وهل يستقيل حمدوك ؟؟
محمد الحسن محمد عثمان
23 December, 2021
23 December, 2021
ماتسرب من اخبار حول استقالة حمدوك اعتقد انه مناوره سياسيه ومحاوله لتلميع حمدوك مره اخرى بعد ان خبأ وهج حمدوك تماما عقب خذلانه لشعبه وطأطأة راسه لانقلاب البرهان
وارى ان حمدوك بحكم ضعف شخصيته وتردده فى اتخاذ القرار لا اظن انه يستطيع اتخاذ مثل هذا القرار ولكن حمدوك ومن وراءه شعروا ان حمدوك قد بهت وضعف بحكم انه لم يتخذ القرار المرجو وهوالاستقاله بعد انقلاب البرهان ولكنه انحنى وعجز عن مفارقة المنصب فاستمر فى منصبه ففقد شعبيته تماماً ووهجه وسقط سياسيا ومايجرى هو محاوله لتلميع حمدوك ليس اكثر من ذلك ومسرحيه ليستعيد حمدوك شعبيته التى فقدها ولكن الذين اعدوا هذه المسرحيه لم يختاروا السبب المناسب للخلاف بين البرهان وحمدوك وهو اختيار لقمان كمدير للتلفزيون ولقمان لا طعم له ولا رائحه فهو باهت كصنوه حمدوك والتلفزيون قبل لقمان وبعده لم يتغير فهو كما كان فى عهد الكيزان ومازال الكيزان مسيطرين عليه تماماًولا تفوح منه رائحة الثوره وبرامجه باهته
وحمدوك قد احترق ولا اظن انه يمكن اعادته للمشهد فهو رجل بلا قرار متردد ضعيف وهو لا يشبه هذه الثوره المتقده ولا يشبه هؤلاء الشباب الذين ادهشوا العالم ومازالوا ملتهبين ويتصدرون الاخبار العالميه فى وسائل الاعلام وامس الثلاثاء تصدرت اخبارهم وصورهم صحيفة الواشنطون بوست الامريكيه التى كانت احد مواضيع تحقيقها السياسى بعنوان
" فى السودان ثوره بلا نهايه " ويزين التحقيق صورة الشباب فوق النصب الذى امام القصر ومعروف انهم تمكنوا من دخلوا القصر واتوقع فى المسيره القادمه ان يطردوا البرهان من القصر بمعاونة اخوانهم فى القوات المسلحه
ان حمدوك ولقمان وغيرهم ممن امسكوا بالسلطه فى الفتره السابقه وفشلوا لا ينبغى ان يتقدمونا مره اخرى واتمنى ان يتنحوا بمحض ارادتهم فقد تجاوزتهم المرحله والان الساحه يجب ان تخلو لهؤلاء الشباب الذين يتفجرون ثوره وحان الوقت ليمسكوا بالسلطه وليذهب البرهان وحمدوك ولقمان وقيادات الحريه والتغيير ومن جربوا وفشلوا يذهبوا لغير رجعه ويكفى حمدوك خزياً ان آلة القتل مازالت تعمل فى قتل اولادنا وهو يتولى رئاسة الوزراء وامس شيعت امدرمان احد الشهداء وكان ينبغى ان يتقدم حمدوك المشيعين بدل انشغاله بهذه المسرحيات العبثيه وحمدوك لن يستقيل فهو اضعف من ذلك والخبر يقول ان حمدوك اخبر بعض المحيطين به وهذا يعنى انه غير جاد فى الاستقاله فمن يريد ان يستقيل يقدم استقالته اولاًثم يخبر عنها وليس العكس
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.con
وارى ان حمدوك بحكم ضعف شخصيته وتردده فى اتخاذ القرار لا اظن انه يستطيع اتخاذ مثل هذا القرار ولكن حمدوك ومن وراءه شعروا ان حمدوك قد بهت وضعف بحكم انه لم يتخذ القرار المرجو وهوالاستقاله بعد انقلاب البرهان ولكنه انحنى وعجز عن مفارقة المنصب فاستمر فى منصبه ففقد شعبيته تماماً ووهجه وسقط سياسيا ومايجرى هو محاوله لتلميع حمدوك ليس اكثر من ذلك ومسرحيه ليستعيد حمدوك شعبيته التى فقدها ولكن الذين اعدوا هذه المسرحيه لم يختاروا السبب المناسب للخلاف بين البرهان وحمدوك وهو اختيار لقمان كمدير للتلفزيون ولقمان لا طعم له ولا رائحه فهو باهت كصنوه حمدوك والتلفزيون قبل لقمان وبعده لم يتغير فهو كما كان فى عهد الكيزان ومازال الكيزان مسيطرين عليه تماماًولا تفوح منه رائحة الثوره وبرامجه باهته
وحمدوك قد احترق ولا اظن انه يمكن اعادته للمشهد فهو رجل بلا قرار متردد ضعيف وهو لا يشبه هذه الثوره المتقده ولا يشبه هؤلاء الشباب الذين ادهشوا العالم ومازالوا ملتهبين ويتصدرون الاخبار العالميه فى وسائل الاعلام وامس الثلاثاء تصدرت اخبارهم وصورهم صحيفة الواشنطون بوست الامريكيه التى كانت احد مواضيع تحقيقها السياسى بعنوان
" فى السودان ثوره بلا نهايه " ويزين التحقيق صورة الشباب فوق النصب الذى امام القصر ومعروف انهم تمكنوا من دخلوا القصر واتوقع فى المسيره القادمه ان يطردوا البرهان من القصر بمعاونة اخوانهم فى القوات المسلحه
ان حمدوك ولقمان وغيرهم ممن امسكوا بالسلطه فى الفتره السابقه وفشلوا لا ينبغى ان يتقدمونا مره اخرى واتمنى ان يتنحوا بمحض ارادتهم فقد تجاوزتهم المرحله والان الساحه يجب ان تخلو لهؤلاء الشباب الذين يتفجرون ثوره وحان الوقت ليمسكوا بالسلطه وليذهب البرهان وحمدوك ولقمان وقيادات الحريه والتغيير ومن جربوا وفشلوا يذهبوا لغير رجعه ويكفى حمدوك خزياً ان آلة القتل مازالت تعمل فى قتل اولادنا وهو يتولى رئاسة الوزراء وامس شيعت امدرمان احد الشهداء وكان ينبغى ان يتقدم حمدوك المشيعين بدل انشغاله بهذه المسرحيات العبثيه وحمدوك لن يستقيل فهو اضعف من ذلك والخبر يقول ان حمدوك اخبر بعض المحيطين به وهذا يعنى انه غير جاد فى الاستقاله فمن يريد ان يستقيل يقدم استقالته اولاًثم يخبر عنها وليس العكس
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.con