اين حق دماء الشهداء الشرفاء الاوفياء ؟
عثمان الطاهر المجمر طه
25 November, 2021
25 November, 2021
لماذا لم يتم تعيين الكفاءات من أسر الشهداء وزراء وفى مجلس السيادة اعضاء اخت او أخو الشهيد احق و اولى بالمنصب من مصطفى برطم الكوز الذى ينادى بالتطبيع مع اسرائيل !
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم)
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
عندما أشتد ليل الظلم ظلمه وظلاما فانتشر الفساد تمددا وتمادى استبدادا وطغيانا واستعبادا إذل البلاد والعباد وترى في كل واد فرعون ذى الاوتاد يومها هاج وماج الشباب الثوار الاحرار المناضلين الأبطال جاءوا زرافاتا ووحدانا حبأ ووجدانا يفدون الاوطانا .
وسدوا عين الشمس امام القيادة العامة للقوات المسلحه لا يبالون بالبمبان الذي ينهال غزيرا كالمطر ولا يأبهون بالرصاص الحى الذى اسقط كثيرا من الأبرياء شهداء اوفياء انتقلوا لرحاب ربهم سعداء.
اجبر الجيش للانحياز للثوره ولكنه ضل الطريق يوم فض الاعتصام في أبشع مذبحه وحشيه بدم بارد وطموح سياسي فاسد ما انزل الله به من سلطان لا يسنده خلق ولا دين ولا إيمان ولم يسبقه مثيل في السودان .
ومحوا اثار الجريمه بلجان عملت بشريعه الشيطان فمات الشهداء سمبله ساكت .
ولم تطالب قوى الحريه والتغيير ومعهم قحط بحق الشهداء والاصرار على محاسبه القتله المجرمين وهم معروفين لكن كان الشغل الشاغل المناصب والمكاسب طيب إذا كان ذلك كذلك لماذا لم يتم تعيين الكفاءات من أسر الشهداء وزراء وفى مجلس السيادة اعضاء اخت او أخو الشهيد احق وأولى بالمنصب من مصطفى برطم الكوز الذى ينادى بالتطبيع مع اسرائيل صحيح من امن العقاب اساء الادب .
نسوا الله فانساهم انفسهم الله يمهل ولا يهمل
وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون يوم تذهل كل مرضعت عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكاري ولكن عذاب الله شديد .
الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت الف ثائر يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
هاليفاكس
elmugamar11@hotmail.com
( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم)
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امري واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
عندما أشتد ليل الظلم ظلمه وظلاما فانتشر الفساد تمددا وتمادى استبدادا وطغيانا واستعبادا إذل البلاد والعباد وترى في كل واد فرعون ذى الاوتاد يومها هاج وماج الشباب الثوار الاحرار المناضلين الأبطال جاءوا زرافاتا ووحدانا حبأ ووجدانا يفدون الاوطانا .
وسدوا عين الشمس امام القيادة العامة للقوات المسلحه لا يبالون بالبمبان الذي ينهال غزيرا كالمطر ولا يأبهون بالرصاص الحى الذى اسقط كثيرا من الأبرياء شهداء اوفياء انتقلوا لرحاب ربهم سعداء.
اجبر الجيش للانحياز للثوره ولكنه ضل الطريق يوم فض الاعتصام في أبشع مذبحه وحشيه بدم بارد وطموح سياسي فاسد ما انزل الله به من سلطان لا يسنده خلق ولا دين ولا إيمان ولم يسبقه مثيل في السودان .
ومحوا اثار الجريمه بلجان عملت بشريعه الشيطان فمات الشهداء سمبله ساكت .
ولم تطالب قوى الحريه والتغيير ومعهم قحط بحق الشهداء والاصرار على محاسبه القتله المجرمين وهم معروفين لكن كان الشغل الشاغل المناصب والمكاسب طيب إذا كان ذلك كذلك لماذا لم يتم تعيين الكفاءات من أسر الشهداء وزراء وفى مجلس السيادة اعضاء اخت او أخو الشهيد احق وأولى بالمنصب من مصطفى برطم الكوز الذى ينادى بالتطبيع مع اسرائيل صحيح من امن العقاب اساء الادب .
نسوا الله فانساهم انفسهم الله يمهل ولا يهمل
وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون يوم تذهل كل مرضعت عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكاري ولكن عذاب الله شديد .
الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت الف ثائر يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
هاليفاكس
elmugamar11@hotmail.com