حمدوك يعرض نفسه لخطر الاغتيال السياسي والتصفية الجسدية
محمد فضل علي
14 December, 2021
14 December, 2021
انخرط فلول النظام المباد وايتام المشروع الحضاري من غرفة العمليات الافتراضية للمتبقي من كيان الحركة الاسلامية السودانية في العاصمة التركية في عملية مراجعات واسعة واصبحوا يتوجسون خيفة من تراجع البرهان عن الشراكة الانقلابية ويتخوفون ايضا من غدر جنرال الدعم السريع الذي سبق وضحي بصاحب الفضل في تاسيس ميليشيا الدعم السريع " الرئيس المعزول " الذي راهن علي قوات الدعم السريع في تكريس سلطته وحماية نظامه من الثورات المضادة وماقد يترتب عليها من تمرد وانقلابات لذلك قام بتاسيس قيادة مركزية لقوات الدعم السريع في العاصمة وعدد من مدن البلاد مع الاحتفاظ ببعضها علي مسرح العمليات العسكرية في اقليم دارفور بعد ان نجحت الميليشيا القبلية علي مراحل في قمع كل حركات التمرد المسلحة في الاقليم.
لذلك قام الرئيس المعزول عمر البشير وسدنة نظامه بدعم قوات الدعم السريع ببعض الخبرات النظامية اضافة الي دعمها بميزانيات مالية مفتوحة ومستقلة.
ولكن " حميدتي " هذا البدوي والاعرابي الخطير والحاد الذكاء الفطري علي العكس مما يعتقد ويروج له الكثيرين سلك طريق اخر غير الذي اراده له الرئيس المعزول في ساعة معينة بعد ان شاهد الجموع المليونية وهي تحتل شوارع وطرقات العاصمة وبقية المدن السودانية وتحتشد بالملايين امام القيادة العامة للجيش السوداني واتخذ قرارة باعتقال الرئيس المعزول والاتجاه الفوري للاندماج في العملية السياسية والاعتراف بالانتفاضة والثورة الشعبية وحركة الشارع السوداني .
المراجعات والمخاوف الاخوانية المشار اليها تاتي بعد الانهيار السريع لمخطط الشراكة الاخوانية الامنية بين البرهان ومجموعته والاسلاميين والانقلاب القائم علي نظرية :
" انت المخ وانا العضلات "
علي خلفية الفشل الذريع لكل العملية بمافيها التحالف والغطاء السياسي واعتصام القصر الهزيل الذي كشف عن حالة " الخرف " التي وصل اليه المتبقي من كيان الحركة الاسلامية وايتام المشروع الحضاري وبعض الساسة الذين لم يحسنوا تقدير الامور من الذين تم استخدامهم مجرد ديكور للعملية التي انتهت بالحركة الانقلابية الفاشلة والمتراجعة.
لقد اتت الرياح بالفعل بما لاتشتهي سفن الكيزان والجنرال البرهان بعد ان افشلت الاغلبية الصامتة من السودانيين والجموع الهادرة المخطط قبل ان يدخل اطواره العملية.
اصبح الاسلاميين يعبرون علنا عن مخاوفهم ممايجري هذه الايام عن طريق منصتهم الاعلامية المعروفة بقناة " طيبة " التي تبذل مجهود كبير في محاولة مستحيلة لدعم عملية الاختراق الاخواني للعملية السياسية واعادة الهمينة علي المؤسسة العسكرية والامنية من خلال محاولة ابعاد حمدوك في هذا الوقت بالذات والطعن في بعض القرارات التي اتخذها بالغاء عدد من قرارات الجنرال البرهان بتعيين عدد من وكلاء الوزرات.
ولكن الجنرال " المحتار " يعتقد ان بامكانة الجمع بين الاثنين :
" الكيزان والدكتور عبد الله حمدوك " في الوقت الراهن حتي اشعار اخري تكتمل فيه عملية الهمينة الكاملة علي البلاد ومؤسسات الحكم ..
لذلك بادر البرهان بتهدئة مخاوف الاسلاميين بتعيين الفريق اخواني احمد مفضل واحد من اخطر عناصرهم الامنية والعسكرية والعقائدية المدربة في منصب المدير العام لجهاز الامن والمخابرات ... وسط تسريبات تتحدث عن ان الشخص الذي اختير لهذا المنصب هو في الاصل احد المستشارين العاملين في فريق يتبع لمدير الامن السابق الجنرال والمهندس مع وقف التنفيذ صلاح عبد الله قوش.
الشراكة الاخوانية الانقلابية تعتقد ان حمدوك يجب ان لايرواح مكانه حسب الدور المرسوم له باعتبارة مجرد اداة تستخدم في تخدير المجتمع الدولي ومؤسسات وكيانات النظام العالمي الراهن والتي بدأ بعضها في ابتلاع الطعم ومباركة وجود هذا الحمدوك في مؤسسة الحكم الراهنة.
اذا استمر الدكتور عبد الله حمدوك في محاولته المتواضعة لتعديل المشهد السياسي واعتراض امال واحلام الاسلاميين في الامساك بزمام الامور في البلاد من جديد فسيكون مصيرة الاغتيال في النهاية في ساعة معينة باعتبار الامر قضية مصيرية بالنسبة للحركة الاسلامية وكما يقول المثل :
" الذئب يظفر دائما بالغنم القاصية " .
لذلك قام الرئيس المعزول عمر البشير وسدنة نظامه بدعم قوات الدعم السريع ببعض الخبرات النظامية اضافة الي دعمها بميزانيات مالية مفتوحة ومستقلة.
ولكن " حميدتي " هذا البدوي والاعرابي الخطير والحاد الذكاء الفطري علي العكس مما يعتقد ويروج له الكثيرين سلك طريق اخر غير الذي اراده له الرئيس المعزول في ساعة معينة بعد ان شاهد الجموع المليونية وهي تحتل شوارع وطرقات العاصمة وبقية المدن السودانية وتحتشد بالملايين امام القيادة العامة للجيش السوداني واتخذ قرارة باعتقال الرئيس المعزول والاتجاه الفوري للاندماج في العملية السياسية والاعتراف بالانتفاضة والثورة الشعبية وحركة الشارع السوداني .
المراجعات والمخاوف الاخوانية المشار اليها تاتي بعد الانهيار السريع لمخطط الشراكة الاخوانية الامنية بين البرهان ومجموعته والاسلاميين والانقلاب القائم علي نظرية :
" انت المخ وانا العضلات "
علي خلفية الفشل الذريع لكل العملية بمافيها التحالف والغطاء السياسي واعتصام القصر الهزيل الذي كشف عن حالة " الخرف " التي وصل اليه المتبقي من كيان الحركة الاسلامية وايتام المشروع الحضاري وبعض الساسة الذين لم يحسنوا تقدير الامور من الذين تم استخدامهم مجرد ديكور للعملية التي انتهت بالحركة الانقلابية الفاشلة والمتراجعة.
لقد اتت الرياح بالفعل بما لاتشتهي سفن الكيزان والجنرال البرهان بعد ان افشلت الاغلبية الصامتة من السودانيين والجموع الهادرة المخطط قبل ان يدخل اطواره العملية.
اصبح الاسلاميين يعبرون علنا عن مخاوفهم ممايجري هذه الايام عن طريق منصتهم الاعلامية المعروفة بقناة " طيبة " التي تبذل مجهود كبير في محاولة مستحيلة لدعم عملية الاختراق الاخواني للعملية السياسية واعادة الهمينة علي المؤسسة العسكرية والامنية من خلال محاولة ابعاد حمدوك في هذا الوقت بالذات والطعن في بعض القرارات التي اتخذها بالغاء عدد من قرارات الجنرال البرهان بتعيين عدد من وكلاء الوزرات.
ولكن الجنرال " المحتار " يعتقد ان بامكانة الجمع بين الاثنين :
" الكيزان والدكتور عبد الله حمدوك " في الوقت الراهن حتي اشعار اخري تكتمل فيه عملية الهمينة الكاملة علي البلاد ومؤسسات الحكم ..
لذلك بادر البرهان بتهدئة مخاوف الاسلاميين بتعيين الفريق اخواني احمد مفضل واحد من اخطر عناصرهم الامنية والعسكرية والعقائدية المدربة في منصب المدير العام لجهاز الامن والمخابرات ... وسط تسريبات تتحدث عن ان الشخص الذي اختير لهذا المنصب هو في الاصل احد المستشارين العاملين في فريق يتبع لمدير الامن السابق الجنرال والمهندس مع وقف التنفيذ صلاح عبد الله قوش.
الشراكة الاخوانية الانقلابية تعتقد ان حمدوك يجب ان لايرواح مكانه حسب الدور المرسوم له باعتبارة مجرد اداة تستخدم في تخدير المجتمع الدولي ومؤسسات وكيانات النظام العالمي الراهن والتي بدأ بعضها في ابتلاع الطعم ومباركة وجود هذا الحمدوك في مؤسسة الحكم الراهنة.
اذا استمر الدكتور عبد الله حمدوك في محاولته المتواضعة لتعديل المشهد السياسي واعتراض امال واحلام الاسلاميين في الامساك بزمام الامور في البلاد من جديد فسيكون مصيرة الاغتيال في النهاية في ساعة معينة باعتبار الامر قضية مصيرية بالنسبة للحركة الاسلامية وكما يقول المثل :
" الذئب يظفر دائما بالغنم القاصية " .