مشكلة أوكرانيا والثورة السودانية
محمد الحسن محمد عثمان
26 February, 2022
26 February, 2022
البرهان وحميدتى والكيزان يخافون كثيراً من الضغط الدولى ومطاردة المجتمع الدولى لهم وخاصه محكمة الجنايات الدوليه والعاقل من اتعظ بغيره وقد رأوا ماجرته العقوبات الدوليه على سودان الانقاذ صحيح ان ثورة ديسمبر اعتمدت على نفسها ولكن الضغط الدولى وبالأخص مطاردة محكمة الجنايات الدوليه للبشير كان له دور فى اسقاط النظام لا احد ينكره
اما الثوره ضد نظام البرهان الانقلابى الكيزانى فقد تنبه هذا النظام وداعميه لما سيشكله الضغط الدولى من عامل يسارع بسقوطه فقام فى خطوه استباقيه بإقامة علاقات مع أسرائيل وهم يعرفون تاثير اليهود فى السياسه الداخليه والخارجيه لامريكا خاصه وعلى الدول الغربيه عموماً فالصهيونيه قد استطاعت ان تمسك بادوات التاثير من مال وصحافه فى المجتمع الامريكى والمجتمع الغربى عموماً وانتبه الكيزان لذلك فقاموا بدايه بالاعتراف باسرائيل وبتعزيز العلاقه معها عبر نظامهم الجديد البرهانى فاثر ذلك سلباً على الحماس الامريكى للعقوبات على البرهان ومجلسه العسكرى فتأخرت وفى نفس الوقت قادت الاحزاب العقائدية فى قحت القوى الثوريه لتصريحات مضاده لا سرائيل ولحديث ليس هذا وقته بانهم ملتزمون بلاءات مؤتمر القمه فى الخرطوم فى عام ٦٧ تخيلوا هؤلاء القحاته قليلوا المعرفه بالسياسه الخارجيه يتمسكون بقرارات عفا عليها الزمن وتجاوزها ومن قاد لهذه القرارت مصر والآن مصر هى من اعز اصدقاء اسرائيل وشتان مابين مصر عبد الناصر ومصر السيسى وشتان مابين العالم سنة ١٩٦٧والعام ٢٠٢٢ وهؤلاء القحاته مثل اهل الكهف ونعود لموضوعنا فابنائنا من شباب المقاومه يقومون ببطولة معركه يضحون فيها بارواحهم بلا تردد وفى كل موكب نفقد ارواح حتى وصل عدد الشهداء اكثر من٨٠ شهيد وهذه المعركه بقدر استمرارها سنفقد المزيد من الشهداء واعتقد آن الاوان ان تحسم المعركه وليس هناك معركه مفتوحه ومواكب بلا نهايه وكما قلنا ان الضغط الدولى له وزنه فى المعركه وقد نبه الكثيرون الى ان العالم لن يظل يركز على القضيه السودانيه واذا ظهر جديد فى الساحه العالميه سيلتفت العالم اليه ويتركنا فى المعركه لوحدنا والآن بدا العالم ينشغل بالصراع فى أوكرانيا ولاحظوا حتى الجزير مباشر اصبحت لا تنقل عن شوارع الخرطوم الكثير وهذا ليس من صالحنا والآن بدات احداث أوكرانيا تتصاعد وهى لم تصل لقمتها بعد وينبغى على اولادنا ان يحسموا المعركه مع نظام البرهان والكيزان حيث لا نصير قوى لنظام البرهان حتى الآن ولكن الساحه العالميه تتشكل الان وتعود ببطء للحرب البارده وسيكون هناك نظام القطبين وستنحاز الدول حسب مصالحها لاحد القطبين وسيجد نظام البرهان نصيراً فى النظام العالمى الجديد الذى بدأ يتشكل وسياخر ذلك من انتصار ثورتنا فاسرعوا الخطى ياشباب المقاومه واعلنوا تاريخ المعركه المفصليه التى ستغلق فيها البلد تماماً ويتم تتريس كل الشوارع بالعربات والشاحنات وكل وسائل المواصلات وتغلق كل الشوارع فى الاقاليم والمتصلة بدول الجوار وخاصه شريان الشمال وتغلق شوارع العاصمه وخاصه شارع المطار ويغلق مطار الخرطوم بوضع عربات وشاحنات فى المدرجات وتفرغ لساتكها وشارع التلفزيون يغلق بحيث لايصل العاملون المتخاذلون لمبنى التلفزيون وتغلق المدارس والجامعات ويعلن الاضراب السياسى والاعتصام العام
ويسقط نظام البرهان والكيزان
ونصيحه اخيره لكم ياشباب المقاومه استعينوا بخبرات فى السياسه الدوليه فانتم لاتنقصكم الشجاعه ولا الايمان بقضيتكم والتضحيه من اجلها ولكن تنقصكم الخبره السياسيه وهذه لاتوجد لدى القحاته ولا تجمع المهنيين استعيونوا بخبرات وأرشح لكم الدكتور ابراهيم طه أيوب والسفير الدكتور نور الدين ساتى والسفير على بن ابى طالب والبروف مهدى امين التوم
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
اما الثوره ضد نظام البرهان الانقلابى الكيزانى فقد تنبه هذا النظام وداعميه لما سيشكله الضغط الدولى من عامل يسارع بسقوطه فقام فى خطوه استباقيه بإقامة علاقات مع أسرائيل وهم يعرفون تاثير اليهود فى السياسه الداخليه والخارجيه لامريكا خاصه وعلى الدول الغربيه عموماً فالصهيونيه قد استطاعت ان تمسك بادوات التاثير من مال وصحافه فى المجتمع الامريكى والمجتمع الغربى عموماً وانتبه الكيزان لذلك فقاموا بدايه بالاعتراف باسرائيل وبتعزيز العلاقه معها عبر نظامهم الجديد البرهانى فاثر ذلك سلباً على الحماس الامريكى للعقوبات على البرهان ومجلسه العسكرى فتأخرت وفى نفس الوقت قادت الاحزاب العقائدية فى قحت القوى الثوريه لتصريحات مضاده لا سرائيل ولحديث ليس هذا وقته بانهم ملتزمون بلاءات مؤتمر القمه فى الخرطوم فى عام ٦٧ تخيلوا هؤلاء القحاته قليلوا المعرفه بالسياسه الخارجيه يتمسكون بقرارات عفا عليها الزمن وتجاوزها ومن قاد لهذه القرارت مصر والآن مصر هى من اعز اصدقاء اسرائيل وشتان مابين مصر عبد الناصر ومصر السيسى وشتان مابين العالم سنة ١٩٦٧والعام ٢٠٢٢ وهؤلاء القحاته مثل اهل الكهف ونعود لموضوعنا فابنائنا من شباب المقاومه يقومون ببطولة معركه يضحون فيها بارواحهم بلا تردد وفى كل موكب نفقد ارواح حتى وصل عدد الشهداء اكثر من٨٠ شهيد وهذه المعركه بقدر استمرارها سنفقد المزيد من الشهداء واعتقد آن الاوان ان تحسم المعركه وليس هناك معركه مفتوحه ومواكب بلا نهايه وكما قلنا ان الضغط الدولى له وزنه فى المعركه وقد نبه الكثيرون الى ان العالم لن يظل يركز على القضيه السودانيه واذا ظهر جديد فى الساحه العالميه سيلتفت العالم اليه ويتركنا فى المعركه لوحدنا والآن بدا العالم ينشغل بالصراع فى أوكرانيا ولاحظوا حتى الجزير مباشر اصبحت لا تنقل عن شوارع الخرطوم الكثير وهذا ليس من صالحنا والآن بدات احداث أوكرانيا تتصاعد وهى لم تصل لقمتها بعد وينبغى على اولادنا ان يحسموا المعركه مع نظام البرهان والكيزان حيث لا نصير قوى لنظام البرهان حتى الآن ولكن الساحه العالميه تتشكل الان وتعود ببطء للحرب البارده وسيكون هناك نظام القطبين وستنحاز الدول حسب مصالحها لاحد القطبين وسيجد نظام البرهان نصيراً فى النظام العالمى الجديد الذى بدأ يتشكل وسياخر ذلك من انتصار ثورتنا فاسرعوا الخطى ياشباب المقاومه واعلنوا تاريخ المعركه المفصليه التى ستغلق فيها البلد تماماً ويتم تتريس كل الشوارع بالعربات والشاحنات وكل وسائل المواصلات وتغلق كل الشوارع فى الاقاليم والمتصلة بدول الجوار وخاصه شريان الشمال وتغلق شوارع العاصمه وخاصه شارع المطار ويغلق مطار الخرطوم بوضع عربات وشاحنات فى المدرجات وتفرغ لساتكها وشارع التلفزيون يغلق بحيث لايصل العاملون المتخاذلون لمبنى التلفزيون وتغلق المدارس والجامعات ويعلن الاضراب السياسى والاعتصام العام
ويسقط نظام البرهان والكيزان
ونصيحه اخيره لكم ياشباب المقاومه استعينوا بخبرات فى السياسه الدوليه فانتم لاتنقصكم الشجاعه ولا الايمان بقضيتكم والتضحيه من اجلها ولكن تنقصكم الخبره السياسيه وهذه لاتوجد لدى القحاته ولا تجمع المهنيين استعيونوا بخبرات وأرشح لكم الدكتور ابراهيم طه أيوب والسفير الدكتور نور الدين ساتى والسفير على بن ابى طالب والبروف مهدى امين التوم
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com