مدن في ذاكرة حسين العبيدية
نور الدين مدني
18 August, 2021
18 August, 2021
كلام الناس
كما عودتكم لن أستعرض لكم هذا الكتاب الذي صحبت فيه مؤلفه الرحالة الأسترالي من أصول سودانية الذي تعرفت عليه من على البعد في المنتديات والأنشطة المجتمعية في سدني قبل أن تحرمنا منها جائحة كوفيد 19 التي مازالت تقلق العالم.
أبدأمعكم جولته المثيرة في بعض مدن العالم عندما تبلورت فكرة الهجرة في ذهنه منذ ان كان يعيش مع أسرته في العبيدية بولاية نهر النيل في السودان، وقال وقتها أنها هجرة من الوطن الذي كبر في ضيق وضاق في المتسع.
منذ ذلك الوقت أصبح ينام ويصحو على صوت القطارات المسافرة في الليل الحزين، إلى أن بدأت اولى خطواته للهجرة بالسفر إلى القاهرة وهناك قدم للسفارة الأسترالية التي قبلت اوراقه لتبدأ اولى خطواته العملية للهجرة إلى أستراليا التي منحته الجنسية وجواز السفر الذي مكنه من الطواف على أرجاء العالم.
حينها كتب إلى أحفاد كابتن كوك قائلا : جئت إليكم بعد ان أصبحت بلادي شمالاً بلا جنوب وإخواني إستشهدوا عطشى في ملتقى النيلين، وأضاف بحزن عميق : في الوقت الذي منحتني أستراليا الحرية كانت بلادي تحتفل بفشلها وانقسامها إلى بلدين.
بدأت رحلاته في العالم داخل أستراليا بزيارة مدينة ملبورن الرياضية ومنها إلى شمال أستراليا وبعدها إلى شرق أستراليا، ثم بدأت رحلته الخارجية بمدينة المصابيح وذكرياته في كوريا الجنوبية وسافر للصين وفيتنام والفليبين ومنها إلى معبد الهنود في ماليزيا وزار تايلاند وسنغافورة قبل أن يسافر إلى صقيع اوروبا والقطب الشمالي المتجمد باسكندنافيا وإلى قرية سنوهاند شمال السويد وإلى الدنمارك وهولندا ومنها إلى مدينة النور والعطور باريس ثم إلى الفاتيكان بايطاليا وإلى إنجلترا و منها للمغرب العربي والاندلس واسطمبول ونيوزيلندا ثم إلى بلاد العم سام وفلاديلفيا.
هكذا طفت معكم على بعض المدن والمناطق التي زارها الرحالة الأسترالي من أصول سودانية حسين أحمد عثمان الشهير بحسنيين سدني عبر كتابة "مدن في ذاكرة المشردين"
أقف معكم عند رسالته لصديقه المحامي عبدالله القاسم في ختام هذا الكتاب التي قال فيها : لم تنل مني الهجرة بل نلت منها الكثير مثل هذه الجولة العامرة بالأسفار والأفكار والمواقف والطرائف والعادات والتقاليد المختلفة.
يختم حسين أحمد كتابه قائلاً : شاهدت الجمال في أوروبا والطبيعة الخضراء في اسيا والحياة في أمريكا وحدائق الزهور في نيوزيلاندا والدراجات في هولندا والشواطئ والبحار في أستراليا والطيور والأبقار في أسبانيا والطيبة والجمال في المغرب العربي والأهرامات في مصر والتجارة في الصين.
جبت الجبال والسهول وعبرت المحيطات، ركبت القطارات والطائرات وزرت كل هذه الأقطار لكنني لم أجد أفضل ولا أجمل ولا أحن من بيت أبي وامي رحمهما الله.
كما عودتكم لن أستعرض لكم هذا الكتاب الذي صحبت فيه مؤلفه الرحالة الأسترالي من أصول سودانية الذي تعرفت عليه من على البعد في المنتديات والأنشطة المجتمعية في سدني قبل أن تحرمنا منها جائحة كوفيد 19 التي مازالت تقلق العالم.
أبدأمعكم جولته المثيرة في بعض مدن العالم عندما تبلورت فكرة الهجرة في ذهنه منذ ان كان يعيش مع أسرته في العبيدية بولاية نهر النيل في السودان، وقال وقتها أنها هجرة من الوطن الذي كبر في ضيق وضاق في المتسع.
منذ ذلك الوقت أصبح ينام ويصحو على صوت القطارات المسافرة في الليل الحزين، إلى أن بدأت اولى خطواته للهجرة بالسفر إلى القاهرة وهناك قدم للسفارة الأسترالية التي قبلت اوراقه لتبدأ اولى خطواته العملية للهجرة إلى أستراليا التي منحته الجنسية وجواز السفر الذي مكنه من الطواف على أرجاء العالم.
حينها كتب إلى أحفاد كابتن كوك قائلا : جئت إليكم بعد ان أصبحت بلادي شمالاً بلا جنوب وإخواني إستشهدوا عطشى في ملتقى النيلين، وأضاف بحزن عميق : في الوقت الذي منحتني أستراليا الحرية كانت بلادي تحتفل بفشلها وانقسامها إلى بلدين.
بدأت رحلاته في العالم داخل أستراليا بزيارة مدينة ملبورن الرياضية ومنها إلى شمال أستراليا وبعدها إلى شرق أستراليا، ثم بدأت رحلته الخارجية بمدينة المصابيح وذكرياته في كوريا الجنوبية وسافر للصين وفيتنام والفليبين ومنها إلى معبد الهنود في ماليزيا وزار تايلاند وسنغافورة قبل أن يسافر إلى صقيع اوروبا والقطب الشمالي المتجمد باسكندنافيا وإلى قرية سنوهاند شمال السويد وإلى الدنمارك وهولندا ومنها إلى مدينة النور والعطور باريس ثم إلى الفاتيكان بايطاليا وإلى إنجلترا و منها للمغرب العربي والاندلس واسطمبول ونيوزيلندا ثم إلى بلاد العم سام وفلاديلفيا.
هكذا طفت معكم على بعض المدن والمناطق التي زارها الرحالة الأسترالي من أصول سودانية حسين أحمد عثمان الشهير بحسنيين سدني عبر كتابة "مدن في ذاكرة المشردين"
أقف معكم عند رسالته لصديقه المحامي عبدالله القاسم في ختام هذا الكتاب التي قال فيها : لم تنل مني الهجرة بل نلت منها الكثير مثل هذه الجولة العامرة بالأسفار والأفكار والمواقف والطرائف والعادات والتقاليد المختلفة.
يختم حسين أحمد كتابه قائلاً : شاهدت الجمال في أوروبا والطبيعة الخضراء في اسيا والحياة في أمريكا وحدائق الزهور في نيوزيلاندا والدراجات في هولندا والشواطئ والبحار في أستراليا والطيور والأبقار في أسبانيا والطيبة والجمال في المغرب العربي والأهرامات في مصر والتجارة في الصين.
جبت الجبال والسهول وعبرت المحيطات، ركبت القطارات والطائرات وزرت كل هذه الأقطار لكنني لم أجد أفضل ولا أجمل ولا أحن من بيت أبي وامي رحمهما الله.