لجنة التفكيك..تجديد الثقة..!
د. مرتضى الغالي
31 August, 2021
31 August, 2021
كل انتقاد موضوعي نزيه للجنة إزالة التمكين (على العين والرأس) بل على عينها ورأسها أن تستجيب له.. وهي تفعل ذلك وتعلن مراراً أن (الغلط مرجوع) والخطأ مرفوع و(النيّة للنار)..وتقول بلسان العقل إن من يعملون باللجنة بشر.. والبشر خطاءون وأن التوبة في مثل هذه الأحوال تكون بقبول الاستئنافات والمراجعة الدقيقة وإبراء الذمة..! ولكن هل يمكن أن يتصوّر أحد من الناس أن شخصاً أو لجنة يمكن أن تغلط أو تتجنّي على الإنقاذيين عندما تدمغهم بالفساد..؟! وهل هناك أي إنقاذي يمكن أن يكون بريئاً من الفساد..؟! أما سمعتم وشاهدتم التوثيق الحاسم الصادر من أوراق وزارة التعليم العالي الذي يثبت أن كبراء الإنقاذيين أصحاب الألقاب العلمية وبينهم “نافع علي منافع وإبراهيم احمد عمر وآخرون” ظلوا مقيدين ضمن هيئة التدريس بالوزارة منذ أكثر من 25 عاماً بكامل الرواتب والمخصّصات وهم مفرغون للعمل في المؤتمر الوطني..!
النفوس المريضة بكورونا الارتزاق التي تتخلل العصب والخلايا يعز شفاؤها..فهي لا تريد أن تسمع ولن تسمع لأن الغرض ليس تصويب عمل اللجنة ولا ملاحقة الفساد..إنما هي (صفقات ومظاريف)..والفلول حالياً – إذا كان بعض الناس لا يعلمون- يموّلون الصحف ويدفعون للقنوات ويشترون الأقلام.. وهذه الحقيقة لا تحتاج إلى بيان..فانظر أين كان هؤلاء الذين يهاجمون لجنة التمكين بالبيانات الملفقة والوثائق المزيفة وأين أصبحوا الآن وكأنهم من فرسان الشفافية..وهم افسد من قوم ثمود وعاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.. فمن أين الاستقامة ونشدان الحقيقة لزعيط ومعيط ومعرّات الصحافة والإعلام الذين يدبّون تحت أرجل الفلول ويلتقطون الفتات…؟! ولن يضير لجنة إزالة التمكين هذا الكيد الخفي وهذه الهجمات (عارية القفا مرتبكة الساقين) فهي هجمات خائبة ممسوسة معطونة في الغرض جليّة التهافت (مجلببة بالخياسة) في صحائف مغموسة في عار النخاسة.. وليس على لجنة التفكيك إلا أن تضرب بها عرض الحائط إذا لم تجد مزبلة قريبة في الجوار..!
وليس من المستغرب أن ينشط بعض الذين يلوكون الآن الاتهامات ضد اللجنة (وليس النقد الموضوعي) ويسوّدون الصحائف وينشرون القاذورات التي يجتهد الفلول في فبركتها فقد أوجعتهم اللجنة وكشفت فساد ائمتهم من أصحاب اللحى.. وهو فساد لم يغادر محطة من غير أن يلوثها بالفساد ويطبع على جدرانها الماركة الأصلية لفساد الإنقاذ..وهو فسادٌ لم يترفّع عن عائدات الأوقاف وأموال الزكاة والحج ومخصصات الأيامى وحقوق اليتامى وخيام واغاثات المنكوبين ولبن الأطفال..! فأين كانت هذه الأقلام المأجورة عندما كان فساد الإنقاذ يزكم حتى (أنوف الكداريك) وعندما كان قادتها (أصحاب تزكية المجتمع) يعيثون فساداً ليس في مجال السرقات واللصوصية وتجارة المخدرات وغسيل الأموال فحسب.. بل سفك الدماء وقتل الآلاف جهرة وتعذيب الأحرار في بيوت الأشباح ودفنهم تحت الزنازين بعد اغتصابهم وإغراقهم في مياه الصرف الصحي..! فسبحان الله على هؤلاء الأبرار الجدد الذين أصبحوا يتحدثون عن محاربة الفساد من خلال تزوير البيانات وطمس الحقائق وتلويث الوثائق ونشر البلبلة لعرقلة عمل لجنة إزالة التمكين.. وقد أوجعهم انكشاف فساد الإنقاذيين كابراً عن كابر فأصبحوا يدبجون المقالات باسم الفلول الذي قطع الله دابرهم.. فمن في وسعه غير الخالق جل وعلا أن يبعث الرمم الدوارس ويجعل الموتى ينسلون من الأجداث..! والحمد لله الذي أذل الإنقاذيين بأيدي شباب قدموا أرواحهم فداء للوطن وجعلوا الفلول يكبون على مناخرهم وعلى أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهم مقمحون..!
النفوس المريضة بكورونا الارتزاق التي تتخلل العصب والخلايا يعز شفاؤها..فهي لا تريد أن تسمع ولن تسمع لأن الغرض ليس تصويب عمل اللجنة ولا ملاحقة الفساد..إنما هي (صفقات ومظاريف)..والفلول حالياً – إذا كان بعض الناس لا يعلمون- يموّلون الصحف ويدفعون للقنوات ويشترون الأقلام.. وهذه الحقيقة لا تحتاج إلى بيان..فانظر أين كان هؤلاء الذين يهاجمون لجنة التمكين بالبيانات الملفقة والوثائق المزيفة وأين أصبحوا الآن وكأنهم من فرسان الشفافية..وهم افسد من قوم ثمود وعاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.. فمن أين الاستقامة ونشدان الحقيقة لزعيط ومعيط ومعرّات الصحافة والإعلام الذين يدبّون تحت أرجل الفلول ويلتقطون الفتات…؟! ولن يضير لجنة إزالة التمكين هذا الكيد الخفي وهذه الهجمات (عارية القفا مرتبكة الساقين) فهي هجمات خائبة ممسوسة معطونة في الغرض جليّة التهافت (مجلببة بالخياسة) في صحائف مغموسة في عار النخاسة.. وليس على لجنة التفكيك إلا أن تضرب بها عرض الحائط إذا لم تجد مزبلة قريبة في الجوار..!
وليس من المستغرب أن ينشط بعض الذين يلوكون الآن الاتهامات ضد اللجنة (وليس النقد الموضوعي) ويسوّدون الصحائف وينشرون القاذورات التي يجتهد الفلول في فبركتها فقد أوجعتهم اللجنة وكشفت فساد ائمتهم من أصحاب اللحى.. وهو فساد لم يغادر محطة من غير أن يلوثها بالفساد ويطبع على جدرانها الماركة الأصلية لفساد الإنقاذ..وهو فسادٌ لم يترفّع عن عائدات الأوقاف وأموال الزكاة والحج ومخصصات الأيامى وحقوق اليتامى وخيام واغاثات المنكوبين ولبن الأطفال..! فأين كانت هذه الأقلام المأجورة عندما كان فساد الإنقاذ يزكم حتى (أنوف الكداريك) وعندما كان قادتها (أصحاب تزكية المجتمع) يعيثون فساداً ليس في مجال السرقات واللصوصية وتجارة المخدرات وغسيل الأموال فحسب.. بل سفك الدماء وقتل الآلاف جهرة وتعذيب الأحرار في بيوت الأشباح ودفنهم تحت الزنازين بعد اغتصابهم وإغراقهم في مياه الصرف الصحي..! فسبحان الله على هؤلاء الأبرار الجدد الذين أصبحوا يتحدثون عن محاربة الفساد من خلال تزوير البيانات وطمس الحقائق وتلويث الوثائق ونشر البلبلة لعرقلة عمل لجنة إزالة التمكين.. وقد أوجعهم انكشاف فساد الإنقاذيين كابراً عن كابر فأصبحوا يدبجون المقالات باسم الفلول الذي قطع الله دابرهم.. فمن في وسعه غير الخالق جل وعلا أن يبعث الرمم الدوارس ويجعل الموتى ينسلون من الأجداث..! والحمد لله الذي أذل الإنقاذيين بأيدي شباب قدموا أرواحهم فداء للوطن وجعلوا الفلول يكبون على مناخرهم وعلى أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهم مقمحون..!