو شخصت الراهن السياسي وحللت موقف الاحزاب الطائفيه والعقائديه واوضحت انها السبب في كارثه الحكم في السودان وشرحت مواقف الحركات المسلحه واوضحت ان اكبر هذه الحركات هى حركه العدل والمساواة التى غزت الخرطوم نهارا جهارا وكانت قاب قوسين من استلام السلطة لكن الامر ال الى زعيمها دكتور جبريل ابراهيم الاسلامي وقلت انا اجريت معه حوارا وسألته انت قادم من دارفور القرآن دارفور الصوفيه اكيد انت صوفى الهوى والهويه قادرى او تيجانى او سمانى قال لى : لا انا حركه اسلاميه قلت طيب جبريل حركه اسلاميه والبشير حركه اسلاميه كيف لنا ان نستبدل احمد بحاج احمد ثم تحدثت عن مناوى وقلت مناوى الذى عمل كبير مساعدى الرئيس اعترف بعضمة لسانه انه كان مساعد حله وقلت ماذا نرجو من مساعد حله وحتى هذا عبد العزيز الحلو عمل مع الرئيس عمر البشير نائب الوالى احمد هارون في جنوب كردفان فلا غرابه ان كان احتفال يوم سودانه الجديد الذي يبشر به دعوته السودانيين استبدال يوم الجمعة بيوم الاربعاء الذي لن يرى فيه ادم كرمتى الجلابى الذى استعبد والده في مشروع هبيلا وكذلك مالك عقار عمل والى النيل الازرق بالواضح اوضحت لا خير في كل هؤلاء ليس انا لا بل البعض وصفهم بالعملاء الذين يهربون الدهب والثروات الوطنية لاسيادهم في الخارج بطائرات اوربيه وخليجيه هؤلاء مجردون من الوطنية من حب الوطن هم عبيد لاجندتهم الخفيه لهذا قلت انا لا اعول عليهم وحذرت الشباب الثورى الوطنى منهم ومن الثعالب سماسره السياسه وقلت انا اعول على الشباب البض الثائر وقلت لهم انتم اساتذتنا نحن نتعلم منكم ابقوا عشره على الثورة وعلى وطنيتكم للاسف ذهبت تحذيراتى ادراج الرياح لم يفهمها الشباب لكن فهمها السماسره ثعالب السياسه سارعوا متحدين مجتمعين فيما يسمى بنداء السودان وبقوى الحريه والتغيير وتجمع المهنيين الذين كانوا يطالبون الثوار للذهاب الى القصر الجمهورى لتقديم مذكره للرئيس البشير لكى يتنازل وتصديت لهم انا وطالبت الجماهير للذهاب للاعتصام امام مبنى القيادة العامة حتى يضعوا الجيش امام مسؤوليته التأريخيه والوطنيه وعندما يكونوا في حرم القوات المسلحه يجبروا الجيش للانحياز لخيار الشعب السودانى وهذا ما كان مالم يكن لم يقرأ الثوار الاحرار مفهوم رسالتى التي ضلت طريقها اليهم فالتقطتها سباع السياسه الضاريه في السودان فاسرعوا بليل وتمكنوا من سرقه الثورة تعالوا نراجع الاسماء اسم اسم دكتور جبريل ابراهيم اليس من نداء السودان ناس الهبوط الناعم مالك عقار اليس من نداء السودان ياسر عرمان اليس من نداء السودان الرشيد سعيد اليس من نداء السودان مبارك اردول اليس من النداء اعضاء مجلس السيادة اليس هم من الاحزاب الطائفيه والعقديه حزب البعث والاتحادى الديمقراطى اين هم الثوار الاحرار اعطونى اسم واحد من اسماء الشباب الذين فجروا الثورة هؤلاء الابرياء ماتوا سمبله ساكت ضحوا بالدماءماتوا شهداء سعداء امام مبنى القيادة ولهذا صدق الشاعر الدوش الذي قال : نفس الزول اللى حكمك نفس الزول القتل ولدك ونحن اليوم نتباكى على الثورة التى سرقت ما اتفه البكاء على اللبن المسكوب !
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
لندن
رئيس منظمة ( لا للارهاب الاوربية )
ومركز السلام للتسامح الدينى .
elmugamar11@hotmail.com
///////////////////////////