قـوى الحـرية والتغـيير – المجلس المركزي القيادي: بيان حول مواكب مليونية 30 نوفمبر المنتصرة

 


 

 

شعبنا المعلم ؛
هاهي الشوارع تعانق الأحرار من جديد في مواكب مليونية الثلاثين من نوفمبر في العاصمة والأقاليم ، في اتصال حثيث للحراك الجماهيري السلمي الهادر الذي بات يحاصر الانقلابيين والانتهازيين وفلول النظام البائد ويقلق مضاجع سلطتهم الواهية ، ومرة أخرى تنحني الجسارة إجلالاً لثبات الثائرات والثوار الشرفاء وهم يلقنون صلف الشمولية الجديدة دروساً في عنفوان الإرادة الصلبة في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية ، حيث كانت رصاصات الغدر تجرر أذيال الخيبة والهزيمة ، وظل دخان الغاز المسيل للدموع يرتعد من سطوة العزيمة المبهرة ، فسقط عشرات الشرفاء جرحى وحل مكانهم مئات الشرفاء في أسمى معاني التضحية والفداء ، وقطار المقاومة الشعبية يمضي بكل ثبات ، الى حيث تحقيق الأهداف كاملة وكنس السلطة الانقلابية الغاشمة .
شعبنا المنتصر ؛
إننا في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير تعلو هاماتنا فخرا بما يسطره بنات وأبناء شعبنا البررة في كل قوى الثورة الحية يوماً بعد يوم من ملاحم بطولية خالدة في دربهم الميمون نحو الانعتاق الأبدي من الشمولية وتخلق ملامح السودان الجديد ، سودان الحرية والسلام والعدالة ، ونؤكد للسلطة الانقلابية الغاشمة ان التمادي في الجرائم والانتهاكات ماهو الا إثقال لفاتورة واجبة السداد ، وان استخدام الرصاص الحي والقوة القاتلة والزج بالشرفاء في غياهب السجون وحصار المستشفيات وإطلاق الغاز المسيل للدموع في أقسامها واعتقال المصابين من أسِرتهم البيضاء كما حدث بالأمس ، لن يزيد شعبنا الصامد إلا عزما ، وجزوة الثورة إلا اتقاداً .
ونؤكد أننا في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير تجتمع خطانا مع خطى الجماهير الثائرة ، وتلتحم أهدافنا مع أهدافها فنحن منها ولها ، لن نستكين حتى تمام النصر الذي باتت تلوح بشرياته في الأفق ، والمجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين الشرفاء .
عاش شعبنا حراً منتصراً
اللجنة الإعلامية
١ ديسمبر ٢٠٢١م
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
#الردة_مستحيلة

 

آراء