لتأمين قومية الجيش وتعزيز مهنيته واستقلاله
نور الدين مدني
14 August, 2021
14 August, 2021
كلام الناس
*بعيداً عن السياسة وتقلباتها وانقلاباتها نرفع التحية للجيش السوداني في يوم عيده الذي يصادف سودنة قوة دفاع السودان وتولي الفريق السوداني أحمد محمد قيادته.
*ظل الجيش السوداني يجسد وحدة النسيج المجتمعي بكل مكوناته المختلفة‘ لكن للأسف لعبت الإنقلابات العسكرية ذات الطبيعة السياسية دوراً سالباً في الحفاظ على قوميته واستقلاليته.
*جاءت الحركات الجهوية والقبلية المسلحة لتزيد الطين بلة - خارج الجيش السوداني - وخصمت جانباً من رصيده القومي خاصة في السنوات الأخيرة التي إزدادت فيها الحركات المعارضة المسلحة.
* نحن نقدر الظروف التي قامت فيها الحركات الجهوية والقبلية منذ نشأتها الأولى‘ ونعترف بكامل حقهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة‘ خاصة إبان تغييب الحراك السياسي الديمقراطي‘ والزرع المتعمد للفتن داخل النسيج السوداني للتمكين للحكم مهما كان الثمن‘ لذلك ظللنا نرفض من حيث المبدأ الحلول العسكرية للخلافات السياسية.
* يتحمل نظام الحكم السابق الوزر الأكبر في إزدياد الحركات المعارضة المسلحة منذ أن تبنى سياسة التقليل من شأن الأخرين وتحديهم لمنازلته ل"قلع الحكم" بالقوة‘ ولم يسلم حزبهم ذاته من خسارة الرهان عندما خرجت من تحت لوائه حركات مسلحة معارضة.
* ليس هذا فحسب بل تشكلت قوات مسلحة خارج رحم الجيش السوداني تساندها الحكومة وتتقوى بها في مواجهة الحركات المعارضة المسلحة‘ وكل هذا أثر سلباً على قومية الجيش السوداني.
*لا نريد الخوض اليوم في دهاليز ومتاهات الخلافات السياسية والنزاعات المسلحة التي مازالت تهدد وحدة السودان الباقي وأمنه ومستقبله‘ في ظل إستمرار سياسيات الترضيات وقيام تحالفات مشبوهة تسعى في محاولات يائسة وبائسة لإعادة سطة الحكم البائد التي أسقطتها الجماهير الثائرة.
*دعونا في يوم عيده نحيي الجيش السوداني الذي مازلنا نعول عليه ليس للإنقضاض على السلطة مرة أخرى إنما لعزيز عملية التحول الديمقراطي مع إستعجال عملية إعادة هيكلته لتعزيز قوميته ومهنيته بعيداً عن الإستغلال السياسي، و الحفاظ على سلام السودان والإنتصار للإرادة الشعبية الساعية لتحقيق السلام الشامل العادل وتأمين النسيج المجتمعي بكل مكوناته‘ وحماية قواعد الديمقراطية ودفع استحقاقات العدل القانوني والإقتصادي والإجتماعي.
*بعيداً عن السياسة وتقلباتها وانقلاباتها نرفع التحية للجيش السوداني في يوم عيده الذي يصادف سودنة قوة دفاع السودان وتولي الفريق السوداني أحمد محمد قيادته.
*ظل الجيش السوداني يجسد وحدة النسيج المجتمعي بكل مكوناته المختلفة‘ لكن للأسف لعبت الإنقلابات العسكرية ذات الطبيعة السياسية دوراً سالباً في الحفاظ على قوميته واستقلاليته.
*جاءت الحركات الجهوية والقبلية المسلحة لتزيد الطين بلة - خارج الجيش السوداني - وخصمت جانباً من رصيده القومي خاصة في السنوات الأخيرة التي إزدادت فيها الحركات المعارضة المسلحة.
* نحن نقدر الظروف التي قامت فيها الحركات الجهوية والقبلية منذ نشأتها الأولى‘ ونعترف بكامل حقهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة‘ خاصة إبان تغييب الحراك السياسي الديمقراطي‘ والزرع المتعمد للفتن داخل النسيج السوداني للتمكين للحكم مهما كان الثمن‘ لذلك ظللنا نرفض من حيث المبدأ الحلول العسكرية للخلافات السياسية.
* يتحمل نظام الحكم السابق الوزر الأكبر في إزدياد الحركات المعارضة المسلحة منذ أن تبنى سياسة التقليل من شأن الأخرين وتحديهم لمنازلته ل"قلع الحكم" بالقوة‘ ولم يسلم حزبهم ذاته من خسارة الرهان عندما خرجت من تحت لوائه حركات مسلحة معارضة.
* ليس هذا فحسب بل تشكلت قوات مسلحة خارج رحم الجيش السوداني تساندها الحكومة وتتقوى بها في مواجهة الحركات المعارضة المسلحة‘ وكل هذا أثر سلباً على قومية الجيش السوداني.
*لا نريد الخوض اليوم في دهاليز ومتاهات الخلافات السياسية والنزاعات المسلحة التي مازالت تهدد وحدة السودان الباقي وأمنه ومستقبله‘ في ظل إستمرار سياسيات الترضيات وقيام تحالفات مشبوهة تسعى في محاولات يائسة وبائسة لإعادة سطة الحكم البائد التي أسقطتها الجماهير الثائرة.
*دعونا في يوم عيده نحيي الجيش السوداني الذي مازلنا نعول عليه ليس للإنقضاض على السلطة مرة أخرى إنما لعزيز عملية التحول الديمقراطي مع إستعجال عملية إعادة هيكلته لتعزيز قوميته ومهنيته بعيداً عن الإستغلال السياسي، و الحفاظ على سلام السودان والإنتصار للإرادة الشعبية الساعية لتحقيق السلام الشامل العادل وتأمين النسيج المجتمعي بكل مكوناته‘ وحماية قواعد الديمقراطية ودفع استحقاقات العدل القانوني والإقتصادي والإجتماعي.