الثورة ثورة شعب والجيش جيش الشعب
نور الدين مدني
22 October, 2021
22 October, 2021
كلام الناس
لم يعد الشعب السوداني في حاجة لكلامنا الذي لايسمن ولا يغني من جوع فقد قال كلمة في يوم من أيام الصمود والكرامة وعبر بوضوح عن إصراره على استكمال مسيرة ثورة ديسمبر الشعبية التي هزت سلطان النظام المباد.
للمرة الألف نؤكد الحقيقة التي تجلت بصورة ظاهرة خلال الأيام الماضية التي باءت فيها كل محاولات أعداء الانتقال المدني الديمقراطي وكشفت عورتهم وسوءاتهم في مسرحيتهم الهزيلة المدفوعة الأجر باعتصامهم العبثي أمام القصر الجمهوري.
وضح جلياً ان الصراع الحقيقي بين جاهير الشعب السوداني التي خرجت في ذكري ثورة اكتوبر 1964م لتجدد العهد بأنها عازمة على إكمال مسيرتها القاصدة نحو استرداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل العادل وبسط العدل وتأمين الكرامة الإنسانية وبين أعداء الثورة الذين يتامرون عليها للتمكين لانفسهم بحكم الامر الواقع بعيداً عن إرادة الجماهير التي لاتقهر.
توحد الشعب السوداني بكل مكوناته السياسية والمهنية والمجتمعية من أجل الإنتصار لثورته وتصحيح الأوضاع المعتلة بذات الروح السلمية التي انتصر فيها على جبروت سلطة الإنقاذ المبادة.
الشعب السوداني قال كلمته بصراحة ووضةح أنه ليس ضد الجيش الذي هو جيش الشعب وليس جيش فرد من اللأفراد، وانه لابد من توحيد الجيش تحت مظلة واحدة دون ازدواجية أو ولاءات مريبة - والكلام ليك يالمطير عينيك - فلا داعي للمراوغة واللعب على أكثر من حبل.
رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك قال كلمته بوضوح مؤكداً وقوفه مع تيار الانتقال المدني الديمقراطي .. ومازلنا ننتظر منه مواصلة أداء مهامه في الساحة الداخلية بنفس الإخلاص الذي أدى به مهامه في الساحة الخارجية مسنوداً بهذا الشعب القوي الصامد.
إن عملية إنتقال رئاسة المجلس السيادي الانتقالي للمدنيين أمر لا مساومة حوله دون افتعال معارك عدمية بين مكونات الدولة السيادية والتنفيذية بما فيها قوات الشعب المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى.
كما لابد من إستعجال تنفيذ مطلوبات المرحلة الانقالية وقيام المجلس التشريعي الثوري الانتقالي بعيداً عن الخلافات الحزبية والمهنية وتحقيق السلام العادل الشامل وبسط العدالة بلا لولوة أو جرجرة والحسم اللازم في أمر حماية مؤسسات الدولة من الاستغلال المناطقي - كماهو حداث للأسف الان - وسط تهاون مريب من الأجهزة المختصة، وتكثيف الجهود بين كل مكونات الدولة للحفاظ على وحدة السودان وامنه وحماية أرواح المواطنين ومللتكاتهم.
////////////////////////
لم يعد الشعب السوداني في حاجة لكلامنا الذي لايسمن ولا يغني من جوع فقد قال كلمة في يوم من أيام الصمود والكرامة وعبر بوضوح عن إصراره على استكمال مسيرة ثورة ديسمبر الشعبية التي هزت سلطان النظام المباد.
للمرة الألف نؤكد الحقيقة التي تجلت بصورة ظاهرة خلال الأيام الماضية التي باءت فيها كل محاولات أعداء الانتقال المدني الديمقراطي وكشفت عورتهم وسوءاتهم في مسرحيتهم الهزيلة المدفوعة الأجر باعتصامهم العبثي أمام القصر الجمهوري.
وضح جلياً ان الصراع الحقيقي بين جاهير الشعب السوداني التي خرجت في ذكري ثورة اكتوبر 1964م لتجدد العهد بأنها عازمة على إكمال مسيرتها القاصدة نحو استرداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل العادل وبسط العدل وتأمين الكرامة الإنسانية وبين أعداء الثورة الذين يتامرون عليها للتمكين لانفسهم بحكم الامر الواقع بعيداً عن إرادة الجماهير التي لاتقهر.
توحد الشعب السوداني بكل مكوناته السياسية والمهنية والمجتمعية من أجل الإنتصار لثورته وتصحيح الأوضاع المعتلة بذات الروح السلمية التي انتصر فيها على جبروت سلطة الإنقاذ المبادة.
الشعب السوداني قال كلمته بصراحة ووضةح أنه ليس ضد الجيش الذي هو جيش الشعب وليس جيش فرد من اللأفراد، وانه لابد من توحيد الجيش تحت مظلة واحدة دون ازدواجية أو ولاءات مريبة - والكلام ليك يالمطير عينيك - فلا داعي للمراوغة واللعب على أكثر من حبل.
رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك قال كلمته بوضوح مؤكداً وقوفه مع تيار الانتقال المدني الديمقراطي .. ومازلنا ننتظر منه مواصلة أداء مهامه في الساحة الداخلية بنفس الإخلاص الذي أدى به مهامه في الساحة الخارجية مسنوداً بهذا الشعب القوي الصامد.
إن عملية إنتقال رئاسة المجلس السيادي الانتقالي للمدنيين أمر لا مساومة حوله دون افتعال معارك عدمية بين مكونات الدولة السيادية والتنفيذية بما فيها قوات الشعب المسلحة وكل القوات النظامية الأخرى.
كما لابد من إستعجال تنفيذ مطلوبات المرحلة الانقالية وقيام المجلس التشريعي الثوري الانتقالي بعيداً عن الخلافات الحزبية والمهنية وتحقيق السلام العادل الشامل وبسط العدالة بلا لولوة أو جرجرة والحسم اللازم في أمر حماية مؤسسات الدولة من الاستغلال المناطقي - كماهو حداث للأسف الان - وسط تهاون مريب من الأجهزة المختصة، وتكثيف الجهود بين كل مكونات الدولة للحفاظ على وحدة السودان وامنه وحماية أرواح المواطنين ومللتكاتهم.
////////////////////////