لا تساوم يا حمدوك ولا رجعة للوراء
نور الدين مدني
20 November, 2021
20 November, 2021
كلام الناس
بعد أن اتضحت الرؤية وتمايزت المواقف بين جماهير الثورة الشعبية بمختلف ألوان طيفها السياسية والمهنية والمجتمعية وبين الانقلابيين العسكريين والمدنيين عادت المحاولات البائسة لاقناع رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الموضوع تحت الإقامة الجبرية الدكتور عبداله حمدوك لقبول تسوية مريبة مع الانقلابيين.
لقد قالت الجماهير الشعبية الثائرة كلمتها "لا وساطة ولا مساومة والردة مستحيلة" وهناك إجماع على إعادة الدكتور حمدوك لمهامة وتسليم السلطة للحكم المدني واطلاق سراح كل الوراء المعتقلين وكل السياسيين الذي اعتقلهم قائد الانقلاب البرهان وعودة كل مؤسسات الحكم الانتقالي وفي مقدمتها لجنة تفكيك التمكين واكمال مؤسسات الحكم ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل المجالات وتحقيق السلام الشامل وبسط العدل ومحاكمة المجرمين والفاسدين وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
مرة أخرى نؤكد أن الصراع أصلاً لم يكن بين المدنيين والعسكريين بل بين قوى الثورة الشعبية والانقلابيين بعيداً عن الصراع المصنوع الذي يسعى الانقلابيون لتأجيجه وسط مكونات الدولة المدنية والعسكرية التي تتكامل فيها الأدوار المدنية والعسكرية بعيداً عن الصراع حول السلطة.
ذات الأصوات التي تحاول تصوير الصراع وكأنه بين المدنيين والعسكريين عادت تسعى للوقيعة بين مكونات الجماهير الثائرة بافتعال خلافات حزبية وإعلاء شعار "تسقط ثالث" لهدم كل ماتم من إنجازات والعودة بالسودان إلى المربع الصفري الذي تجاوزته ثورة ديسمبر الشعبية.
لم يعد هناك بصيص امل أمام الإنقلابيين المرفوضين بالداخل والمخنوقين من الخارج إلا بعودتهم ا عبر تسوية مريبة ومرفوضة لأنه ببساطة "لايلدغ المؤمن من جحر مرتين" وهناك إجماع على عودة الحكم المدني غير منقوص واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية واكمال البناء على ماتم ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي كاملة بلا مساومة ولاتسوية ولاعودة للوراء.
بعد أن اتضحت الرؤية وتمايزت المواقف بين جماهير الثورة الشعبية بمختلف ألوان طيفها السياسية والمهنية والمجتمعية وبين الانقلابيين العسكريين والمدنيين عادت المحاولات البائسة لاقناع رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الموضوع تحت الإقامة الجبرية الدكتور عبداله حمدوك لقبول تسوية مريبة مع الانقلابيين.
لقد قالت الجماهير الشعبية الثائرة كلمتها "لا وساطة ولا مساومة والردة مستحيلة" وهناك إجماع على إعادة الدكتور حمدوك لمهامة وتسليم السلطة للحكم المدني واطلاق سراح كل الوراء المعتقلين وكل السياسيين الذي اعتقلهم قائد الانقلاب البرهان وعودة كل مؤسسات الحكم الانتقالي وفي مقدمتها لجنة تفكيك التمكين واكمال مؤسسات الحكم ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل المجالات وتحقيق السلام الشامل وبسط العدل ومحاكمة المجرمين والفاسدين وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
مرة أخرى نؤكد أن الصراع أصلاً لم يكن بين المدنيين والعسكريين بل بين قوى الثورة الشعبية والانقلابيين بعيداً عن الصراع المصنوع الذي يسعى الانقلابيون لتأجيجه وسط مكونات الدولة المدنية والعسكرية التي تتكامل فيها الأدوار المدنية والعسكرية بعيداً عن الصراع حول السلطة.
ذات الأصوات التي تحاول تصوير الصراع وكأنه بين المدنيين والعسكريين عادت تسعى للوقيعة بين مكونات الجماهير الثائرة بافتعال خلافات حزبية وإعلاء شعار "تسقط ثالث" لهدم كل ماتم من إنجازات والعودة بالسودان إلى المربع الصفري الذي تجاوزته ثورة ديسمبر الشعبية.
لم يعد هناك بصيص امل أمام الإنقلابيين المرفوضين بالداخل والمخنوقين من الخارج إلا بعودتهم ا عبر تسوية مريبة ومرفوضة لأنه ببساطة "لايلدغ المؤمن من جحر مرتين" وهناك إجماع على عودة الحكم المدني غير منقوص واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية واكمال البناء على ماتم ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي كاملة بلا مساومة ولاتسوية ولاعودة للوراء.