ياسر ما بقعد كنبة
كمال الهدي
27 September, 2021
27 September, 2021
تأمُلات
. منذ أيامه الأولى في الأهلي شندي لفت ياسر مزمل نظري كلاعب يملك قدرات مهولة.
. وكم تمنيته في الهلال، الخطوة التي أرى أنها تأخرت كثيراً.
. بالأمس وبعد دخوله في شوط اللعب الثاني وتمريرته المُحسنة للغربال الذي افتتح بها التسجيل في مرمى الغريم كتبت بوست قصير على الفيس بوك تساءلت فيه عن سبب اشراك ياسر لدقائق أقل من غيره من اللاعبين.
. اتفق معي في التساؤل الذي أراه مشروعاً عددٌ، وأختلف معي آخرون رأوا أن مشاركته في الشوط الثاني كانت ضربة معلم من ريكاردو، فيما رأت فئة (الما بدورك يحدر ليك في الضلمة) أنني محب للنقد والمعارضة وعامل فيها مدرب.
. والواقع أنني لم أقصد بالبوست تشكيكاً في قدرات ريكاردو، بل على العكس فشخصي من الداعمين لفكرة استقرار الأجهزة الفنية، وظللت أردد على الدوام أن العلة ليست في المدربين الأجانب الذين اعتادت الإدارات على تغييرهم كل ستة أشهر إلى سنة.
. لكن لأي مدرب هناته وبعض قراراته التي قد يتفق الناس أو يختلفوا معها.
. واستغرابي من عدم مشاركة ياسر مزمل كأساسي في الهلال نابع من جملة أسباب.
. أولها أن من يلعبون في خانته أقل منه مستوىً وامكانيات وخبرات.
. وثانيها أن وسط الهلال كثيراً ما عانى من البطء وضعف القدرة على صناعة اللعب كما يجب، وياسر جناح سريع قادر على فتح الملعب وتخطي المدافعين بسهولة ويسر وتقديم الدعم الكبير لزميله الغربال الهداف الماهر.
. والأهم من ذلك أن ميزة رفع الرأس أثناء الركض بالكرة التي يتصف بها ياسر من الميزات النادرة جداً في لاعبي اليوم.
. أضف لذلك دقة التمرير وحسه التهديفي العالي وقوة تصويباته.
. كل ما تقدم يجعل مكان ياسر مزمل محفوظاً في أي تشكيلة للهلال أو المنتخب الوطني.
. وقد رأيتم كيف حول الأمور بالأمس لمصلحة ناديه الهلال.
. وهي ليست المرة الأولى التي يشركه فيها ريكاردو لدقائق أقل فيجد عنده الحل.
. بعد تمريرته المتقنة للغربال وإدراك المريخ للتعادل ونشري للبوست الذي حدثتكم عنه تهكم علي أحدهم قائلاً " هاك السرعة دي"، فجاءه الرد سريعاً من ياسر نفسه بهدف رأسي جميل ضمن لفريقه الثلاث نقاط.
. أعلم أن ياسر عاد من إصابة خطيرة تتطلب وقتاً، لكن ظني أن فترة التدرج في المشاركة طالت كثيراً.
. وأذكر أنني كتبت الفقرة التالية بعد فوز الهلال على حي الوادي نيالا: " وأتوقع أن يكون الوضع أفضل يوم أن تكتمل جاهزية ياسر مزمل ويمنحه المدرب فرص المشاركة المستمرة."
. وقد مضى على تلك المباراة زمن طويل، ولهذا كان التساؤل.
. إن كان رأي ريكاردو أن ياسر يكون أفضل كبديل من واقع ملاحظته كمدرب ولإعتبارات مثل قراءة ياسر الجيدة للملعب وجوانب ضعف منافسيه أثناء جلوسه في الدكة، سأحترم هذا الرأي، أما بغير ذلك فيظل تساؤلي قائماً.
. لولا دخول ياسر في شوط اللعب الثاني والتغيير الذي طرأ على أداء الفريقين عموماً مع أرجحية الهلال لوصفنا مباراة الأمس ب (الغمة).
. ففي الشوط الأول لم يقدم الفريقان ما يشفع لهما اطلاقاً.
. وبالرغم من التحسن الملحوظ في الأداء وأهداف الشوط الثاني الجميلة، إلا أن كثرة الاحتكاكات بين لاعبي الفريقين شوهت اللقاء.
.ولكي نكون واضحين لابد من تنبيه لاعبي المريخ إلى أنهم زودوا عيار العنف أكثر من اللازم.
. وكعادة (الفتوة) بكري المدينة خرج هذا اللاعب عن السلوك القويم وشاهدناه يتدخل بعنف مفرط على أكثر من لاعب.
. لا أستغرب مثل هذه السلوكيات من بكري اطلاقاً.
فمنذ أيامه في الهلال ظل رأيي فيه أنه لاعب متهور وانفعالي وغير جدير بأن يُطلق عليه وصف (لاعب كبير).
. لكنني ظللت استغرب دائماً من دفاع إعلاميي المريخ عن سلوكياته غير الحميدة في الملعب، الشيء الذي جعله يتمادى في الطيش والتهور.
. وقد رأيناه بالأمس في أعلى درجات التهور والانفعال وبدا وكأنه يلعب في الحواري ويتعارك مع أحد منافسيه حيث لا نظام أو حكم أو أجهزة ضبط هناك.
. ما تقدم بالطبع لا يعفي فارس الذي شاركه في ذات السلوك والمشين وشغل (العصابات).
عيب كبير والله أن يصل لاعبون يرتدون شعارات اندية كبيرة ومنتخبات لمثل هذا المستوى من سوء السلوك تحت أي ظرف من الظروف.
. غير مقبول من بكري وفارس أن يمسك بهما زملاؤهما لفض الاشتباك فيصر الواحد منهما على الخطأ ويبدو كمن يردد " فكوني ليهو عشان أوريهو".
. فاكرين روحكم بتلعبوا في الشارع يا بكري وفارس ولا شنو!!
. أتمنى ألا تمر مثل هذه الحادثة مرور الكرام، وأن تعاقب الإدارتان اللاعبين كمحترفين يُفترض أن يحترما جملة من الأشياء، حتي تختفي مثل هذا الظواهر السالبة من ملاعبنا.
. بالطبع ساهم حكم اللقاء في بعض التفلتات التي شاهدناها بالأمس ولو كان حاسماً منذ البداية لربما كفانا شروراً كثيرة.
. وختاماً نبارك للأهلة ظفرهم بلقب الممتاز بهذا الفارق الكبير وفوزهم على الغريم وهاردلك للمريخ.
. منذ أيامه الأولى في الأهلي شندي لفت ياسر مزمل نظري كلاعب يملك قدرات مهولة.
. وكم تمنيته في الهلال، الخطوة التي أرى أنها تأخرت كثيراً.
. بالأمس وبعد دخوله في شوط اللعب الثاني وتمريرته المُحسنة للغربال الذي افتتح بها التسجيل في مرمى الغريم كتبت بوست قصير على الفيس بوك تساءلت فيه عن سبب اشراك ياسر لدقائق أقل من غيره من اللاعبين.
. اتفق معي في التساؤل الذي أراه مشروعاً عددٌ، وأختلف معي آخرون رأوا أن مشاركته في الشوط الثاني كانت ضربة معلم من ريكاردو، فيما رأت فئة (الما بدورك يحدر ليك في الضلمة) أنني محب للنقد والمعارضة وعامل فيها مدرب.
. والواقع أنني لم أقصد بالبوست تشكيكاً في قدرات ريكاردو، بل على العكس فشخصي من الداعمين لفكرة استقرار الأجهزة الفنية، وظللت أردد على الدوام أن العلة ليست في المدربين الأجانب الذين اعتادت الإدارات على تغييرهم كل ستة أشهر إلى سنة.
. لكن لأي مدرب هناته وبعض قراراته التي قد يتفق الناس أو يختلفوا معها.
. واستغرابي من عدم مشاركة ياسر مزمل كأساسي في الهلال نابع من جملة أسباب.
. أولها أن من يلعبون في خانته أقل منه مستوىً وامكانيات وخبرات.
. وثانيها أن وسط الهلال كثيراً ما عانى من البطء وضعف القدرة على صناعة اللعب كما يجب، وياسر جناح سريع قادر على فتح الملعب وتخطي المدافعين بسهولة ويسر وتقديم الدعم الكبير لزميله الغربال الهداف الماهر.
. والأهم من ذلك أن ميزة رفع الرأس أثناء الركض بالكرة التي يتصف بها ياسر من الميزات النادرة جداً في لاعبي اليوم.
. أضف لذلك دقة التمرير وحسه التهديفي العالي وقوة تصويباته.
. كل ما تقدم يجعل مكان ياسر مزمل محفوظاً في أي تشكيلة للهلال أو المنتخب الوطني.
. وقد رأيتم كيف حول الأمور بالأمس لمصلحة ناديه الهلال.
. وهي ليست المرة الأولى التي يشركه فيها ريكاردو لدقائق أقل فيجد عنده الحل.
. بعد تمريرته المتقنة للغربال وإدراك المريخ للتعادل ونشري للبوست الذي حدثتكم عنه تهكم علي أحدهم قائلاً " هاك السرعة دي"، فجاءه الرد سريعاً من ياسر نفسه بهدف رأسي جميل ضمن لفريقه الثلاث نقاط.
. أعلم أن ياسر عاد من إصابة خطيرة تتطلب وقتاً، لكن ظني أن فترة التدرج في المشاركة طالت كثيراً.
. وأذكر أنني كتبت الفقرة التالية بعد فوز الهلال على حي الوادي نيالا: " وأتوقع أن يكون الوضع أفضل يوم أن تكتمل جاهزية ياسر مزمل ويمنحه المدرب فرص المشاركة المستمرة."
. وقد مضى على تلك المباراة زمن طويل، ولهذا كان التساؤل.
. إن كان رأي ريكاردو أن ياسر يكون أفضل كبديل من واقع ملاحظته كمدرب ولإعتبارات مثل قراءة ياسر الجيدة للملعب وجوانب ضعف منافسيه أثناء جلوسه في الدكة، سأحترم هذا الرأي، أما بغير ذلك فيظل تساؤلي قائماً.
. لولا دخول ياسر في شوط اللعب الثاني والتغيير الذي طرأ على أداء الفريقين عموماً مع أرجحية الهلال لوصفنا مباراة الأمس ب (الغمة).
. ففي الشوط الأول لم يقدم الفريقان ما يشفع لهما اطلاقاً.
. وبالرغم من التحسن الملحوظ في الأداء وأهداف الشوط الثاني الجميلة، إلا أن كثرة الاحتكاكات بين لاعبي الفريقين شوهت اللقاء.
.ولكي نكون واضحين لابد من تنبيه لاعبي المريخ إلى أنهم زودوا عيار العنف أكثر من اللازم.
. وكعادة (الفتوة) بكري المدينة خرج هذا اللاعب عن السلوك القويم وشاهدناه يتدخل بعنف مفرط على أكثر من لاعب.
. لا أستغرب مثل هذه السلوكيات من بكري اطلاقاً.
فمنذ أيامه في الهلال ظل رأيي فيه أنه لاعب متهور وانفعالي وغير جدير بأن يُطلق عليه وصف (لاعب كبير).
. لكنني ظللت استغرب دائماً من دفاع إعلاميي المريخ عن سلوكياته غير الحميدة في الملعب، الشيء الذي جعله يتمادى في الطيش والتهور.
. وقد رأيناه بالأمس في أعلى درجات التهور والانفعال وبدا وكأنه يلعب في الحواري ويتعارك مع أحد منافسيه حيث لا نظام أو حكم أو أجهزة ضبط هناك.
. ما تقدم بالطبع لا يعفي فارس الذي شاركه في ذات السلوك والمشين وشغل (العصابات).
عيب كبير والله أن يصل لاعبون يرتدون شعارات اندية كبيرة ومنتخبات لمثل هذا المستوى من سوء السلوك تحت أي ظرف من الظروف.
. غير مقبول من بكري وفارس أن يمسك بهما زملاؤهما لفض الاشتباك فيصر الواحد منهما على الخطأ ويبدو كمن يردد " فكوني ليهو عشان أوريهو".
. فاكرين روحكم بتلعبوا في الشارع يا بكري وفارس ولا شنو!!
. أتمنى ألا تمر مثل هذه الحادثة مرور الكرام، وأن تعاقب الإدارتان اللاعبين كمحترفين يُفترض أن يحترما جملة من الأشياء، حتي تختفي مثل هذا الظواهر السالبة من ملاعبنا.
. بالطبع ساهم حكم اللقاء في بعض التفلتات التي شاهدناها بالأمس ولو كان حاسماً منذ البداية لربما كفانا شروراً كثيرة.
. وختاماً نبارك للأهلة ظفرهم بلقب الممتاز بهذا الفارق الكبير وفوزهم على الغريم وهاردلك للمريخ.