أكبر مفارقات اولمبياد طوكيو!!
فيصل علي سليمان الدابي
27 August, 2021
27 August, 2021
قيل ان كورونا اللعين قد شارك بقوة في اولمبياد طوكيو 2020م بل كان أكبر المشاركين فهو قد أجل إقامة الاولمبياد من عام 2020م إلى عام 2021م، منع الجماهير من الحضور في المدرجات، فرض لبس الكمامات على المشاركين وأصاب عدد كبير من اللاعبين ومنعهم من المشاركة، وأجبر المنظمين على إجراء حفل افتتاح صامت وحفل ختام صامت إلى درجة أن اولمبياد طوكيو قد نال لقبي الاولمبياد الصامت واولمبياد الوباء، فكورونا قد هزم البشرية ولو كانت هناك ميداليات للعكننة وتعكير المزاج لفاز بها كورونا وحده بلا منازع! لكن آخرون يقولون ان النجاح الياباني الباهر في تنظيم الاولمبياد يشكل هزيمة كبرى لكورونا وهو بمثابة كرت أحمر سيمكن البشرية من طرد كورونا من الكرة الأرضية في القريب العاجل!!
تمنح اللجنة الأولمبية الدولية الفائزين ميداليات ذهبية أو فضية أو برونزية ولا تدفع لهم أي مكافآت أخرى، لكن بعض الدول تمنح الفائزين مكافآت بغرض التشجيع، فمثلاً تم منح منزلين لهيديلين دياز، الرباعة الفليبينية، التي فازت بأول ميدالية ذهبية أولمبية لبلدها، ومنحت بعض الدول أبقاراً للفائزين كتقليد لسابقة منح بقرة لكل واحد من أربعة مجدفين جنوب أفريقيين لفوزهم بنهائي الوزن الخفيف في أولمبياد لندن عام 2012م!!
تم صنع ميداليات أولمبياد طوكيو البالغ عددها 5000 ميدالية من نفايات المعادن المستخلصة من الهواتف المحمولة القديمة التي تبرع بها الجمهور الياباني، وقد حذر المنظمون الفائزين من عض الميداليات باعتبارها غير صالحة للأكل إلا أن الفائزين تجاهلوا التحذير وواصلوا ممارستهم لعادة عض الميداليات الذهبية والتقاط الصور التذكارية ويزعم البعض أن ممارسة تلك العادة سببها رغبة الفائز في التحقق من نقاء الذهب، حيث تترك الأسنان أثراً على المعدن الأصفر المرن!!
يقوم البعض بحساب الميداليات على أساس عربي ويتفاخرون بوحدة عربية رياضية ويرددون بأن العرب احرزوا 18 ميدالية في اولمبياد طوكيو، منها 5 ذهبية و5 فضية و8 برونزية، بينما يرفض أخرون ذلك الحساب فعدد الدول العربية 22 دولة وعدد الدول العربية التي احرزت ميداليات 9 دول فقط أي أن هناك 13 دولة عربية لم تحرز أي ميدالية ويؤكد هؤلاء أن هذا الحساب غير المنطقي هو سبب التخلف الرياضي في الدول العربية لأنه ينسب الانتصارات للفاشلين، فلا يُوجد حساب جماعي للميداليات الاوربية أو الآسيوية أو الأمريكية فمثلاً شاركت دولة سان مارينو، وهي اصغر دولة أوربية، بخمسة لاعبين وفازت بثلاث ميداليات، وفازت جاميكا الصغيرة في سباق واحد بثلاث ميداليات، فحساب الميداليات يتم على أساس الدولة الواحدة ولا يتم على أساس جماعي عرقي!!
شارك فريق اللاجئين تحت علم اللجنة الاولمبية الدولية ولم يتمكنوا من احراز أي ميدالية وقيل عنهم انهم خسروا الميداليات وكسبوا القلوب! وشارك اللاعبون الروس، تحت علم اللجنة الاولمبية الدولية بسبب معاقبة اللجنة الاولمبية الدولية لدولة روسيا بعدم المشاركة بسبب فضيحة المنشطات، وفاز اللاعبون الروس بالمركز الخامس عالمياً بدون نشيد وطني ودون علم روسي!!
حفل اولمبياد طوكيو ببعض الغرائب فقد شوهد لاعب بريطاني فائز بذهبية الغطس الثنائي وهو يقوم بحياكة الصوف وكأنه جدة قديمة الطراز! قام بعض اللاعبين الاستراليين أثناء مغادرتهم لطوكيو بتحطيم الأسرة التي كانوا ينامون عليها دون أي سبب مفهوم! وتم طرد مدربة المانية بسبب قيامها بلكم حصان رفض القفز فوق أحد الحواجز!!
احتلت دولة قطر المركز الأول عربياً بميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية، وتصدر اسم البطل القطري السوداني الأصل معتز برشم قائمة الترند بعد أن اقترح إمكانية تقاسم الميدالية الذهبية في سباق الوثب العالي مع منافسه وصديقه الإيطالي جانماركو تامبيري وقبول الحكم بذلك الاقتراح ومن ثم قيام تامبيري بالاحتفال بفرحة صاخبة ومعانقة برشم في لقطة معبرة جذبت اهتمام العالم وحظيت باشادة عالمية كبرى واعتبر كثيرون أن ذلك المشهد يجسد أفضل روح رياضية في التاريخ الأولمبي لأن برشم قد قبل بمشاركة الذهب الغالي بعد أن أثبت للعالم أن الصداقة الحقيقية أغلى من الذهب!!
فيصل علي سليمان الدابي المحامي
menfaszo1@gmail.com
تمنح اللجنة الأولمبية الدولية الفائزين ميداليات ذهبية أو فضية أو برونزية ولا تدفع لهم أي مكافآت أخرى، لكن بعض الدول تمنح الفائزين مكافآت بغرض التشجيع، فمثلاً تم منح منزلين لهيديلين دياز، الرباعة الفليبينية، التي فازت بأول ميدالية ذهبية أولمبية لبلدها، ومنحت بعض الدول أبقاراً للفائزين كتقليد لسابقة منح بقرة لكل واحد من أربعة مجدفين جنوب أفريقيين لفوزهم بنهائي الوزن الخفيف في أولمبياد لندن عام 2012م!!
تم صنع ميداليات أولمبياد طوكيو البالغ عددها 5000 ميدالية من نفايات المعادن المستخلصة من الهواتف المحمولة القديمة التي تبرع بها الجمهور الياباني، وقد حذر المنظمون الفائزين من عض الميداليات باعتبارها غير صالحة للأكل إلا أن الفائزين تجاهلوا التحذير وواصلوا ممارستهم لعادة عض الميداليات الذهبية والتقاط الصور التذكارية ويزعم البعض أن ممارسة تلك العادة سببها رغبة الفائز في التحقق من نقاء الذهب، حيث تترك الأسنان أثراً على المعدن الأصفر المرن!!
يقوم البعض بحساب الميداليات على أساس عربي ويتفاخرون بوحدة عربية رياضية ويرددون بأن العرب احرزوا 18 ميدالية في اولمبياد طوكيو، منها 5 ذهبية و5 فضية و8 برونزية، بينما يرفض أخرون ذلك الحساب فعدد الدول العربية 22 دولة وعدد الدول العربية التي احرزت ميداليات 9 دول فقط أي أن هناك 13 دولة عربية لم تحرز أي ميدالية ويؤكد هؤلاء أن هذا الحساب غير المنطقي هو سبب التخلف الرياضي في الدول العربية لأنه ينسب الانتصارات للفاشلين، فلا يُوجد حساب جماعي للميداليات الاوربية أو الآسيوية أو الأمريكية فمثلاً شاركت دولة سان مارينو، وهي اصغر دولة أوربية، بخمسة لاعبين وفازت بثلاث ميداليات، وفازت جاميكا الصغيرة في سباق واحد بثلاث ميداليات، فحساب الميداليات يتم على أساس الدولة الواحدة ولا يتم على أساس جماعي عرقي!!
شارك فريق اللاجئين تحت علم اللجنة الاولمبية الدولية ولم يتمكنوا من احراز أي ميدالية وقيل عنهم انهم خسروا الميداليات وكسبوا القلوب! وشارك اللاعبون الروس، تحت علم اللجنة الاولمبية الدولية بسبب معاقبة اللجنة الاولمبية الدولية لدولة روسيا بعدم المشاركة بسبب فضيحة المنشطات، وفاز اللاعبون الروس بالمركز الخامس عالمياً بدون نشيد وطني ودون علم روسي!!
حفل اولمبياد طوكيو ببعض الغرائب فقد شوهد لاعب بريطاني فائز بذهبية الغطس الثنائي وهو يقوم بحياكة الصوف وكأنه جدة قديمة الطراز! قام بعض اللاعبين الاستراليين أثناء مغادرتهم لطوكيو بتحطيم الأسرة التي كانوا ينامون عليها دون أي سبب مفهوم! وتم طرد مدربة المانية بسبب قيامها بلكم حصان رفض القفز فوق أحد الحواجز!!
احتلت دولة قطر المركز الأول عربياً بميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية، وتصدر اسم البطل القطري السوداني الأصل معتز برشم قائمة الترند بعد أن اقترح إمكانية تقاسم الميدالية الذهبية في سباق الوثب العالي مع منافسه وصديقه الإيطالي جانماركو تامبيري وقبول الحكم بذلك الاقتراح ومن ثم قيام تامبيري بالاحتفال بفرحة صاخبة ومعانقة برشم في لقطة معبرة جذبت اهتمام العالم وحظيت باشادة عالمية كبرى واعتبر كثيرون أن ذلك المشهد يجسد أفضل روح رياضية في التاريخ الأولمبي لأن برشم قد قبل بمشاركة الذهب الغالي بعد أن أثبت للعالم أن الصداقة الحقيقية أغلى من الذهب!!
فيصل علي سليمان الدابي المحامي
menfaszo1@gmail.com