قلبي على السودان .. والثورة مستمرة
نور الدين مدني
1 November, 2021
1 November, 2021
كلام الناس
لم يكن العالم في حاجة ل"برهان" ايدرك أن مخطط الانقلاب على ثورة ديمسبر الشعبية بدأ مبكراً منذ أن تركت الأجهزة المختصة في الحكومة الانتقالية سدنة نظام المباد يمارسون تامرهم الظاهر في الأسواق زعلى الحدود ووسط مكزنات النسيج السوداني و عمدوا لتأجيج الأزمات القتصادية والمعيشية والفتن المجتمعية والمطالب المناطقية واستغلالها لخدمة أجندهم ومصالحهم.
جاءت مهزلة مسرحية مظاهرة الفلول والمرتزقة التي للأسف شارك فيها بعض الذين عادوا للسودان تحت مظلة إتفاق جوبا للسلام وتبوأوا المناصب القيادية في الولايات مثل حاكم دارفور - مساعد الرئيس المخلوع السابق - وفي الحكومة مثل وزير المالية المعروف بولائه القديم للحزب الذيي دبر إنقلاب الثلاثين من يونيو المباد وغيرهم من الذين ظلوا يلهثون لاقتسام فتات السلطة الانتقالية مثل ذلك الذي شوهد بالصوت والصورة وهو يطالب البرهان بإعلان البيان، لتؤكد إكتمال عناصر الانقلاب على ثورة الشعب.
أسفر البرهان عن وجهه الذي ظل يخفيه حتى يُمكن لنفسه الإنفراد بالقرار وهو يحمي مهزلة الفلول والمرتزقة أمام القصر التي أضحت موضع سخرية العالم أجمع وهو يشهد كيفية تغذيتهم المذلة في مشهد مريب ومخجل.
جاء يوم الثلاثين من أكتوبر ليكشف عورة وسوءة الإنقلابيين وعزلتهم ويؤكد الثوار في الداخل والخارج أمام العالم أجمع - رغم قطع سبل الاتصال - بالصوت والصورة أيضاً تمسكهم بثورتهم الشعبية السلمية ضد الإنقلابيين الذين يريدون فرض سلطتهم بوضع اليد بعيداً عن إرادة الجامهير الغلابة.
لم يكتف برهان الانقلاب بقراراته التي نقض فيها العهد مع الذين قبلوا به وبزمرته من اللجنة الأمنية للئيس المخلوع ادخالهم في شراكة ضيظى في الحكومة الانتقالية التي انقلب عليها وانفرد بقرارات فوقية ليست من حقه ولا اختصاصه وعطل بعض البنود الجوهرية في الوثيقة الدستورية الحاكمة للمرحلة الانتقالية.
أخيرا كشفت بعض الأخبار التي بثتها "السوداني" الالكترونية عن قرارات اتخذها البرهان بإطلاق سراح بض سدنة النظام المباد ليحتمي خلفها بعد أن سمع ورأى بعينيه جماهير الشعب الهادرة التي خرجت داخل السودان وخارجه ضد اقلابه الذي خان به الأمانة التي سُلمت له وعاد بالسودان للحكم الديكتاتوري وهويسير في اتجاه معاكس للإرادة الشعبية ولأهداف ثورة ديسمبر الهادفة لاسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل والعادل وبسط العدالة ومحاكمة المجرمين والفاسدين وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
لاأملك إلا أن أقول قلبي على السودان الذي لم تكتمل فرحته، دون أن ييأس الشعب من مواصلة صوده و عزمه على اقتلاع جذور انقلاب الفلول والمرتزقة و استرداد الديمقراطية و تحقيق السلام والعدالة والكرامة الانسانية تحت مظلة الحكم المدني الديمقراطي .. والثورة مستمرة.
لم يكن العالم في حاجة ل"برهان" ايدرك أن مخطط الانقلاب على ثورة ديمسبر الشعبية بدأ مبكراً منذ أن تركت الأجهزة المختصة في الحكومة الانتقالية سدنة نظام المباد يمارسون تامرهم الظاهر في الأسواق زعلى الحدود ووسط مكزنات النسيج السوداني و عمدوا لتأجيج الأزمات القتصادية والمعيشية والفتن المجتمعية والمطالب المناطقية واستغلالها لخدمة أجندهم ومصالحهم.
جاءت مهزلة مسرحية مظاهرة الفلول والمرتزقة التي للأسف شارك فيها بعض الذين عادوا للسودان تحت مظلة إتفاق جوبا للسلام وتبوأوا المناصب القيادية في الولايات مثل حاكم دارفور - مساعد الرئيس المخلوع السابق - وفي الحكومة مثل وزير المالية المعروف بولائه القديم للحزب الذيي دبر إنقلاب الثلاثين من يونيو المباد وغيرهم من الذين ظلوا يلهثون لاقتسام فتات السلطة الانتقالية مثل ذلك الذي شوهد بالصوت والصورة وهو يطالب البرهان بإعلان البيان، لتؤكد إكتمال عناصر الانقلاب على ثورة الشعب.
أسفر البرهان عن وجهه الذي ظل يخفيه حتى يُمكن لنفسه الإنفراد بالقرار وهو يحمي مهزلة الفلول والمرتزقة أمام القصر التي أضحت موضع سخرية العالم أجمع وهو يشهد كيفية تغذيتهم المذلة في مشهد مريب ومخجل.
جاء يوم الثلاثين من أكتوبر ليكشف عورة وسوءة الإنقلابيين وعزلتهم ويؤكد الثوار في الداخل والخارج أمام العالم أجمع - رغم قطع سبل الاتصال - بالصوت والصورة أيضاً تمسكهم بثورتهم الشعبية السلمية ضد الإنقلابيين الذين يريدون فرض سلطتهم بوضع اليد بعيداً عن إرادة الجامهير الغلابة.
لم يكتف برهان الانقلاب بقراراته التي نقض فيها العهد مع الذين قبلوا به وبزمرته من اللجنة الأمنية للئيس المخلوع ادخالهم في شراكة ضيظى في الحكومة الانتقالية التي انقلب عليها وانفرد بقرارات فوقية ليست من حقه ولا اختصاصه وعطل بعض البنود الجوهرية في الوثيقة الدستورية الحاكمة للمرحلة الانتقالية.
أخيرا كشفت بعض الأخبار التي بثتها "السوداني" الالكترونية عن قرارات اتخذها البرهان بإطلاق سراح بض سدنة النظام المباد ليحتمي خلفها بعد أن سمع ورأى بعينيه جماهير الشعب الهادرة التي خرجت داخل السودان وخارجه ضد اقلابه الذي خان به الأمانة التي سُلمت له وعاد بالسودان للحكم الديكتاتوري وهويسير في اتجاه معاكس للإرادة الشعبية ولأهداف ثورة ديسمبر الهادفة لاسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل والعادل وبسط العدالة ومحاكمة المجرمين والفاسدين وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
لاأملك إلا أن أقول قلبي على السودان الذي لم تكتمل فرحته، دون أن ييأس الشعب من مواصلة صوده و عزمه على اقتلاع جذور انقلاب الفلول والمرتزقة و استرداد الديمقراطية و تحقيق السلام والعدالة والكرامة الانسانية تحت مظلة الحكم المدني الديمقراطي .. والثورة مستمرة.